حوار/ السيناريست شريف يسرى:"فكرة بمليون جنيه" يحمل العديد من المفاجأت فى الحلقات القادمة

والعمل يدور بين الكوميديا والأجواء الغنائية، ضمن حبكة درامية فيها المغامرة والتشويق.. وكان لـ"وشوشة" معه هذا الحوار ليكشف لنا من خلاله عن كواليس التحضير لهذا المسلسل والعقبات التى واجهت فريق الكتابة حتى يخرج للشاشة، والقضايا والرسائل التى يوجهها من خلال "فكرة بمليون جنبه".

الفكرة كانت موجودة من فترة كبيرة بدأها الراحل عبد الله حسن ثم بدأنا باستكمالها، أنا وأصدقائي أمين جمال وإبراهيم محسن، ومحمد فتحي.  

لا توجد حلقة تخص مؤلف، العمل عبارة عن ورشة كتابة مشتركة تجمعنا جميعا.  

تربطنا صداقة قبل العمل، ومستمرة فى عدة أعمال قادمة إن شاء الله، وأحب أن أوجه رسالة شكر لهم جميعا، أمين جمال وإبراهيم محسن، ومحمد فتحي لأننى تعلمت منهم كثيرا. 

فى الحقيقة بذلنا مجهودا كبيرا فى كتابته كثيرا بالاضافة لمخرج العمل شاطر جدا، وطبعا "كرو" التمثيل كله بذل مجهودا كبيرا حتي يخرج بشكل يليق بالجمهور ويقدر يبسطهم. 

نقدم أكثر من رسالة، بداية بشخصية علاء الدين التى يقدمها الفنان على ربيع الشاب الذى تخرج ويبحث عن فرص كثيرة للنجاح تليق بموهبته، وشقيقته شيماء الفنانة سهر الصايغ الفتاة التى ترغب فى الزواج ولا يرغب بها أحد، وتعب الوالدين فى تربية أولادهم تربية سليمة، وشخصية حمدى التى يقدمها الفنان وليد فواز الشاب المنغلق والمنعزل عن الحياة ثم يبدأ بالخروج إلى النور والخوض فى الحياة ووجود أمل، وباقي الشخصيات المشاركة فى العمل، نقدم من خلاله رسالة مختلفة. 

لم نقابل صعوبات كثيرة، سوى أن كل مؤلف يكون فى تخيله أشياء كثيرة ولكن لظروف الانتاج تختلف، لكن الشركة المنتجة لفكرة بمليون جنيه فى الحقيقة كانت موفرة كل احتياجتنا بشكل كبير. 

المصنفات كان لا يوجد مشكلة معها والرقابة لم تعترض على شئ مكتوب.