رجاء الجداوي تكشف أسباب نجاح "شبر مية".. وهذا ما تتمناه من صناع الدراما

أعربت الفنانة رجاء الجداوي، عن سعادتها بردود أفعال الجمهور عن مسلسل "شبر مية"، الذي عرض خلال الفترة الماضية، وأرجعت نجاح المسلسل بأنه ناقش قضايا إجتماعيه من خلال ثلاث أزواج، وعرض حكايتهم بطريقة جمعت بين الإنسانية والكوميديا، لذلك الجمهور تعايش معهم طوال حلقات العمل.

 

وتابعت "الجداوي"، فى تصريح خاص لـ"وشوشة"، بأن تواجد العمل خارج زحام رمضان كان سبب فى أن العمل يتم مشاهدته بشكل جيد، فزحام الأعمال فى هذا الموسم يجعل المشاهد فى حالة تشتت بين الأعمال المعروضة، أو أن يختار عمل واحد ويترك الباقي، وأرى أنه ما يحدث الآن من تواجد أعمال الـ٤٥ والـ٦٠ حلقة التي يتم عرضها الآن خارج موسم رمضان شيء جيد جداً.

 

وعن الرسالة التي ناقشها العمل قالت: المسلسل ناقش أكثر من قضية أولها المشكلات الزوجية التى نلاحظها فى مجتمعاتنا حالياً من خلال الثلاث أزواج، بالإضافة إلى الولد الصغير الذى تركته أمه، والجدة التى قامت بدورها فهى كانت تعاني من الزهايمر وتشعر بأن إبنها يهملها، فالعمل ناقش بشكل عام قضية التفكك الأسرى الذي نعيش فيه الآن .

 

أما عن الصعوبات التى واجهتها فى شخصية "ريتا" قالت: "لحظات الصحوة التي تتذكر فيها زوجها الراحل، كانت من أصعب المشاهد لكن أنا وأحمد قدمناها بشكل حلو أوي، لأننا كنا نوجه لبعضنا الكلام وكل منا يتحدث في اتجاه غير الآخر فهو كان يتحدث وكأنه يحاسب نفسه على ما حدث مع ابنه، وأنا كنت وكأني أحاسب زوجي الراحل فكل شخصية أظهرت ما بداخلها، كما أنني استمتعت جداً بأدوار الجدة والأم خصوصاً إذا ما كانت هذهِ الشخصية بتقول فى لا وعي الأفكار المختزنها بداخلها ولديها روح الفكاهة".

 

وعن كواليس العمل قالت "كانت من جميلة جداً فأحمد السعدني له معزة خاصة عندي وهو ممثل شاطر جداً، والعلاقة بينى وبين الولد الذى جسد دور الحفيد كانت رائعة وهو ممثل عبقري، ونجلاء بدر ممثله جميلة  وموهوبه وكذلك مراد مكرم ومحمد علي رزق فالمجموعة كلها كانت جميلة، وروح التعاون التى كانت بيننا ظهرت على الشاشة.

 

واختتمت حديثها برسالة لصناع الدراما قائلة "يجب أن يكون كل ما يقدم على شاشات التليفزيون والسينما له رسالة، فإذا ما أردنا أن نقدم على سبيل المثال شخصية المدمن أو البلطجي وهم فئة موجوده في المجتمع ومن الطبيعي تواجدها فى الدراما لأنها مرآة المجتمع، لكن يجب أن يكون لها جزاء فى النهاية حتى لا نجمل للمشهد صورة هذه النوع من الشخصيات ويكون هناك عظه يخرج بها المتفرج من العمل، خصوصاً وأننا فى حاجه أن نعيد الجيل الجديد إلى عادتنا التي تربينا عليها".

 

وبسؤالها عن إذا ما كان تتمنى تقديم قصة حياتها فى عمل درامي قالت: "أنا لا أفكر فى هذا الموضوع، فأعمال السيرة الذاتية التى عرضت لم تحقق أي نجاح بإستثناء مسلسل "أم كلثوم" وكان في وقت عرضها فقط، وكان هناك مخرجة قوية مثل إنعام محمد علي وممثلة موهوبة كصابرين.