من ضمنها التصدي لإحتكار سوق الدراما.. رئيس اتحاد المنتجين العرب يكشف عن خططهم الحالية

قال الدكتور إبراهيم أبو ذكري رئيس اتحاد المنتجين العرب ورئيس مونديال القاهرة للأعمال الفنية والإعلام، إنهم يبحثوا حاليا في مشكلة "القرصنة" ووصلوا فيها لعدة حلول بالإتفاق مع مشغلين الأقمار الصناعية والقائمين على تنظيم القنوات الفضائية للإلتزام بتطبيق قوانين الملكية الفكرية وحماية المصنفات الفنية وتطبيق القوانين الرادعة لكل من يتعدى عليها، والتصدي لكل ما هو سطو على أي مصنف فني مهما كان نوعة سواء كان فيلم أو مسلسل أو أغنية أو خلافه، خصوصا تعدي بعض القنوات فئات الـC والـB والقنوات تحت السلم واستجابوا معنا بطريقة جيدة جدا، وإن هناك بعض المنتجين تصل أرباحهم إلى 20 و30 ألف دولار في الشهر الواحد من تحصيل حماية المصنفات الفنية وإدارة السوشيال ميديا.

 

وأكد في تصريح خاص لـ"وشوشة" أنهم يسعون لتنشيط العمل الدرامي وخلق أسواق جديدة للمنتجين وتوسيع رقعة الدراما على الشاشات العربية للتصدي لعملية الإحتكار التي تحدث فى سوق الدراما المصرية فنحن لدينا في مصر حوالي 1400 قناة تلفزيون فلماذا نركز على أربعة أو خمسة قنوات التي يتم احتكارهم وبالفعل بدأنا في التحرك وتعاقدنا على إنتاج مشترك مع الأردن والأمارات والسعودية، والإنتاج الخاص لـnetflex.

 

وأضاف أن الاتحاد أخطر النقابات المختلفة لوقف الأغاني الهابطة والأعمال المبتذلة حتى يتم تقليل التلوث السمعي والبصري في الفنون وحتى نحاول استعاده الإرتقاء بالذوق العام وتخفيض مسألة العنف من الدراما.

 

ونوه على أنهم ناشدوا جميع الإعلاميين والقائمين على المؤسسات الصحفية المختلفة والقائمين على الإنتاج الفني بضرورة التصدي للشائعات التي يتم تداولها على السوشيال ميديا من بعض الكتائب بهدف زيادة التوزيع ونسب المشاهدة وما ينتج عنها من أضرار للصالح العام والعلاقات بين الدول العربية كما حدث مؤخرا من تراشق بيننا وبين دولة ما، بالمعلومات وبالفن لأن مجرد التكذيب يجعل الشائعات تنتشر.

 

وفي نهاية حديثة قال إننا متفائلين جدا بمدينة الفنون التي أعلن عنها الرئيس عبدالفتاح السيسي، في العاصمة الإدارية الجديد وأعتقد أنها ستغير خريطة الفنون العربية، كما نتمنى عودة مدينة الإنتاج الإعلامي للعمل بكامل قوتها بالإضافة إلى قطاع الإنتاج.