من "صعيدي في الجامعة الأمركية" لـ"العنكبوت".. تفاصيل دويتوهات أحمد السقا ومني زكي السينمائية
أشتهرت
السينما المصرية، بعدد من الثنائيات الفنية، التى تفاعل معها الجمهور، على مدار
سنوات طويلة والتي ساهمت في إثراء تاريخ السينما بعدد كبير من الأعمال التى ما
زالت قبله لعشاق "دويتوهات" السينما المصرية، وشكل النجمين أحمد السقا
ومنى زكى، واحدًا من أهم هذه الثنائيات، ونرصد في التقرير أهم أعمالهما السينمائية:
شهد
فيلم "صعيدي في الجامعة الأمريكية" الذي عرض عام 1998، التعاون الأول سينمائيًا
بين أحمد السقا ومنى زكي، وكان من بطولة النجم محمد هنيدي وغادة عادل وهاني رمزي
وطارق لطفي، وفي هذا الفيلم لم تكن هناك قصة حب بين الثنائي، كما أن مشاهدهما معا
لم تكن كثيرة.
وكان
التعاون الثاني مع الراحل أحمد زكي في فيلم "أيام السادات" عام 2001
وهنا جسدت منى دور "جيهان السادات" زوجة الرئيس الراحل أنور السادات، فيما
جسد السقا دور عاطف السادات.
ومن
ثم قدما فيلم "أفريكانو" في نفس العام
ليكون أول عمل يظهروا به كحبيبين، إذ جسد السقا دور "بدر" الذي
يقع في حب ابنة عمه "جميلة" والتي جسدتها منى زكي.
وبعد
ذلك تعاوناً للمرة الرابعة عام 2002 في فيلم "مافيا" الذي حقق نجاحا
كبيرا، لكن هنا قصة الحب لم تكن مكتملة، وظهر في نهاية الفيلم أنهما لن يتقابلان
ثانية، إذ جسدت منى دور "مريم" التي تدربه لاكتساب مهارات معينة لتنفيذ
مهمة وطنية.
أما
التعاون الخامس بين "السقا ومنى" كان من خلال قصة رومانسية عام 2006 في فيلم
"عن العشق والهوى" تأليف تامر حبيب، ولاقى العمل إعجاب الكثيرين لكنه لم
يكن بنفس قدر نجاح الأعمال السابقة له.
بينما
كان التعاون السادس من خلال فيلم الرومانسية الكوميدي "تيمور وشفيقة"
عام 2007، ولم يخلو الفيلم بالطبع من بعض مشاهد الأكشن.
وتوقف
تعاون بين الثنائي "السقا ومنى" قرابة الـ10 سنوات ليعودان من جديد في
اللقاء السابع بفيلم "من 30 سنة" الذي حقق نجاحًا كبيرًا على المستوى
الجماهيري والنقدي أيضا، للمخرج عمرو عرفة والسيناريست أيمن بهجت قمر، مع ميرفت
أمين وشريف منير ونور ورجاء الجداوي، في إطار دراما وتشويق وإثارة.
وتشهد الأيام القادمة انطلاق التعاون الثامن بينهما من خلال فيلم "العنكبوت" الذي يتم التحضير له حالياً من تأليف محمد ناير وإخراج أحمد نادر جلال، ويشاركهم البطولة النجم التونسى ظافر العابدين الذى يتعاون معهم لأول مرة فى السينما والفنانة شيرين رضا والفنان محمد لطفى والفنان أحمد فؤاد سليم.
