رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح
رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح

حوار/ دريد لحام: لست بعيدًا عن السينما المصرية.. ومازلت أحلم بتقديم "وطن فى السما" مع الزعيم عادل إمام

فنان كبير له شعبيه كبيرة في الوطن العربي وخاصة في مصر فهو عاشق للعروبة وعاشق لمصر عمل مع كبار نجوم الوطن العربي، كما أنه ممثل له رسالة وهدف إنساني وهذا واضح في أعماله سواء السينمايىة أو الدرامية أو المسرحية، أنه الفنان القدير دريد لحام، والذي تحدث فى حوار خاص لـ"وشوشة"،

 

فى البداية.. حدثنا عن فيلمك "الحكيم" وكيف كان استعدادك للشخصية؟

الفيلم يتحدث عن يوميات حكيم في قرية كبيرة، وهو يزرع الخير بين الناس أينما ذهب، وعندما يقع في مشكلة صعبة نجد أن سكان البلد يقفون جانبه لكي يخرج من هذه الورطة.

 

هل التقيت بشخص مثل الحكيم فى الواقع؟

نعم .. اذكر أنه كان هناك قرية تسمي "دير الزور" في شمال سوريا، بها شخص شهير جدًا بين سكان البلدة وهو الدكتور عبدالسلام العجيلي، فهو طبيب وأديب في نفس الوقت كنت عندما اذهب إلي عيادته أجد الفلاحين والفقراء بكثرة لديه والجميع يدعو له بالخير والسعادة لذلك عندما وافقت علي فيلم الحكيم تذكرت هذا الشخص واخذت منه ملامح شخصيتي في فيلم "الحكيم" وبالفعل نالت اعجاب من شاهد الفيلم الذي يعد آخر أفلامي هذا العام.


كيف ترى مستوى الأعمال الكوميدية في الوقت الحالي؟

الكوميديا حاليًا أفضل مما سبق لأنها تعتمد على النص، ويجب أن يكون النص هو الذي يحمل بذرة الكوميديا أكثر وأن نستعين بممثل لديه عاهه يمشي يعرج أو أعمي ونضحك عليه فهذا لا يجوز لأن الكوميديا الحقيقية هي التي تعتمد علي النص وليس علي حركات وأفيهات  الممثل.


ولكن الكوميديا حاليًا اغلبها تعتمد علي الإفية وليس علي الموقف؟

‏كوميديا الموقف هي الكوميديا الأهم بألتاكيد ويجب أن يكون النص هو مصدر الإبتسامه لكي أوافق علي تمثيل هذا النص ويجب أن أشعر بالكوميديا النابعة من بين السطور لكي أقرر تقديمها ولكني اري أن البعض  احيانا يعتمدوا علي تهريج الممثل أمام الكاميرا وهذا غلط كبير.

 

هل قام دريد لحام يومًا ما بالارتجال أو خرج عن النص؟

لم أفعل هذا من قبل فعندما اقرا نص ما ويلقي قبولي التزم به ولا أخرج عنه اطلاقًا لأن النص اعجبني ووجد صدي بداخلي ومؤمن به وبمؤلفه لذلك أنا ضد الارتجال خارج أي نص فني.


كان تعاونك الأول مع المخرج باسل الخطيب خلال فيلم "دمشق حلب".. ثم جددت التعاون فى فيلم "الحكيم" حدثنا عن هذا التعاون؟

"دمشق حلب"، يعد أول تعاون مع المخرج باسل الخطيب، وأنا أحب المخرج الذي يعرف ماذا يريد ويعلم جيدًا ادواته فهو مخرج مميز وبارع وأن يجعل لوكشن أي عمل به كل حب ومودة بين كل القائمين داخل الكواليس من أول النجوم حتي عامل البوفية لذلك قررت تكرر التجربة معه مرة أخري وقام بإخراج فيلم "الحكيم".

 

ما سبب توقف فكرة مشروعك الفنى مع الزعيم عادل إمام؟

كان هذا المشروع بالنسبة لي مشروع حلم من أحلامي ولكنه لم يتحقق لآن الزعيم عادل إمام، وأنا في يوم من الأيام بتونس في عام 1984 حلمنا أن نقدم عمل سويًا باسم  "وطن في السما"، ولكان لظروف ما لم يتحقق هذا المشروع ولكني أحلم حتى الأن أن يتحقق في يوم من الأيام وأقدم هذا العمل صديقى الزعيم عادل إمام.

 

وهل هناك فنان أخر في الوطن العربي تتمنى أن تشارك معه في عمل فني؟

لم أفكر في هذا الموضوع اطلاقا وكان الحلم الوحيد والتفكير الوحيد كان مع الزعيم الأستاذ عادل إمام، ولم أفكر في فنان آخر اطلاقا لآن النص أو السيناريو هو الذي يحدد ذلك مشاركة أي فنان.


ولماذا لم يتحدث دريد لحام اللهجة المصرية بالأعمال الفنية؟

أنا تحدثت بلهجتى فى جميع الأفلام التي قدمتها طوال مشواري الفني، كما أنني شاركت مع نجوم ونجمات كبار من جميع دول الوطن العربي ومنهم مصر وكل فنان يتحدث بلهجته ولم يكن هناك أي مشكلة والدليل أن الفنانة حنان ترك، شاركت معى في فيلم "الأباء الصغار"، تحدثت باللهجة المصرية فلم يكن لدي معاها أي مشكلة، لذلك يجب علي المنتجين إعادة النظر في مشاركة النجوم العرب بلهجتهم في أعمالهم حتي يشعر المشاهد بالمصداقية.


وأين أنت من السينما أو الدراما المصرية؟

لست بعيدًا عن السينما المصرية وعندما يتم استدعائي فلن ابتعد ولكن علي شرط أن أظهر بلهجتى الشامية.


حدثنا عن علاقتك بزوجتك وأحفادك؟

علاقتي بزوجتي هالة، من أفضل العلاقات الإنسانية في حياتي فهي وقفت بجانبي كثيرًا وساندتني فهي زوجتي احيانا وصديقتي احيانا ولكنها حببتي دائما، أما أحفادي فأري أنهم المستقبل لذلك حريص علي زرع الخير والتعاون والمحبه والوطنية بداخلهم.