رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح
رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح

نقاد: "خيال مآتة" أفقد أحمد حلمى روحه الكوميدية.. وفكرة الفيلم غير مكتملة!

أثار فيلم "خيال مآتة" لأحمد حلمي و منة شلبي، جدلاً واسعاً في ردود الأفعال حوله، فقد لاقى الفيلم تعليقات متباينة من الجمهور، فالبعض رآه جيد و استمتع به، و هناك من وصفه بأنه مُخيِّب للآمال.


ورصد "وشوشة" آراء النقاد حول الفيلم فى السطور التالية:

 

طارق الشناوى: الفيلم به العديد من المشكلات!


قال الناقد طارق الشناوى، إن الفيلم به العديد من المشكلات التى توقف عندها، فالفيلم قدم للجمهور بدايات ولم يكمل العمل عليها من أول الإسم فـ"خيال المآتة" له مدلول شعبي، فهو الشخص عديم الفائدة برغم وجوده فى مكان قيادى و مدلوله أيضاً أنه عبارة عن عروسة يضعها الفلاح لكى يحمى المحصول من الطيور و يحافظ على الحقل فهو وجه الناس لمعانى لم يقدمها فى الفيلم.

 

وأضاف أن ذلك ما حدث أيضًا فى مشهد سرقة بروش "أم كلثوم" الذى يعتبر نقطة تحول فى الفيلم فكان من المفترض أن يعرض هذا الحدث بكل جوانبه ولكن هذا لم يحدث فكان يتوجب أن يظهر هذا بشكل درامى واضح ، أما على مستوى إخراج خالد مرعى برغم أنه يمتلك رصيد حلو ولكنه فى هذا الفيلم هو فى أسوأ حالاته.

 

حنان شومان: فكرة غير مكتملة


اما الناقدة حنان شومان، فقالت، إن الفيلم به فكرة جيدة و أحمد حلمى برع فى أداء الدورين فى العمل، لكن هناك عنصر مفقود بالرغم من جودة التصوير و الديكورات و المكياج، ولكن الفيلم قد يكون محبط للجمهور لأن لديهم حكم مسبق، و هذا الفيلم أقل من مستوى أعمال حلمى السابقة، فالفيلم ظهر و كأنه طبخة قدمت على عجل.

 

وتابعت : فى العموم أحمد حلمى دائماً بيلعب فى ملعب لوحده، و بيقدم كوميدية مختلفة تحمل فكرة، و هذه المرة هناك فكرة ولكن غير مكتملة.

 

ماجدة خير الله: اسم الفيلم عامل طرد


و اتفقت الناقدة ماجدة خيرالله معهم في الرأي، مشيرة إلى إن اسم الفيلم عامل طرد و ليس جذب، و أوضحت أن الفيلم لم يكن يحتاج إلى نصف قرن ليناقش هذه القصة، لأنه بذلك أصبح الموضوع صعباً، حيث لم يعطي المساحة و الحرية الكافية لأحمد حلمي، بل حصره في دور الجد المسن، مما أفقد "حلمي" حيويته و عدم انطلاق روحه الخفيفة في الكوميديا.


و استطردت "خيرالله"، قائلة، إن الجيل الحالي لا يعرف حكاية "بروش" أم كلثوم أو قيمته، و كان من الممكن أن يختار الكاتب سيناريو قريب من وقتنا هذا.