خالد الجندي يوضح سبب تسمية "أيام التشريق"

كشف الشيخ خالد الجندي، عضو مجمع البحوث الاسلامية، أسباب تسمية أيام التشريق بهذا الاسم قائلا: "أيام التشريق 3 أيام، كان الحجاج يقومون بتشريح اللحوم وفرشها فوق الرخام وعلى الصخور لحمايتها من التعفن فيما يعرف بـ"تشريق اللحوم".

وأضاف خلال برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع على فضائية  "dmc": "أن أيام التشريق لا يمكن أن تكون يوم العاشر من ذي الحجة لأنه يوم النحر، ثم يبدأ الحاج في اليوم الحادي والثاني والثالث عشر في تشريق اللحوم".

ويقوم الحاج برمي الجمرات الثَّلاث: الجمرة الأولى وتعرف بالجمرة الصغرى وهي أقرب الجمرات إلى مسجد الخْيف الموجود بمِنى، ثمَّ الجمرة الثَّانية أو الوسطى، ثمَّ الجمرة الثالثة وهي جمرة العقبة أو الجمرة الكبرى، فيرمون في كلِّ واحدةٍ منها بسبع حصياتٍ، ويدعون بين كلِّ جمرتين، ثمَّ إذا انتهى الحجَّاج من الرَّمي في اليوم الثلاثاء يتاح لهم الخِيار بين التَّعجل والعودة لمكة وبين البقاء والمبيت في مِنى ليلة الثَّالثة من أيام التَّشريق. 

طواف الوداع: عند عودة الحجَّاج إلى مكَّة إن أرادوا الرجوع إلى بلادهم فيطوفون بالكعبة المشرَّفة سبعةً أشواطٍ في طواف الوداع إيذانًا بانتهاء أدائهم لمناسك الحجِّ وتوديعًا لبيت الله الحرام، وهو طوافٌ واجبٌ عند جمهور الفقهاء، والحكمة منه أن يكون آخر عهد الحجَّاج بحجَّتهم التي حجُّوها ومناسكهم التي أدوها بيت الله الحرام.