"العندليبة الشقراء وصاحبة النظارة السوداء" .. أسرار ألقاب الراحلة نادية لطفى‎

رحلت الفنانة القديرة نادية لطفى، صباح اليوم، عن عالمنا بعد أن أثرت الوطن العربى والحياة الفنية والإنسانية بالكثير من عطائها اللامتناهى، وكان يعشقها الجمهور على مختلف فئاته وأعماره وتم تلقيبها بعدة ألقاب والتى نكشفها فى التقرير التالى مع أسرار تلك الألقاب: 

                    

نادية لطفى

الكثير لا يعلم أن الاسم الحقيقى للفنانة الراحلة نادية لطفى هو "بولا محمد شفيق"، ولكن اكتشف المخرج رمسيس نجيب، أن اسمها الحقيقي صعبًا على الجمهور، لذلك قرر تغييره، فعندما كان يشاهد فيلم "لا أنام" للفنانة فاتن حمامة، عن قصة لإحسان عبد القدوس، وكان اسم فاتن بالفيلم هو "نادية لطفي"، فقرر نجيب أن يمنحها نفس الاسم.

وفي يوم العرض الخاص لفيلمها الأول، وجه نجيب دعوة لكل من إحسان وفاتن للحضور، وبالفعل حضرا وأعجبا كثيرًا بأداء الفنانة الشابة وشجعها إحسان بقوله: "إنتي بالفعل نادية لطفي اللي ألهمتني فكرة القصة"، أما فاتن فهنأتها على نجاحها وقالت لها ضاحكة: "لا تنسي أنني نادية لطفي الحقيقية".

 

العندليبة الشقراء

روت الفنانة نادية لطفى فى احدى لقائتها أنها كانت تجمعها علاقة صداقة قوية بالعندليب عبد الحليم حافظ، وفى احدى المرات التى جمعتهم قال لها "لقبونى بالعندليب وأنا أُلقبك بالعندليبة الشقراء".

 

صاحبة النظارة السوداء

تميزت الفنانة الراحلة نادية لطفى بإطلالتها الساحرة، والتى كانت مثل بريق الشمس الذي لا ينطفئ وهجه من شعاع عينيها، وبعد تجسيدها لبطولة فيلم "النظارة السوداء" عن رواية الكاتب القدير احسان عبد القدوس، وجسدت حكاية البنت المتحررة فى نهاية الخمسينيات وبداية الستينيات، حتى أصبح اللقب ملتصق بها لتصبح "صاحبة النظارة السوداء" التى لا يضاهيها أحد.