رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح
رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح

انتهاء اللعنة في الحلقة الخامسة عشر من مسلسل "زودياك"

شهدت الحلقة الخامسة عشر من مسلسل زودياك احداث متلاحقة وسريعة، حيث انقذت العناية الالهية دكتور مراد، من فرد الأمن واستطاع دخول هيئة الآثار دون تفتيش سيارته، وقام باخراج كل من ليلى "هند عبد الحليم" وسامي "محمد مهران" من شنطة السيارة، ليتحركوا سويا نحو مخازن الهيئة ويتمكنوا من فتح المخزن ويبحثوا في كل ارجاء المكان عن قلادة ماكنيا فيجدها د مراد، ويخبرهم أن تلك القلادة صنعت بعد وفاة كاهنة  "ماعت" وأنها ليست الأصلية ، لتتذايد حيرة ليلى وسامي بينما د مراد يستخرج كتاب ضخم لاحد علماء الآثار الذين حضروا إلى مصر مع الحملة الفرنسية ويقرا عليهم جزء وهو: "اصيبت بمرض الطفح الجلدي منذ وقت ونصحنى بعض المصريين بالذهاب الى شيخة تدعى الشيخة برقوقة ، وهي سيدة سمراء عجوزة ترتدي عقد من عهد بناء المعبد الغرقان  قامت بوضح علامات زرقاء حول المرض على جلدى واستيقظت اليوم التالي لم اجد اي اثر للطفح الجلدي ، ثم سافرت لاعود بعد سنين لاجدها قد ماتت وعندما سالت عن العقد اخبرونى ان كل اشياءها واغراضها دفنت معها)، واستنتج د مراد ان العقد الاصلي مدفون في قبر الشيخة برقوقة.

وويحتفل اهل القرية التى يوجد بها مقام الشيخة برقوقة بالمولد الخاص بها احياءا لذكراها ، بينما يجلس شيخا خادما للمقام بجوار قبرها، وفي نفس الوقت وصلت انجي "انجي ابو زيد" ومعها مريم "مي الغيطي" ويمنى"اسماء ابو اليزيد" وشريف"خالد انور" الى المعبد الغرقان وبدات انجي في قراءة طلاسم معينة ،ليبدا ذلك الشيخ  الخادم بالمقام بالتشنج ثم تبيض عيناه ليختفى من جانب المقام ليظهر في المعبد الغرقان، ويعرف الجميع ان روح مانيسو تمكنت من جسد ذلك الرجل، ليمسك بيمنى من رقبتها ويرفعها في الهواء ويسالها اين القلادة ، لتسقط من يدة وتقوم هي بالقاءة على احد جدران المعبد ليختفى بعدها، وتاتى الشرطة وتحيط بالمعبد الغرقان ليقوم الحارس الخاص بالمعبد بالجري مسرعا نحو الداخل ليخبر انجي بوجود الشرطة ،فينظر الى يمنى ويبدا بترديد عبارة (مدد ياشيخة برقوقة مدد) ليقوم الجميع بالخروج من المعبد وياخذهم الحارس ليدلهم على مولد الشيخة برقوقة.

وأثناء الذهاب الى المولد يحاول شريف الهرب من مجدى ، لكن مجدي مساعد انجي يقوم بضرب يمنى بالسكين ، لتقوم انجي بسب مجدي لان مانيسو يريد يمنى وهي على قيد الحياة ، فيقوم شريف ومريم بالاحاطة بيمنى والجري بعيدا ، ليفاجئ مجدي وانجي  بظهور هاني الذي ضربة سامي بالرصاص امامهم ، فتحاول انجي اقناعة بانها كانت خائفة وقلقة لذلك هربت دون ان تنتظر لتتاكد من مصيرة سواء بالحياة او الموت ،ليقوم هانى باحتضان انجي ويذبحها ،بينما يحاول مجدي ان يقنعة بانة يعرف مكان القلادة.

ويصل الدكتور مراد ومعة سامي وليلى الى المولد ويتجهوا نحو المقام ليقابلوا الشيخ خادم المقام الذي يسكن جسدة  روح مانيسو  ويطلبوا منة ان يدخلوا الى الداخل ولكنة يرفض ليقوم سامي بالاعتداء علية ضربا ليغشى علية ، فيقوم سامي ومعه د مراد بفتح مقبرة الشيخة برقوقة ليقوم د مراد بنزع القلادة عن هيكل جثة الشيخة برقوقة ،ليفيق الشيخ الخادم ويرفع عصاة تجاة ليلى لتخرج خارج المقام وهي تصرخ وتجد امامها مريم وشريف ويمنى وتحتمى فيهم ليقوم سامي بالخروج من المقبرة ويتجة نحو الشيخ الخادم ليقوم بضربة فيرفعة بحيلة سحرية في الهواء ويلقية ارضا ،  ويطلب ذلك الشيخ الخادم من دكتور مراد ان يعطية القلادة فيعطيها لة ويعيد اتجاه نظرة  الى ليلى ويصرخ قائلا اريد قرباني ليرفع عصاة نحو ليلى ليتفاجئ الجميع بتبخر الشيخ الخادم الى دخان اسود وذلك نتيجة ارتداء يمنى القلادة الاصلية لان د مراد اعطى الشيخ الخادم قلادة مزيفة من المتواجدة في مخزن هيئة الاثار وبذلك تم حماية الجميع من لعنة مانيسو.

وانتهت اللعنة التي تطارد الجميع، وجمعت قصة الحب ليلى وسامي مرة اخرى ، وتعيش يمنى في مكان جديد لا يعرف عنها شئ احد هناك ، بينما قررت مريم ان تنسى حياتها القديمة بكل مافيها ، ليسعد شريف بمشاعرة تجاة يمنى وبذلك تنتهي حيرة وغموض كل الايام السابقة.