في يوم ميلاد لينا شاماميان.. نرشح لك 6 أغاني سورية تنقل لك في عالم آخر‎

"هي الحياة كل شيء فيها ممكن ولا شيء فيها يمكن أن يكون".. بتلك الكلمات تعرف عليها الجمهور السوري من خلال مسلسل "وشاء الهوى"، الذي عُرض عام 2006، نحنُ نتحدث عن مغنية سورية، اشتهرت بغنائها المُميز وقامت بالغناء على لون موسيقي مختلف، مما جعلنا نستمع لأغاني راقيه بين العديد من الاغنيات التُجارية، هي الفنانة لينا شاماميان، التي جمعت بين الأغاني الكلاسكية و الفولكلورية في أول ألبومين لها وهما "هالأسمر اللون، وشامات"، ثم أظهرت كمية عالية من المهارة الموسيقية في ألبومها الثالث "غزل البنات" لتصبح واحدة من النساء الشرقيات القلائل اللائي يخلقن صلة بين الموسيقى الكلاسيكية والفلكلورية الشرقية والموسيقى العالمية المعاصرة.

وبمناسبة يوم ميلاد لينا شاماميان، الذي يوافق 27 يونيو، نرشح لك 6 أغاني لها تنقل لك في عالم آخر.

والبداية مع أول أغانيها "وشاء الهوى" وهي تتر مسلسل يحمل ذات الاسم، تم عرضه مثلما ذكرنا عام 2006، وهو بطولة باسل خياط، أمل عرفة، ديمة قندلفت، وإخراج زهير أحمد قنوع، والأغنية من كلمات الشاعر نزار قباني، والموسيقى رضوان نصري.

 قدمت "لينا" أول ألبوم غنائي لها وهو "هالأسمر اللون" وتم إنتاجه عام 2006، وتلك الأغنية هي فلكلور سوري من توزيع الموسيقي باسل رجوب.

   

 وبذات الألبوم هناك أغنية المعروفة عربيًا "لما بدا يتثنى" وهي موشح أندلسي، قدمتها بلون غنائي وموسيقي

 مُختلف.

 

ومازالنا مع ألبوم "هالأسمر اللون" التي قدمت فيه العديد من الأغاني بالرغم من أنها فلكلور سوري أو من التراث السوري ايضًا مثل أغنية "بالي معاك" إلا أن المزج الموسيقي المتواجد في جميع أغاني الألبوم خلق موسيقى شرقية راقية ومعاصرة. 

 

ونتقل إلى الألبوم الثاني وهو "شامات" الذي تم إنتاجه عام 2007، نرشح لكم أغنية من التراث السوري وهي "قبل العشا". 

 

وهنا سوف تستمع إلى أغنية "غزل البنات"، وهي من ألبوم يحمل نفس الاسم طُرح عام 2013، حيث قامت لينا شاماميان، بالمشاركة بكتابة وتلحين الألبوم بلإضافة إلى كونه من إنتاجها المستقل.