رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح
رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح

حوار│مصطفى خاطر: المشاهد التراجيدية هى الأصعب فى "طلقة حظ".. ولا أقدم رسائل فى أعمالى الفنية

جمهور الشارع هو معيار النجاح بالنسبة لى .. ولا أهتم بـ "الترند"
مسرح مصر أحدث "نهضة مسرحية" فى القطاع الخاص
السينما تصنع النجومية.. والدراما تحصد الشعبية الجماهيرية

موهبة فنية تمتلك حس كوميدى عالٍ، ما يجعل لقلوب جمهوره منذ بداية إطلالته عليهم من خلال "مسرح مصر"، هو الفنان مصطفى خاطر، والذى استطاع أن يرسم طريق النجومية سريعاً، ولأن الكوميديا هى أصعب ألوان الفن فقد نجح خاطر فى أن ينطلق للدراما والسينما ويحقق نجاحات متتالية والتى جعلته جديراً ببطولة مسلسل طلقة حظ فى موسم درامى هام، وفى حوار خاص مع "وشوشة"، كشف لنا خاطر عن أصعب مشاهده بالعمل وكيفية مواجهته لوفاة والدته أثناء التصوير وعن كواليس مسرح مصر وأسرار جديدة فى هذا الحوار:

بداية.. نود أن نعرف ما الجديد الذى جذبك لمسلسل طلقة حظ وخاصة أن الجمهور اعتاد عليك من خلال الكوميدى؟
أرى أن لكل مقام مقال، فالمسرح يختلف عن الدراما والسينما فى الكوميديا وكيفية تقديم الضحك، فطلقة حظ يحتوى على "كوميديا سوداء" تخرج من الهم وتعبر عن المأساه وتلك التى أردت توجيهها للجمهور ولم أكن قد قدمتها من قبل، وقد لاقى نجاحاً كبيراً وإعجاباً من الجمهور وسعيد بنجاحه للغاية.

وهل أردت تقديم رسائل معينة من خلاله؟
لست مع ضرورة تقديم رسائل من خلال الأعمال الفنية، فرسالتى أن أجعل الجمهور يضحك ومستمتع سواء كوميدي أو تراجيدى فالتسلية والاستمتاع رسالة فى حد ذاتها وهذا فيما يخص الأعمال التى أقدمها، وهناك بعض الأعمال الآخرى التى تقدم رسائل واضحة من خلالها.

وهل واجهتك مشاهد صعبة خلال التصوير؟
بالفعل، كان هناك مشاهد عديدة تحتوى على صعوبات ومن بينها مشاهد الأكشن والتراجيدى، وخاصة التى جمعتنى مع محمد أنور وكنا نبكى خلالها، لأننا "ديو كوميدى" وتعود الجمهور علينا من خلال الكوميديا فكانت تلك أصعب المشاهد بالعمل لتوصيل الأداء الجديد.

تعرضت أثناء تصوير المسلسل لواقعة صعبة بوفاة والدتك.. فكيف تمكنت من معاودة التصوير وخاصة أنه كوميدى؟
أرى أنه إذا تعرض كل فنان لحالة وفاة أثناء التصوير وتوقف فسينتهى ولن يعمل أحد، وهذا هو حال الدنيا وأتمنى من الله أن يتغمدها بواسع مغفرته.

هل تهتم بمعاير النجاح من خلال مواقع التواصل الإجتماعى وتصدر مؤشرات البحث؟
لا أهتم بهذا الأمر إطلاقاً، والأهم عندى لمعيار النجاح هو "جمهور الشارع"، فالكثير يناودننى بـ"عبد الصبور" وهذا أكبر دليل على النجاح .

وماذا عن الجزء الثانى من البرنامج الكوميدى "عم شكشك"؟
قمت بتصوير جميع الحاقات دفعة واحدة، وقامت قناة mbc مصر بإذاعة 4 حلقات منه ويتبقى ما يقرب من 6 أو 7 حلقات منه وسيتم عرضه قريباً.

وكيف ترى تجربة "مسرح مصر" فى إنتعاشة المسرح من جديد وأنت جزء منه؟
لم يكن هناك مسرح للقطاع الخاص، عندما بدأنا فى مشروع "تياترو مصر" ثم مسرح مصر، وبفضل الله لاقينا نجاح لم نكن نتخيله، وكان هناك شغف كبير من الجمهور لحضور العروض والتهافت والتوافد على المسرح من جديد، فهى "حالة مسرحية" كنا نفقدها منذ سنوات، وتمكنا من عمل نهضة فى القطاع الخاص.

وما رأيك فى الفرقة الجديدة التى يقدمها الفنان أشرف عبد الباقى من خلال "جريما فى المعادى"؟
مسرحية صعبة وتحتوى على تكنيك عالى فى الأداء، وهى من إخراج الفنان أشرف عبد الباقى وهو متميز للغاية ولديه أفكار رائعة.

وهل يمكن أن تتعاونوا سوياً كفرقة مسرح مصر مع أبطال جريما فى المعادى؟
نحن كفرقة تعودنا على بعضنا وأصبح هناك كيميا عالية للغاية بيننا من خلال لغة العين وغيرها وخاصة وأننا نعمل مع بعضنا منذ بداياتنا، فإذا دخل أعضاء جدد معنا فسيتعرضون للظلم لأنهم لن يستطيعوا أن يواكوا سرعة البديهة التى أصبحت بيننا بعد 130 مسرحية.

وما سبب إبتعادك عن السينما هذا العام؟
بسبب ضغط الوقت فى تصوير مسلسل "طلقة حظ" وعندما تكونين بطلة العمل فيكون العبء الأكبر عليكى على عكس إذا تم تجسيد دور عادى خلال الأحداث.
 
هل هناك إتجاه معين ترغب فى تقديمه بالأعمال المقبلة؟
لا يوجد، فكل الأعمال أرغب فى تقديمها سواء كوميدى أو تراجيدى أو تشويقى أو اكشن فأنا أحب لعب كل الأدوار لأننى أحب التمثيل.

وبرأيك أيهما يساعد على نجومية الفنان بشكل أكبر السينما أم الدراما؟
لكل منهما مميزات، ولكن أرى أن السينما تصنع النجومية فهى التاريخ، فالجمهور يذهب خصيصاَ لها ويتعلق بها أما الدراما فهى تصنع الشعبية الجماهيرية من خلال الشاشات التى تدخل فى كل مكان.