رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح
رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح

بالصور.. الأهلي يضع قدما في نهائي الكونفيدرالية بهدف عالمي للحاوي في القطن

وضع النادي الأهلي قدما في نهائي بطولة الكونفيدرالية الأفريقية بفوز مستحق خارج أرضه على ملعب أومني سبورت بمدينة جاروا الكاميرونية على قطن سبورت بهدف نظيف سجله وليد سليمان في الدقيقة 72 من عمر المباراة من تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء سكنت المرمى بعد أن مرت أعلى الحارس المتقدم للقطن.
جاريدو المدير الفني للأهلي لعب بتشكيل متوازن بين الدفاع والهجوم وكان أحمد خيري مفاجأة تشكيل الأهلي في المباراة والذي عوض غياب حسام عاشور الموقوف من قبل الإتحاد الأفريقي.
بدأ الأهلي بشكل قوي بالهجوم على مرمى القطن وكاد وليد سليمان أن يسجل هدفا مبكرا في الدقيقة الثانية من المباراة، بتسديدة قوية انقذها حارس القطن الكاميروني بصعوبة وخرجت الكرة إلى ركلة ركنية ومنها أيضا شكل الأهلي خطورة كبيرة ولم يتمكن محمود حسن تريزيجيه من ترجمة الكرة التي لاحت له في المرمى.
القدرات الهجومية للأهلي مكنته من الضغط على لاعبي الدفاع في القطن، بفضل تحركات المجتهد عمرو جمال وكذلك محمد فاروق والنجم وليد سليمان أفضل لاعبي الأهلي في هذه المباراة.
وبعد فترة من الخوف سيطرت على لاعبي القطن من الأهلي خاصة وأنهم يلعبون على ملعب أومني سبورت معقلهم في مدينة جاروا وسط حضور 25 ألف متفرج، بدأ القطن في الظهور وتشكيل الخطورة على مرمى الأهلي وكاد باسم علي أن يسجل هدفا في مرماه عن طريق الخطأ لكن يقظة إكرامي مكنته من انقاذ الكرة بصعوبة.
وبدأ القطن في السيطرة على وسط الملعب بفضل انتشاره العرضي وطرفي الملعب لديه موسى سليماني وجمالو، وركزوا هجماتهم على الجبهة اليسرى ” اليمنى للأهلي ” مستغلين الضعف البدني لباسم علي في الوقت الذي تميز فريق القطن بالقوة البدنية والسرعات، وبالفعل تمكن القطن من قيادة أكثر من هجمة خطيرة على مرمى إكرامي، إلا أن رعونة فريق القطن وقلة خبراتهم نظرا لصغر اعمار هذا الفريق منعهم من التسجيل في الشوط الأول من المباراة.
في الوقت الذي حدث ارتباك للأهلي في وسط الملعب رغم وجود ثلاث لاعبين هم حسام غالي ومحمود تريزيجية وأحمد خيري، إلا أن عدم الإنسجام بدا واضحا على لاعبي الوسط في ظل غياب حسام عاشور للإيقاف، وسعى جاريدو المدير الفني للأهلي لإغلاق الجبهة اليسرى للقطن عن طريق تكليف أحمد خيري بالميل وغطية خروج باسم علي للهجوم، ومع ذلك تركيز القطن على هذه الجبهة جعله يشكل الخطورة في الشوط الأول.
وعلى مستوى الهجوم لاح إنفراد كامل لوليد سليمان من تمريرة سحرية من محمد فاروق خلف مدافعي القطن إلا أن سليمان لم يتمكن من ترجمة الفرصة لهدف بعدما تصدى حارس القطن لكرته السهلة.
وفي الشوط الثاني كثف القطن الكاميروني من هجماته على أمل إحراز هدفا في مرمى الأهلي لكن الجهاز الفني للأحمر تمكن من علاج الثغرات التي ظهرت بالفريق في الشوط الأول عن طريق محاولة إغلاق الطرفين وهما كانا محور لعب الفريق الكاميروني، إلا أن أغلب أوقات المباراة كانت سجالا في منطقة الوسط ومال الأداء الكاميروني في بعض الأوقات للعنف، إلا أن الحكم البوركيني أفرام لم يخرج البطاقة الصفراء سوى مرة واحدة ضد موسى بان بعد تدخله العنيف مع تريزيجيه.
وسعى الأهلي لزيادة الضغط في وسط الملعب والوقوف بشكل جيد أمام محاولات القطن بالدفع بموسى يدان المحترف البوركيني بدلا من محمد فاروق الذي هبط مستواه كثيرا في الشوط الثاني واختفى تماما، وبالفعل كان لإيدان دور كبير على المستوى الدفاعي لإيقاف تقدم الخطير موسى سليماني وهو ما أجبر المدير الفني للقطن لإستبداله.
ولاح للقطن فرصة هي الأخطر في المباراة بعدما مر جمالو من الناحية اليسرى ولعب عرضية على الأرض وكان مانجا المهاجم وحيدا في مواجهته لإكرامي فمرت الكرة من تحت أقدامه دون أن يضعها في المرمى الخالي.
ووسط هجمات خطيرة للقطن نجح وليد سليمان من احراز هدف الأهلي في الدقيقة 72 بتسديدة ولا أروع مرت من أعلى الحارس الكاميروني محرزة هدف الأهلي الوحيد ليتوج مجهوده الرائع طوال المباراة بشكل رائع، ويؤكد أنه مفتاح الأهلي الأول لتحقيق الخطورة والفوز في كل مباراة.
ثم دفع جاريدو بعماد متعب بدلا من عمرو جمال من أجل زيادة الضغط على مدفعي القطن، في حين استسلم الفريق الكاميروني أمام خبرات الأهلي الكبيرة في البطولات الأفريقية وقبل النهاية زاد جاريدو من تأمينه الدفاعي بمنح الفرصة لشريف عبد الفضيل العائد بعد رحلة طويلة من الإصابات ولعب الأحمر بقوة أمام محاولات القطن لإدراك التعادل والتي لم يكن لها أي نتيجة في النهاية ليخرج الأهلي فائزا في الجولة الأولى من نصف نهائي الكونفيدرالية ويقترب بشكل كبير من نهائي البطولة المستعصية على كل الأندية المصرية والذي سيكون في مباراة العودة بالقاهرة الأحد المقبل.