نهاية مثيرة للجدل لمسلسل "علامة استفهام"

آثارت الحلقة الثلاثون والأخيرة من مسلسل "علامة استفهام" الجدل بين مشاهديها وذلك بعد اكتشاف الحقيقة التى كان يخفيها قصة المسلسل، في تبديل بين الشخصيات والأدوار بين أبطال العمل.

وشهدت الحلقة بأن شخصية "نوح الشواف" المريض النفسى التى كان يجسدها الفنان محمد رجب ليس الحقيقة ولكنه هو "سامح" الطبيب النفسى الذى يعالج هذه الحالة، وأيضا الفنان هيثم أحمد زكى الذى كان يجسد شخصية الطبيب هو نفسه المريض النفسى الذى يدعى "نوح الشواف"

وظهر أيضا الفنان عبد الرحمن أبو زهرة على قيد الحياة ولكن ليس فى شخصية دكتور "ربيع" والذى جسد شخصية والد "سامح"، ولكنه ظهر بأنه دكتور "محمود" مدير المصحة النفسية التى اتفق معه محمد رجب فى علاج هيثم أحمد زكى المريض النفسى على طريقته الخاصة وبكامل الصلاحيات مقابل مبلغ مالى يحدده.

كشفت الحلقة أيضا أن "رحاب" ميرهان حسين هى شقيقة الفنان محمد رجب فى شخصية دكتور "سامح" ولكنه كان يهملها ويتجاهل السؤال عليها، وبالفعل كان لها علاقة بـ"قنديل" إسلام حافظ" واتفقا سويا للانتقام من "نوح الشواف" هيثم أحمد زكى وشقيقه "جاسر" محمد ناصر"، بعد أن توقعهما فى حبها حب فى الانتقام من خيانتها من الشخص التى كانت ترتبط به، لتنتهى حياة "جاسر" بالموت ودخول "نوح" للمصحة النفسية.

اكتشف المشاهدون من خلال أحداث الحلقة الاخيرة، بأن الدكتور "سامح" محمد رجب، أراد الانتقام لقتل شقيقته من "نوح الشواف" هيثم أحمد زكى، فأصر على معالجته وعمل جلسات معه وكان يعطيه أدوية محددة توهمه بأحداث تخيلية من وحيه بشخصيات وأدوار مختلفة، وهى التى ظهرت خلال الـ29 حلقة السابقة، بأن هذه الادوية هى التى تسببت فى دمار حياته لتصبح مجرد أوهام يعيشها ويتخيلها فى حياته حتى أصبح بالفعل مريضا نفسيا.

نكتشف بالنهاية أن كل ما يحدث هو بنظرة خراقية من هيثم أحمد زكي.