رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح
رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح

حوار│محمود حافظ : دخلت الجيش من خلال "الممر".. وخضعنا لتدريبات الصاعقة وتعرضنا للإصابات‎

جميع المشاهد صعبة وكانت فى شتاء سيناء بدرجة حرارة 5 تحت الصفر

 

شريف عرفة قرر تأجيل التصوير 10 أيام لزواجى

 

يشارك الفنان محمود حافظ فى ماراثون أفلام عيد الفطر الحالى من خلال فيلم "الممر"، والذى ينافس بقوة وتصدر لإيرادات شباك التذاكر، ويجسد محمود شخصية الصول إسماعيل، والذى يُعد نقلة جديدة فى مشواره الفنى، وفى حوار خاص لـ"وشوشة"، كشف عن الصعوبات التى واجههته بالتصوير، وتفاصيل وكواليس الفيلم وكيفية مشاركته رغم التحديات.. وإلى نص الحوار:

 

بداية.. كيف كانت ردود الأفعال حول شخصيتك فى فيلم "الممر"؟

أولى ردود الأفعال تلقيتها بعد العرض الخاص للفيلم وإشادة الجمهور، وأكثر ما أسعدنى إشادة عدد كبير من الصحفيين والنقاد والمخرجين بأدائى، فقد بذلنا مجهوداً كبيراً والله لا يضيع أجر من أحسن عملاً.

 

وكيف جاءت مشاركتك.. وما الذى حمسك للمشاركة فى "الممر"؟

عندما تواصل معى المخرج شريف عرفة، لم أكن أعرف طبيعة العمل، ولكنى سعدت وشعرت بالفخر والمسئولية لمجرد المشاركة فى عمل فنى مع هذا المخرج العبقرى، وتصادف موعد بدء التصوير مع حفل زفافى، فقررنا التأجيل 10 أيام، والأمر الثانى عندما علمت بأن الفيلم حربى؛ فأنا أحلم طوال عمرى بالمشاركة فى تلك الأفلام التى تجعل الشعب على وعى كامل بالتاريخ مثلما حدث فى ليبيا وتم عمل فيلم "عمر المختار".

 

وماذا عن استعدادك لشخصية الصول إسماعيل؟

نشأت فى قرية بمحافظة المنصورة، فرأيت شخصية الصول حولى بكل مكان فى حياتى، فكانت شخصيته واضحة بالنسبة لى بعد قراءة الورق مع المخرج شريف عرفة، وخضعنا لتدريبات فى مدرسة الصاعقة لمدة شهرين وسط جنود حقيقيين وكنا نستيقظ ونبدأ فى الثامنة صباحاً حتى الخامسة مساءً فأنا لم أدخل الجيش ولكنى دخلته من خلال فيلم الممر.

 

وما الصعوبات التى واجهتك أثناء التصوير؟

كانت جميع مشاهد الفيلم صعبة، فقد كنا نصور فى سيناء بالشتاء وكانت درجة الحرارة 5 تحت الصفر، وأحياناً وصلت عدد ساعات التصوير إلى 18 ساعة، ولكن فى ظل تلك الظروف الصعبة كنت أشعر بالفخر والحب لأننى أشارك بعمل يؤرخ لتاريخ مصر.

هل تم إصابة أحد من بينكم أثناء التصوير؟

بالفعل تعرضنا لإصابات كثيرة، فقد كنا فى ساحة حرب حقيقية فى الصحراء واستخدمنا الذخيرة الحية فقد كان التدريب فى الصيف أما التصوير كان فى فصل الشتاء.

 

وكيف كانت أجواء الكواليس مع المخرج شريف عرفة؟

كان يحتوينا جيداً واستطاع أن يجعلنا كفرقة جيش واحدة جميعنا على قلب رجل واحد، ما جعل تلك الألفة تظهر على الشاشة وكأننا كنا نحارب بالفعل.

 

وما خطواتك فى الفترة المقبلة؟

هذا السؤال صعب للغاية لأننى أسأل نفسى وماذا بعد، وما يراودنى هو خوف النجاح، فالعمل بالتمثيل حلم حياتى أو أكون ضابط بالجيش أو الشرطة وتحقق بفضل الله، فقد قدما القوات المسلحة والمنتج هشام عبد الخالق دعماً كبيراً لنا، وأصبحت المسئولية كبيرة.