رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح
رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح

هل تفوقت الأجزاء الثانية من الأفلام على الأجزاء الأولى؟.. النقاد تجيب

يزخر هذا الموسم بالعديد من الأعمال السينيمائية للجزء الثاني للأفلام ، و التي حققت نجاحاً باهراً في جزءها الأول، و هم "ولاد رزق 2"، و "الفيل الأزرق2، و "الكنز 2"، مما دفع المنتجين لإنتاج الجزء الثاني منها، وبالفعل أغلبها نجح تجارياً، و لكن هل تفوقت هذه الأفلام سينمائياً على جزأها الأول، بعيداً عن الإيرادات؟
وفي هذا السياق استطلع "وشوشة" آراء النقاد حول أيهما تفوق الجزء الأول أم والثاني للأفلام.

"الفيل الأزرق 2"
قال الناقد طارق الشناوي أن الجزء الثاني تفوق على الجزء الأول، على مستوى الصورة و الصوت كلغة سينمائية، موضحاً إنه كان أكثر إبهاراً في هذه النقطة، مشيرا إلي إن هذا الجزء اعتمد على "الصنعة السينمائية" و "اللعب بمفردات السينما"، و أوضح أيضاً أن الجزء الثاني استطاع أن يقف على مشارف سينما الرعب.

وأختلفت الناقدة ماجدة خيرالله في رأيها، حيث فضلت الجزء الأول، لإنه ارتكز على سيناريو كان أكثر احترافية و صلابة، أما الثاني فقد افتقد هذه النقطة، و أكدت إن الثاني احتوى مؤثرات بصرية ممتعة و به قدر من التسلية كبير لذلك أحبه الجمهور.

"ولاد رزق 2"
أشار الناقد أندرو محسن أن الجزء الثاني جاء استثماراً لنجاح الأول، و حقق نجاحاً أكثر، مؤكداً أن الفيلم قدم تجربة سينمائية تمتاز بحبكة درامية على مستوى عالٍ من التشويق والإثارة، بنفس سياق وترتيب أحداث الجزء الأول، ولكن بصورة فيها تسارع للأحداث، ولم يحتاج المشاهد للتعريف بالشخصيات فكان الرتم أسرع، لا سيما أن ظهور ضيوف الشرف بالفيلم أضاف للعمل بصورة ملحوظة.

وفضل أيضاً طارق الشناوي الجزء الثاني عن الأول، مشيراً إنه "الأكثر متعة"، موضحاً أن "العريان" عرف مفتاح الجمهور أكثر،  فقد استطاع أن يقدم الأكشن مع رشة كوميدية جريئة بالإضافة إلى متعة بصرية و تقنيات أفضل من الأول، كما إنه حمل نهاية مليئة بالتساؤلات، فقدمت خطاً درامياً جديداً يصلح ليكون جزء ثالث به المزيد من التشويق و الإثارة.


"الكنز 2"
قال الناقد محمود عبد الشكور أن الجزء الثاني أكثر تماسكا وإتقانا من الجزء الأول، وأرجع السبب لكونه يجمع خيوط الحكاية كلها، وملامح مصر فى ثلاث حقب وضحت تماما، وتابع إن تضفير القصص معا جعلنا أمام جدارية تقدم بالأساس تنويعات على ثنائية الحب والسلطة، وثنائية الدين والسياسة، وثنائية الشعب والحاكم، وهى ملحمة "رائعة".
وأشار "عبد الشكور" يإن أحداث النهاية كانت فعلا بظهور كنز، ولكنه يتجاوز كثيرا الكنز المادي؛ لأن الكنز الحقيقى فى هذا الفيلم هو معرفة أصل الحكاية.
واتفق معه "الشناوي"، موضحاً أن الجزء الثاني أفضل، حيث اتضحت الرؤية للجمهور، وتعرف أكثر على الشخصيات درامياً و فكرياً، و لكنه افتقد الانسيابية في  الأحداث، مع الأخذ في الاعتبار إنه يرى أن فيلم الكنز "فيلم واحد" مدته تصل إلى أربع ساعات ونصف، لذلك تم تقديمه على جزأين.