حوار│ألفت عمر: أسعى لإثبات خيانة الرجال فى "أكدب عليا شوية".. وعلم النفس أفادنى فى دراسة الشخصيات

بالرغم من أنها تتضمن 5 حلقات، ومن الممكن أن تصيب الفنان بالقلق والخوف للمشاركة بخمس حلقات فقط؛ إلا أننى من الناحية الآخرى شعرت بالإطمئنان، لأن مسلسل نصيبى وقسمتك بصفة عامة ناجح للغاية وحقق نجاحاً كبيراً بجزأيه الأول والثانى، فنجاحه مضمون بالإضافة إلى أن تكرار تجربة المسلسل لأكثر من جزء تعنى مدى نجاحه وطلب الجمهور له فى مصر والوطن العربى، وخاصة دول الخليج والتى تعرض بها الحلقات، وبالنسبة لى فهو دور جديد لأول مرة أجسده وهذا الشىء مهم جداً بالنسبة لى وتعاونى مع عمرو محمود ياسين لأول مرة كسيناريست، فهمى تجربة كاملة ومفيدة.

الدور جديد وجذبنى للغاية، فأجسد من خلال الأحداث شخصية دكتورة نفسية متزوجة من خمس أشخاص وقامت بخلعهم، فأفكارها غير متزنة وهذا لفت إنتباهى لشدة قناعتها بما تنادى به رغم أنها من المفترض أن تكون عكس ذلك، فهى تنادى بأن جميع الرجال خائنة؛ بل وتسعى لإثبات تلك الفكرة بشتى الطرق.

لا، فأنا متعمقة فى علم النفس وقرأت الكثير فيما يتعلق بها من قبل مشاركتى بالمسلسل وهذا ما أفادنى فى التمثيل بصفة عامة، بالإضافة لأننى تخرجت من كلية الحقوق ودرست كتب "فوريد" فى علم الإجرام ومن الناحية السيكولوجية، فأثناء تحضيرى للشخصية جلست مع المؤلف والمخرج فقط، وكانت الشخصية لا تحتاج سوى لمناقشة ما تتحدث به وليس دراستها.

كانت تتضمن "كوميديا الموقف"، وكثيراً ما تقول الشىء ونقضيه فتجعل المشاهد فى حالة تعجب فيضحك، فهى نابعة من المواقف.

الشخصية التى أجسدها لا تنصف الرجال أبداً فهى ضدهم، أما القصة نفسها تقف فى صف الرجال ببعض المواقف والبعض الآخر تكون ضدهم وهذا ما يميز عمرو محمود ياسين ، فهو يتحدث بحيادية شديدة عن الجنسين فى جميع قصصه، وكل ما يفعله أن ينتقد الموقف ويترك الحكم للمشاهد فهو جرىء ويطرح أفكار ليست متداولة.

أقرأ عدداً من السيناريوهات المعروضة ولكن لم يتم الإتفاق بشكل رسمى حتى الآن.