الزعيم زعيم ولو في دوري أبطال الـ"ميم"‎

عُرف عن الجمهور المصري أنه "ابن نكته"، حيث أن سلاح الشعب المصري في معظم المواقف الصعبة التي يواجها في حياته اليومية، هي السخرية من الموقف ذاتها، وهكذا تطورت أسلحة الجمهور بالتضامن مع تطور أنواع الكوميديا في الفن بدايتًا من "المونولوج، النكته، المسرحيات، الأفلام الكوميدية، الكاركاتير والمسلسلات الكوميدية القصيرة التي تُعرف باسم الست كوم، وعروض الألقاء الكوميدية وهي استاند أب كوميدي"، ومن كل ذلك استخلص الجمهور بعض اللقطات التي تصلح لكي تكون السلاح الأحدث للجيل الحالي وهو الـ"ميميز".

والـ"ميميز" هي تلك اللقطة التي يتم تحريف الجملة التي قيلت فيها لتناسب الموقف الذي تعرض لهم أحدهم وتُعرف ايضًا باسم "الكوميكس".

ولأن الـ"ميميز" احتلت أهمية كبيرة عبر السوشيال ميديا في الفترة الحالية فقط رأت صفحة "the  mo7n is" أن تقوم بتخليد أشهر شخصيات التي اعتمد عليها الجمهور في صنع الـ"ميميز" الخاصة بهم، وفكرة تلك الصفحة هي مأخوذه من صفحة أجنبية  اسم "‏i believe in memes".

وشهدت المنافسة في الدور نصف النهائي مواجهات شرسة بين شخصية مرجان أحمد مرجان "مرجان وحودة" الذي جسدها الزعيم عادل إمام، والزعيم الآخر عادل شكل كبير مشجعي فريق الاتحاد السكندري "ايه ده في ايه"، و"بوشكاش" لمحمد سعد "انتوا أرخص ولا حديد عز"، أمام نظيره "جابر الشرقاوي" للفنان سامي سرحان من فيلم "فول الصين العظيم" "انت ترجع لامك تاني"، بعد مباريات عديدة قوية خلال فترة البطولة التي تنافس فيها 16 شخصية.

وفي النهائي بتصويت الجمهور وصل "مرجان، والشرقاوي" في منافسة شرسة جدًا، حيث تسارع الجمهور على التصويت لكي يفوز نجمه المُفضل أو بمعنى أدق النجم الكوميدي الذي يُضحكه دائمًا، ويستخدم إفيهاته على صفحته الشخصية، وقد أعلنت الصفحة أن خلال 24 ساعة ستُعلن عن من هو الفائز، ولكن  "الزعيم" عادل إمام، من خلال شخصية "مرجان" حسم المنافسة مُبكرًا، حيث حصل على 15 ألف، بينما "الشرقاوي" فحقق 6 ألف تصويت.

ويعد تصويت الجمهور عن طريق الضغط على الرمز التعبيري، لكي يفوز "مرجان" يتفاعل مع تفاعُل أحزنني، بينما لفوز "الشرقاوي" يضغط على رمز "احببته"، والفوز على الارجح سيكون من نصيب "احزنني"، أي مثلما ذكرنا عادل إمام.