سرقة الألحان أزمة تضرب الأغنية المصرية.. وحلمي بكر: أصبحنا فى انحدار شديد

انتشرت فى الآونه الأخيرة ظاهرة اقتباس الألحان، وهذه تعتبر ظاهرة قانونية وذلك لأن الفنان يقوم بذكر الملحن الأصلي، ولكن الذى شهده الوسط الغنائي حاليًا هو سرقة اللحن دون ذكر إنها مقتبسه من أى عمل أخر، وفى تلك السطور نستعرض لكم أبرز الأغنيات التي اقتبسها وسرقها بعض المطربين من الأغاني الخليجة أو الغير مصرية.

والبداية مع المطربة السورية أصالة، بعد أن تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" مقطعًا من أغنية الفنان اللبناني طوني قطان "يلي بتحب النعنع" إنتاج 2017، وقارنوها بأغنية أصالة الجديدة "بنت أكابر"، معلقين أن بأن لحن "بنت اكابر" مأخوذ من الأغنية.

وتدخل فى القائمة الشاعر تامر حسين، عبر حسابه على موقع "إنستجرام"، أن لحن أغنية "يتعلموا" للهضبة عمرو دياب، مسروق من أغنية إسبانية، وهى لأحد المطربين الإسبان، الذي اقتبس لحن أغنية "دياب" في إحدى أغانيه.

كما إنه عندما طرح الكينج محمد منير، أغنيته "فات كتير"، اتهمه عدد من رواد مواقع التواصل الإجتماعي سرقة لحنها من نسخة طبق الأصل من لحن أغنية قديمة للفنانة صباح بعنوان "عالبساطة البساطة".

وأضاف الموسيقار حلمي بكر، فى تصريحات لـ"وشوشة"، أن عالم الغناء أصبح فى انحدار شديد، وأن الأغنية المصرية واللحن المصري أصبح فى طريقة للإختفاء، مؤكدًا أن سعي عدد من المطربين وارء الأغنية الخليجية هو سبب فى إنقراض الإبتكار والتجديد.

وأشار "بكر"، أن السعي والدافع وارء الإتجاة للأغاني الخليجية، وهو أنها تحقق نجاح ونسبة مبيعات أعلى، موضحًا أنه لا يوجد مطرب مصري يجيد الغناء بها، ولكنه يلجاء إليها خصوصًا أن هناك عدد من الشركات لم تتعاقد مع المطرب الذى لم يغنى خليجى، قائلًا "الأغنية الخليجية قضت على الأغنية المصرية".

وتابع"بكر"، أن السبب وراء انتشار الأغنية الخليجية هو أن كلمتها ترتقي إلى مستوي الذى يبحث عنه البعض، مؤكدًا أن العبره بقيمة العمل الذى يقدم وليس بمن الذى يغني.

وأوضح أن هناك عدد من المطربين يساعدوا فى انهيارعالم الغناء، مشيرًا إلى أن الكلمات التى تقدم من قبلهم رديئه للغاية.

واختتم كلامه قائلًا: "أصبحنا فى زمن الوهم الكاذب وندعي النجاح، حيث أن الألبومات التى طُرحت حاليًا فى الأسواق لم تجمع ثمنها، مؤكدًا أن النجاح ليس بنسبة المشاهده عبر مواقع السوشيال ميديا، متابعًا "اليوتيوب ملي بأغانى بنسب مشاهده عاليه لكن هابطه".