حوار│أحمد مراد: هذه أصعب مشاهد "الفيل الأزرق 2".. ولهذا السبب طرح مبكرًا

يعتبر الروائي أحمد مراد، من أفضل الروائيين حاليًا في مصر ولا نبالغ إذا قلنا في الوطن العربي، فأعماله وكتاباته جعلت ملايين الشباب يتجهون لقراءة ما يكتبه، ولم يتوقف تأثيره علي الشباب عند هذا الحد بل حول كتاباته لأعمال سينمائية مما جعل الملايين من متابعيه يترقب أعماله التي يشارك بها كبار نجوم الفن، وكانت أولى تجاربة في تحول الروايات إلى أعمال فنية رواية "فيرتيجو" التي ترجمت إلى اللغة الإنجليزية والإيطالية وتحولت إلى مسلسل درامي ويليه رواية "الفيل الأزرق" التي تحولت إلى فيلم سينمائى قام ببطولته كريم عبد العزيز، ثم رواية "تراب الماس"، التي تحولت إلي فيلم سينمائي أيضاً قام ببطولته آسر ياسين، ومنة شلبي، وماجد الكدواني، وإياد نصار، واليوم يعرض له عمل سينمائي أخر وهو الجزء الثاني من فيلم "الفيل الأزرق"، الذي ينتظره الجمهور بفارغ الصبر، لذا حرص "وشوشة"، على إجراء حوار خاص مع الكاتب أحمد مراد، للحديث عن كواليس الفيلم، وهل سيكون هناك اجزاء أخرى سيتم تحويلها لعمل سينمائي وإلي نص الحوار...

 

في البداية.. هل تتوقع نجاح الجزء الثاني من فيلم "الفيل الأزرق"؟

سعيد بالتعاون مع فريق عمل فيلم "الفيلم الأزرق"، للمرة الثانية بعد نجاح الجزء الأول من الفيلم، أما عن نجاح الجزء الثاني فأنا متفائل خير كما أنني معتمد علي نجاح الفيلم في حب الجمهور وشغفهم لمشاهدة ما الذي سيحدث لشخصية يحيى راشد، وهو الفنان كريم عبد العزيز، وآمل أن يستقبله الجمهور كما استقبل الجزء الأول من الفيلم وأتمني أن يكون الجزء الثاني مفاجآة للجمهور خاصة وأن الجمهور لم يقرأ رواية عن الجزء الثاني للفيلم بخلاف الجزء الأول الذي كان يحمل رواية وفيلم وبالتالي الجزء الثاني سيكون مختلف للجمهور.

 

هل هناك احتمالية لعمل جزء ثالث للفيلم؟

من الممكن جدًا أن يكون هناك جزء ثالث للفيلم، لآن السيناريو يسمح بعمل أجزاء أخرى خاصة وأن صناعة جزء ثانى لفيلم "الفيل الأزرق" لاقت ترحيب وردود أفعال ايجابية من جميع القائمين على صناع الجزء الأول ونوعية صناعة أفلام الفانتازية ليست صعبة مثل الماضي لأن الجرافيك تتطور كثيرًا.

 

حدثنا عن كواليس العمل مع أبطال الفيلم؟

كواليس العمل التي جمعتني بأسرة الفيلم كانت مريحة جدًا وبها دراسة واتفاق ومذاكرة بدرجة كبيرة وعمل بروفات، مع الحفاظ علي الحالة النفسية للفريق أثناء تصوير "الفيل الأزرق"، وبالتالي لم يكونوا في الحالة الطبيعية لديهم مما يستغرق بعض الوقت حتي يستطيعوا أن يستعيدوا الحالة الطبيعية الخاصة بهم أضافة أن هناك تفاهم وحب بين فريق العمل وكان هناك حاله من الهدوء وتركيز الشديد، لذا يعد "الفيل الأزرق" بالنسبة لأسرة الفيلم لايف استايل أو أسلوب حياة نعيش فيها كأنه حقيقة وكأن الشخصيات حقيقية بالفعل.

 

كيف وجدت التعاون مع المخرج مروان حامد؟

مروان شخص متعاون بدرجه كبيرة ومخرج لديه رؤية مستقبلية ومطلع علي التكنولوجيا بشكل كبير ولدينا من التفاهم أننا لا نرجع الأمور لأشياء شخصية ولكن في النهاية ما يجمعنا مصلحة العمل ونجاحه، بالإضافة إلى إننا بينا تفاهم ونستطيع أن نصل لنتائج عمل مرضية بشكل كبير إلينا لأننا في النهاية المنافسة تكون من أجل نجاح العمل وليست منافسة شخصية.

 

من وجهة نظرك ما أصعب مشهد في الفيلم؟

دائمًا ما يكون المشهد الحوارى في الزنزانة من أصعب المشاهد علي مستوي الحكي أو الحوار، كما أنه أصعب المشاهد هى التي تدور تحت المياه أو تحتاج لحركة، بالإضافة إلى أننا مشهد أكشن يدور داخل القطر فكان من أصعب المشاهد في تنفيذها.

 

لماذا خرج عرض "الفيل الأزرق" عن سباق عيد الأضحي كما كان مقرر له؟

"الفيل الأزرق" لم يخرج عن سباق عيد الأضحي، فخروجه من العيد تعني أنه سيعرض بعد العيد أو سيرفع من السينمات قبل العيد، ولكن الفيلم عرض قبل العيد ومستمر عرضه في العيد، وسبب طرحه مبكرًا أنه أصبح جاهزًا ولا يوجد ما يستدعي الأنتظار.

 

هل هناك روايات أخرى من المحتمل تحويلها لأفلام؟

بالطبع.. فهناك 3 روايات من الممكن أن يتم تحويلهم لأعمال سينمائية ولكن انتظار الإنتاج الذكي حتي تعرض للجمهور بشكل يليق بالمشاهد.