رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح
رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح

حوار| محمد هشام الرشيدي: "ماكو" أول فيلم عالمي بهذا التكنيك.. والتصوير في البحر كان مليئًا بالصعوبات

بعد عمله على مدار 6 سنوات في إخراج الإعلانات، قرر أن يُخرج فيلمًا مختلفاً، ينفرد فيه بفكرة جديدة من نوعها، ليكون الفيلم الأول الذي يتم تصوير أغلب مشاهده في أعماق البحرالأحمر، ورغم إنها التجربة السينامئية الأولى له، فقد قرر أن يغامر بفكرة وتكنيك خارج الصندوق، يناقش فيها غرق عبارة "سالم اكسبريس"، إنه المخرج محمد هشام الرشيدي، مُخرج فيلم "ماكو".

 

"وشوشة" التقى به وأجرى معه حواراً ليكشف عن قصة الفيلم والصعوبات التي واجهتهم، والكواليس الخاصة به، وإلى نص الحوار:

 

في البداية حدثنا عن فكرة فيلم "ماكو"؟

"ماكو" يدور حول ذهاب ثمانية أشخاص في رحلة للغوص في أعماق البحر الأحمر في عالم مليء بالذكريات، وهو مأخوذ عن قصة عبارة "سالم اكسبريس"، وأن العمل تدور أحداثه في عام 2020، وليس عام 1991 وقت غرق العبارة، والفيلم لا يناقش أحداث من ماتوا على هذه العبارة، لكنه يوثق غرق هذه العبارة عامةً.

 

الفيلم يتم تصويره في البحر.. فماذا عن الصعوبات والتحديات التي واجهتك في ذلك؟

كل شىء في الفيلم كان صعبًا، بدايةً من كيفية تسجيل الصوت والتعبير وتوصيل لإحساس أثناء التصوير داخل مياه البحر، خاصةً وإنهم يرتدون ماسكات مخصصة للفيلم، وكيف سيتكلم الممثلين من الأساس تحت المياه، ومن سيوافق على التمثيل في هذه التحديات، فقابلتني تحديات عديدة، ولكننا استطعنا تخطي كل هذا ووجدنا الممثلين، وتحمسوا جدًا ومعظمهم ظل ما يقرب من سنة يتدرب على الغطس، والجميع كان مؤمن بالفكرة ويحبها كثيرًا.

 

حدثنا عن كواليس التحضيرات لـ"ماكو"

بدأنا العمل على الفيلم منذ 3 سنوات مكثنا فيهم في الغردقة سفاجا، واستغرق الفيلم مجهود كبير من الفنانين سواء في التدريبات على الغطس أو اللياقة، مشيرًا إلى إن هناك ماسكات صُنعت خصيصًا في اليابان لغطس غير المحترفين، مؤكدًا إنه كان من الصعب على الفنانين الأداء الحركي والتعبير وهم تحت المياه و يرتدون الماسكات.

 

ماذا عن الجرافيك خاصةً وأن "ماكو" داخل البحر؟

ماكو أضخم وأول فيلم عالميًا يتم تصويره بهذا التكنيك تحت مياه البحر ويظهر صوت الممثلين وأدائهم الحركي تفصيليًا، ويوجد فيلم أجنبي فقط اللي عمل شئ مشابه، ولكنه ليس به هذا الكم من المشاهد تحت المياه أو هذا العدد من الممثلين، فكان الموضوع أقل وأبسط من فيلم "ماكو".

 

هل استعنت بشخصيات حقيقية حضرت هذه الواقعة؟

نعم قابلت نجلة مالك عبارة "سالم اكسبريس" شخصيًا، وأيضًا غواصون ممن أنقذوا ضحايا العبارة، وساعدنا ذلك كثيرًا، فكان بمثابة مصدر الإلهام لنا في قصة الفيلم.

 

ما سبب اختيارك لقصة "عبارة سالم اكبريس" تحديدًا؟

أكثر ما كان يهمني عندما فكرت في إخراج الفيلم، هو العمل على قصة حقيقية نظرًا لوجود جماهير كثيرة حول العالم يهتم ويفضل هذا النوع، و"سالم اكسبريس" تحديدًا قصة مختلفة، فبالرغم من غرقها عام 1991، إلا أنه مازال حولها الكثير من الحكايات والأساطير يتم تداولها حتى الآن، وتتناقل بين الغواصين وأهالي الأشخاص الذين غرقوا في هذه الحادثة، كما انني أحب الإثارة التي توجد بالقصة وسيتفاجئ الجمهور بالفيلم.

 

متى تنتهون من تصوير الفيلم وهل حددت موعد عرض الفيلم؟

حددنا آخر شهر نوفمبر كميعاد للإنتهاء من العمل، ونتمنى ألا يحدث شيء يعطلنا حيث أن هناك من يحدث له إصابات أو ماشابه، وموعد عرض الفيلم سيكون في بداية عام 2020 إن شاء الله.