بالصور.. أعمال "بيتهوڤن" الكلاسيكية بـ"متحف المنيل للموسيقى"

تتواصل فعاليات مهرجان متحف قصر المنيل للموسيقى والفنون العالمية بدورته الثانية، في الحفاظ على طابع الموسيقى الكلاسيكية بين الجمهور العاشق للفن الراقي الذي يذهب بوجدانه وخياله إلى عالم من السحر والجمال.

و أحيت عازفة الهارب "كلارا بابل"، وعازف التوباز "كوفاكس زالان لازلو" من المجر، أمس الأربعاء، فعاليات اليوم الثاني من مهرجان "متحف المنيل للموسيقى والفنون العالمية" في دورته الثانية، بقصر محمد علي بالمنيل، بحضور فريق النور والأمل، وعدد من الشخصيات العامة.

وقدمت "كلارا بابل" بصحبة "كوفاكس" عدد من المقطوعات المجرية  التي تتميز بالطابع الكلاسيكي، منها :"رقصات مجرية قديمة، رقص الثعلب، اللحن الفاصل، التفاصيل للموسيقار هاري جونس، الرقصات الشعبية الرومانية، في المساء، تكريم السقاة، أوراق الخريف، بحاجة إلى كلمة آخرى، أبله"، وأختتم  الفاصل الأول بعزف مقطوعة موسيقية بعنوان "تشاردش" وهي رقصة وطنية مجرية.

وتألقت في الفاصل الثاني عازفة الكمان "نادين ويبر"، وديفيد هيلز عازف البيانو – النمسا، بعدد من المعزوفات الكلاسيكية لـ"Violin sonata in G minor، La Campanella"، ثم صعد فريق "تريو آريتو"، وقدموا مقطوعات موسيقية للموسيقار العالمي "بيتهوڤن"، منها :"Piano Trio in E-flat, Op.70 No.2، Poco sostenuto-Allegro، Ma non troppo، Allegretto، Allegretto ma non troppo، Finale: Allegro".

يستمر مهرجان "متحف المنيل للموسيقى والفنون العالمية" حتى ٩ نوفمبر القادم، بمشاركة نخبة من أهم الموسيقيين من بعض دول العالم لتقديم برنامج حافل من الموسيقى الكلاسيكية، يضم :"عازف البيانو العالمي مارتين جراسيا من أسبانبا، وأليسا كواجوتي عازفة الكمان من اليابان، وأيف ستورمز عازف الجيتار من بلجيكا، والعازف الايطالي كوارتت "مديترانو"، وأريانا اوليفي عازفة المزمار، ومطربة الأوبرا فرح الديباني "متروسوبرانو" من مصر بمشاركة سيف الدين شريف عازف البيانو، والموسيقار المصري رمزي يسي عازف البيانو العالمي، و مطربة الأوبرا جالا حديد متروسوبرانو بمشاركة الموسيقار رمزي يسي"، ويحي حفل الختام الموسيقار العراقي نصير شمة عازف العود، وتحيي الفاصل الثاني الفرقة التركية "كاديم للدراويش" من معهد يونس أمري، بأجمل الابتاهالات والأغاني الصوفية.

يذكر أن مهرجان متحف المنيل للموسيقى والفنون العالمية، يقام تحت تحت رعاية الاتحاد الأوروبي، ووزارتي الآثار والثقافة، وعدة سفارات ومعاهد ثقافية منها المركز الثقافى الفرنسى، المركز الثقافى الإيطالي، السفارة الإسبانية، المركز الثقافى النمساوي، السفارة التشيكية، السفارة السلوفاكية، وجاءت فكرة المهرجان بعد سلسلة من الحفلات الموسيقية قدمتها الجمعية خلال السنوات السابقة بهدف جمع الأموال من أجل ترميم القصر وصالات العرض.