رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح
رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح

"ضابط مباحث ومجند ساذج ولص".. أدوار لا تنسى في حياة أحمد زكي

يوافق اليوم 18 نوفمبر ذكرى ميلاد الامبراطور الفنان القدير أحمد زكي، حيث ولد يوم 18 نوفمبر عام 1949، في الزقازيق محافظه الشرقية، و احتفاءا بذكرى هذا اليوم، نتذكر معا أبرز أدوار الفنان الراحل والتي اعتبرت ضن افضل 100 فيلم في السينما المصرية في القرن العشرين، والتي عبر منها أحمد زكي من بوابة تقمص الشخصية ليدخل في مستوى آخر وهو التوحد مع الشخصية التي يقدمها حتى أصابته هذه العظمة في حياته الواقعية ولم يستطيع الخروج منها كما كان يقول دائما كل المحيطون به:

"زوجة رجل مهم"
هو فيلم للمخرج محمد خان، صدر لأول مرة في يناير عام 1988، من بطولة أحمد زكي وميرفت أمين، والفيلم تناول موضوع من اجرأ موضوعات السينما المصرية في هذا التوقيت؛ وهو السلطة في حياة الأفراد النفسية والإجتماعية، فيحكى الفيلم قصة العقيد ضابط المباحث الذي استهوته السلطه منذ الصغر، وأصبحت متعته الوحيدة إهانة الآخرين والتجبر عليهم والتحكم فيهم حتى توحد مع السلطة تماما ومارسها على زوجته الحالمة، فحرمها من كل حقوقها كزوجه وكإنسانة، حتى تم الإستغناء عنه في منصبه، فيصيبه والجنون والهستيريا حتى ينتحر في نهاية الأحداث.


"البرئ"
هو فيلم للمخرج عاطف الطيب والكاتب وحيد حامد، وهو أيضا واحد من أجرأ الأفلام المصرية، إذ يتحدث عن قمع الحرية وإنعدام العدالة في ظل الفساد السياسي في مصر بعد سياسة الانفتاح، ولم تتم الموافقة على عرض النسخة الكاملة منه إلا بعد 19 عاماً من إنتاجه بسبب الإعتراضات الرقابية والسيادية عليه.
يحكي الفيلم عن الشاب الريفي الفقير غير المتعلم "أحمد زكي" الذي يعيش مع أمه وأخوه في قريته حتى يتم استدعاءه للتجنيد الإجباري، فينتهي الأمر به إلى الإنخراط ضمن قوات حراسة أحد المعتقلات الخاصة بالمسجونين السياسيين في منطقة صحراوية معزولة، وهناك يتم تدريبه على إطاعة الأوامر بدون أية مناقشة حتى ولو كانت منافية للمنطق لأنهم أعداء الوطن، ثم تأتي قمة الإثارة في الفيلم حينما يأتي مجموعة من طلاب الجامعة للتأديب في المعتقل ويستعد "المجند" والعصا في يده لتأديب أعداء الوطن، ولكن المفاجأة أن أحد الطلاب هو ابن قريته الذي يحبه وتعلم على يديه العديد من أمور الحياة، وهنا يعصي "المجند" الأوامر ويمتنع عن ضرب ابن قريته، بل ويدافع عنه ثم يعاني لحظة التنوير عندما يدرك أنه لا يحارب أعداء الوطن فيطلق الرصاص على الضباط والجنود، ويلقى مصرعه بدوره على يد أحد الجنود، بينما المعتقلون يدقون أبواب سيارات النقل الكبيرة من الداخل ويطالبون بالحرية.

"الحب فوق هضبة الهرم"
هو فيلم اجتماعي للمخرج عاطف الطيب، عن قصة للكاتب العبقري نجيب محفوظ، من بطولة أحمد ذكي وآثار الحكيم، تم انتاجه عام 1986.
والفيلم يناقش مشكلة الشباب في عدم القدرة على الزواج وقلة الدخل وعدم القدرة على توفير عمل أو سكن مناسب، فتدور القصة حول شاب وفتاه يتزوجان سرا نظرا لعدم القدرة على تكاليف الحياة الباهظة، وحين حاولا ممارسة الحياة الزوجية الطبيعية لم يجدا أفضل من جدران الأهرامات ساترا لهما حتى وقعا في قبضة بوليس الآداب.

"اسكندرية ليه"
هو فيلم ليوسف شاهين، من انتاج عام 1978، تناول أكثر من قصه، فتناول قصة شاب محب للتمثيل، وتناول طبيعة الحياة الإجتماعية في الإسكندرية عن طريق قصة حب بين شاب مصري وهو "أحمد زكي" وفتاة يهودية، وتطرق الفيلم للسياسة وذلك عن طريق قصة مجموعة من الشباب يريدون التخلص من الاحتلال الأنجليزى، وتطرق أيضا لنشأة العصابات الصهيونية.

"أحلام هند وكاميليا"
هو فيلم للمخرج محمد خان أصدر عام  1988، يحمل رؤية فنية اجتماعية صادقة وواقعية جداً لمدينة القاهرة، للناس البسطاء والمسحوقين وصراعهم من أجل حياة أفضل تحت وطأة مجتمع المدينة الكبيرة، من بطولة أحمد زكي ونجلاء فتحي وعايدة رياض.
والفيلم يتحدث عن مجتمع القاهرة الحقيقي من خلال خادمتين ولص ظريف، ويجسد "زكي" فيه ذلك الشاب الذي يعاكس جارته ويشتهيها في البداية، ولكنه يرتبط معها بعلاقة حب ليتزوجها فيما بعد، فهو ابن الحارة الشعبية الحرامي والبلطجي الذي لا يتواني عن فعل الكبيرة والصغيرة والاحتيال بشتى الطرق حتى يعيش.