"حرامي وضابط ودكتور".. شخصيات في مشوار كريم عبد العزيز

الفنان كريم عبد العزيز، واحدا من ضمن أفضل الفنانين على الساحة الفنية حاليا، قدم خلال مشواره الفني الذي بدأ منذ الطفولة العديد من الأفلام الناجحة والمميزة والتي أثبت من خلالها للجميع أنه ممثل من العيار الثقيل، وقدم بها العديد من الشخصيات التي عشنا معها مختلف المشاعر الإنسانية وتفاعلنا معها.

واليوم في عيد ميلاده الـ44، يسترجع "وشوشة"، التقرير أبرز الشخصيات التي قدمها من خلال أفلامه:

يعتبر فيلم "عبود على الحدود" للمخرج شريف عرفة، والذي صدر عام 1999، بداية السينما الشبابية ومولد لنجم جديد وهو "كريم عبد العزيز" الذي لفت أنظار الجميع، فلعب خلاله شخصية "منصور"، الذي يحاول مع أصدقاءه التملص من الخدمة العسكرية ويفشل، ثم تحدث لهم عدة مغامرات في إطار كوميدي.

ثم لعب دور "الحرامي الإنسان" في إطار كوميدي رومانسي لايت، مع المخرجة ساندرا نشأت، والممثلة المعتزلة حنان ترك في بداية الألفية الثانية، بفيلك  "حرامية في كي چي 2" ثم "حرامية في تايلاند"، وكانت من أنجح الأفلام على الإطلاق في هذا التوقت، ومنها أصبح كريم عبد العزيز نجم شباك.

لعب "كريم" بعد ذلك دور من أفضل أدواره على الاطلاق، وهو شخصية "حسن" التي قدمها في فيلم "أبو علي" عام 2005، وأجاد تجسيد الشخصية البسيطة المظلومة والجدعة، فأثار تعاطف وحب الجميع له، وحقق نجاح ساحق.

توالت نجاحات "كريم" بخطى ثابتة وملفتة، وقدم شخصيات متعددة بين أفلام الحركة والإثارة والأكشن، بالإضافة إلى الجوانب العاطفية والإنسانية التي أثارت تعاطف وحب الناس، حيث تعتبر أفلام "واحد من الناس"، و"خارج عن القانون"، و"ولاد العم"، التي قدم فيها دور صاحب قضية، يدافع عن من حوله، ويبحث عن حقه ويحاول أن يسترجعه، من أقوى أعماله.

وغير "كريم" جلده في "نادي الرجال السري" وهو فيلم اجتماعي كوميدي سريع ومشوق، قدمه في بداية عام 2019، لعب فيه دور طبيب أسنان تراقبه زوجته ويجتمع بأصدقاءه في نادي سري خاص بهم، وكانت تجربة موفقة شكلا ومضمونا وتوقيت عرض، وحقق به نجاح كبير وإيرادات عالية.

ويعتبر فيلمي "الفيل الأزرق1 و2" الذي لعب فيهم كريم عبد العزيز دور طبيب نفسي بائس ويعاني من الوحدة والضياع ويتعاطى نوع من المخدرات تدخله العالم الآخر، داخل أحداث خيالية وغامضة ومثيرة ومرعبة، من إخراج مروان حامد وكتابه أحمد مراد، فيلم خارج الصندوق كما وصفه النقاد، قدم بحرفية شديدة تضاهي أفلام السنيما العالمية، وبإيجادة من جميع المشاركين فيه وعلى رأسهم كريم عبد العزيز، وخطوة هامة وقوية في مشواره أوصلته للقمة، ويتوقع صناع السنيما أن يكون الجزء الثاني منه مرشح ليكون أول فيلم في السنيما المصرية تصل ايراداته إلى 100 مليون جنيه خلال إنتهاء شهر أغسطس الجارى، حيث حقق حتى الآن ما يقرب من 80 مليون جنية.

ولا يمكن أن ننسى مشاركاته الفنية وهو طفل صغير لم يتجاوز عمره الـ5 سنوات، في عدة أفلام من أقوى أفلام السبعينات والثمانينات وأهمهم "المشبوه" لعادل إمام، وسعاد حسني، وجملته الشهيرة فيه "يلا يا بابا إلحقني يا بابا".