حوار│مروة عبد المنعم: أعيش أول تجاربي كمذيعة.. وهذا هدفي من "بنات وولاد"

بدأ منذ أيام عرض برنامج "بنات وولاد" في نسخته الجديدة على شبكة تلفزيون النهار، ولكن هذه المرة من تقديم الفنانة مروة عبد المنعم، التي برعت مؤخرا على خشبة المسرح في تقديم "عروض ديزني" المخصصة للأطفال "سنو وايت، وريبنزل، وأليس في بلاد العجائب"، وأثبتت من خلالها أنها تمتلك قدرات تمثيلية دفينة غير التي اعتادت على الظهور بها عبر شاشة التلفزيون وحققت بها نجاح جماهيري كبير، لتستكمل مفاجآتها وتخوض أول تجربة لها في تقديم البرامج بهذا العمل الذي يعرض كل يوم جمعة، الساعة العاشرة صباحا، والذي انطلق منه حديثنا معها:

 

ما هي كواليس اختيارك كمذيعة لأول مرة؟

كلمني مدير القناة وعرض عليا فكرة تقديم برنامج للأطفال، وكانت فكرة مرعبة لي، وعلى الرغم من حبي للأطفال إلا أنني أجلت البرنامج كثيرا بسبب خوفي، إلى أن قالوا لي لم يعد هناك وقت للإنتظار.

 

ما هو الشكل الجديد للبرنامج؟

البرنامج تم إذاعه أول حلقة منه يوم الجمعة الماضية، وكانت هذه الحلقة أول طلة للبرنامج فقط، ومازالنا نحدث في شكله، فما زالت هناك أفكار كثيرة سنقدمها فيه، فهذا مجرد شكل مبدأي قدمناه في البداية لأن القناة كانت مستعجلة على عرض الحلقة، وهناك مفاجأت كثيرة.

 

كيف وجدت تجربة التقديم؟

هذه أول مرة لي كمذيعة، والتقديم ليس سهلا أبدا، وأول حلقه كنت مشدودة جدا ومتوترة، ومع ذلك فأنا سعيدة جدا بالتجربة لأني من زمان كنت حابه أعمل حاجات زي دي.

 

هل قابلتك أي صعوبات؟

العروسة "سكر" التي ظهرت في أولى فقرات الحلقة هي فكرتي الخاصة، وكان نفسي أعملها من زمان، وأردت أن أقدمها بصوتي أيضا، ولكن هنا تكمن الصعوبة، لأن العروسة تتكلم بصوت وأنا أرد عليها بصوتي كمروة، وهذه أصعب فقرات البرنامج.

 

ما هو هدف البرنامج؟

بالنسبة لي الهدف الأكبر هو التعليم في كل فقرة، فالطفل يتعلم شئ جديد أثناء اللعب، فنحن نلعب ونتعلم، نتعلم الجمال في كل شئ، نتعلم معلومة جديدة مفيدة، كما لدي اهتمام خاص بفكرة اللغة العربية الفصحى في البرنامج ولكن بشكل بسيط حتى تستوعبها الأطفال بدون ملل وعن طريق اللعب.

 

هل كانت هذه الخطوة ضمن طموحاتك؟

قبل البرنامج كانت لدي الكثير من الأفكار الخاصة بالطفل والتي أرغب في تقديمها، وعندما بدأت في البرنامج عرضت عليهم أفكاري ورحبوا بها كلها، وسنقدم محتوى متنوع ومتجدد على مدار الحلقات.

 

لماذا تفضلين مؤخرا العمل مع الأطفال؟

العمل مع الأطفال ليس سهلا أبدا، ولكن أنا أحبهم طول عمري، وهناك دائما طريقة تواصل بيني وبينهم، وأشعر أنني على طبيعتي أكثر وأنا معاهم، بالإضافة إلى حبي لفكرة أن أقدم رسالة لهم تفيدهم.