"سياسات متخبطة وقرارات انفعالية".. طارق الشناوى يفتح النار على هاني شاكر

يمتلك أمير الغناء العربى موهبة فنية لا يختلف عليها أحد، ويحمل صوتاً تٌّوج على قلوب الكثيرين من عشاقه، وقد تميز على مر تاريخه بأغانى الشجن التى يسيطر عليها الحزن، والتى يستدعيها الكثيرين عند مرورهم بأزمات عاطفية؛ وفى السنوات الأخيرة، ومع توليه منصب نقابة المهن الموسيقية، أصبح المشهد أكثر "ضبابية" خاصة فى تعامله مع الأزمات التى يتعرض لها نجوم الطرب، فضلاً عن الدور الحقيقى للنهوض بالغناء من خلال المنع والشجب مع البعض دون الآخر، والتى نستعرضها فى التقرير التالى:

إنذار لهاني شاكر بسبب محمد رمضان
أرسل طارق محمود المحامى بالنقض والدستورية العليا، إنذارًا رسميًا لهانى شاكر نقيب الموسيقيين للمطالبة بـإصدار مجلس نقابة الموسيقيين قرارًا عاجلًا بإيقاف الفنان محمد رمضان، عن الغناء وعدم إعطائه أية تصاريح لإقامة حفلات مرة أخرى.
ونص "محمود" في إنذاره الموجه لنقيب الموسيقيين، بتاريخ 23 / 8 / 2019 أن محمد رمضان أقام حفلًا غنائيًا بمدينة العلمين الجديدة بالساحل الشمالي بناء على تصريح صادر من النقابة سمح له بإقامة هذا الحفل والغناء فيه رغم أن الممثل المذكور ليس مطربًا، ولا مُقيدًا بنقابة الموسيقيين، لأن صوته يفتقد المعايير المهنية والفنية للسماح له بمزاولة الغناء، وعلى الرغم من قيام النقابة بمنع مطربي المهرجانات من الغناء لنفس الأسباب.
بالاضافة لظهور محمد رمضان في حفله الأخير على المسرح بملابس غير لائقة وشبه عارية، وهو يعد بذلك واجهة مسيئة وغير مشرفة للفن المصري، واصفًا ما قام به على المسرح بـ"الإسفاف غير المقبول الذي قوبل باستياء شديد من الشعب المصرى، ويتنافى كليًا مع مبادئ وقيم المصريين".
وطالب المحامي في إنذاره بمنع محمد رمضان من الغناء فورًا ونهائيًا، وعدم إعطائه أية تصاريح بالغناء مستقبلًا استنادًا لنص المادة 40 من القانون 35 لسنة 1978 والمعدل بالقانون رقم 8 لسنة 2003، كما جاء في الإنذار.
وتضمن الإنذار الموجه لنقيب الموسيقيين أنه بتاريخ 23 أغسطس الماضي، أقام محمد رمضان حفلا غنائيا بمدينة العلمين الجديدة بالساحل الشمالي بناء على تصريح صادر من النقابة سمح له بإقامة هذا الحفل والغناء فيه رغم أن الممثل المذكور ليس مطربا ولا مقيدا بنقابة الموسيقيين لأن صوته يفتقد المعايير المهنية والفنية للسماح له بمزاولة الغناء، رغم قيام النقابة بمنع مطربي المهرجانات من الغناء لنفس الأسباب.

حفلات رأس السنة
ومع انطلاق حفلات رأس السنة، والاحتفال بأجواء العام الجديد، فوجىء جمهور أغانى المهرجانات بالسماح لبعضهم بالغناء دون الآخر، والتمييز بينهم وكأن الأمر أصبح "شخصى" وتعنت ضد بعض الأطراف بعينها على الرغم من تحقيق شعبية جماهيرية كبيرة على أرض الواقع وليس من وراء الشاشات فقط.

اللجوء للقضاء
من جانبه، قال الناقد الفنى طارق الشناوى فى تصريحات خاصة لـ "وشوشة"، أن نقيب الموسيقين هانى شاكر "متخبط" فى قراراته، واصفاً إياها بـ"العشوائية" وأنها غير مدروسة، مشيراً إلى أنه ربما يتلقى طلبات من آخرين من أعضاء مجلس النقابة، مستشهداً بالأزمة الأخيرة للمطربة شيرين عبد الوهاب بعد تصريحاتها الغير مسئولة، وتم إيقافها وتحويلها للتحقيق؛ ومن ثم إعادتها للغناء دون تبرأتها أو معقابتها، بالرغم من لوم الكثيرين وإنتقادهم لسياسته فى إصدار قرار بوقفها دون التحقيق معها أولاً، مشدداً على أنه من الناحية الغنائية لا يختلف أحداً على مكانته وصوته، ولكن فى الناحية الإدارية لا يمتلك تلك المقومات.
وعن إعطاء تصريحات لبعض مطربى المهرجانات دون الآخرين، أوضح أنه لا يملك منطق ليسير عليه، وأن انفعاله اللحظى وراء تلك القرارت فى المنع والحجب، لافتاً إلى انه إذا استمر الوضع على ذلك المنوال يتم رفع دعوى قضائية ضده لعدم أهليته لرئاسة النقابة خاصة مع وجود وقائع كثيرة تؤكد تخبطه فى إتخاذ القرارت.