رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح
رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح

ما بين الكوميدى والتراجيدى.. مواقف فى حياة حسن فايق صاحب أجمل ضحكة بالسينما‎‎

حينما تستمع لضحته في أي مشهد ما تعرفه على الفور، هو الفنان الكوميدي حسن فايق، الذي يحل اليوم ذكرى وفاته، لذلك ستقرأ في السطور التالية العديد من المواقف التي حدثت في حياته الشخصية وستكتشف الجانب الآخر بعيدًا عن ما شاهدته بأعماله الفنية.

موقف مُحرج تعرض له
تحدث حسن فايق، في أحد لقاء إذاعي من خلال برنامج "ذكريات حسن فايق" عن موقف حرج تعرضت له فرقته التي كانت بقيادة الفنان عزيز عيد، عندما ضرب أحد العاملين معهم بالفرقة.

واتضح بعد ذلك إن هذا الشخص ابن رئيس نقطة بوليس المدينة، وألقوا القبض عليه، فذهبت زوجته في ذلك الوقت كي يلتمسوا له العذر، وبالفعل أخرجه من السجن، ولكن اضطروا وقتها لإلغاء عرض المسرحية.

وبعد إلغاء موعد عرض المسرحية، حددت الفرقة موعدًا جديدًا، ولكن الأمطار الغزيرة والسيول كانت على موعد معهم، الأمر الذي علّق عليه فايق ضاحكًا بقوله: "آمنت يومها إن عزيز نحس".

شيئًا لن يتوقعه حدث في "ليلة رأس السنة"
كان حسن فايق، متجهًا إلى عمله بفرقة الريحاني، وكانت الشوارع مليئة بالجنود الإنجليز والأستراليين وغيرهم من جنود الحلفاء في ذلك الوقت، وكانوا جميعًا فى حالة سكر شديدة.
وكان يسير في الشارع، وهو يرتدى بدلة جديدة استلمها من الترزى احتفالاً بليلة رأس السنة، ولكن حدث له شيئا لا يتوقعه، حيث التف حوله الجنود الإنجليز وأخذوا يرقصون ويغنون وفى أيديهم زجاجات الخمر، فاضطر حسن فايق، للرقص والغناء معهم خوفًا منهم، ولكي يتخلص منهم أيضًا، ولكنهم فتحوا زجاجات الخمر وتسابقوا في رشها عليه حتى ابتلت بدلته الجديدة.
واستطاع حسن فايق، أن يفلت منهم بأعجوبة، ثم بعد ذلك دخل مسرح الريحاني، وكانت تفوح منه رائحة الخمر بشدة، وعندما شاهده الفنان نجيب الريحاني قال له: "إيه ده يا أبو علي أنت بقيت خمارة متحركة"، وهكذا أفسد الاستعمار بدلة الفنان الراحل، وفرحته بليلة رأس السنة.
 
موقف مأساوي انهى حياته
أما هنا سنحدث عن الأيام الأخيرة في حياة حسن فايق، حيث كان بصحة جيدة وفي أحد الأيام كان بأحد المحلات ممسكا بيده فنجان قهوة بدأت يده ترتعش كثيرًا حتى سقطت القهوة على ملابسه، ثم سقط على الكرسي، وبعد فحص الأطباء له اتضح أنه يُعاني من الشلل النصفي، وظل يتأم منه على مدار 15 عامًا قبل وفاته من جراء إصابته بهبوط حاد في مثل هذا اليوم 14 سبتمبر 1980.