رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح
رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح

حوار│كريم عفيفي: "ولد الغلابة" نقله فنية فى مشوارى الفني.. وضد تصنيفي فنان كوميدي‎

أنا شخص عصبي جدًا.. وأحلم بالبطولة المطلقة

"فكرة بمليون جينه" بيتي التاني.. وأتمنى العمل مع الفنان يحيي الفخراني


أستطاع أن يخلق لنفسه مساحة خاصة في قلوب المشاهدين، فموهبته الكبير أهلته ليكون من الفنانين الذين لفتوا الأنظار إليهم من أول مشهد، فمنذ ظهور لأول مرة على خشبة "مسرح مصر"، حفر مكانته فى قلوب المشاهدين وجذب الجمهورإليه بخفة دمه، وذكاءه الفني هو الفنان كريم عفيفي، الذى استطاع من خلال دور "حمزة"، فى مسلسل "ولد الغلابة"، أن يثبت أنه يمتلك قدرة تقديم جميع الأدوار، ولا يقتصر على "الكوميدي"، فقط بل لديه الكثير من المواهب، فهو فاجئ الجميع ببراعته فى دور "الصعيدي"، والتى تعتبر بعيدة عن الأدوار التي قدمها من قبل.

وتحدث إلينا فى حوار خاص، عن كواليس "ولد الغلابة"، وأسباب مشاركته فيه، وأصعب المشاهد فى العمل، كما حدثنا عن مشاركتة فى "فكرة بمليون جينه"، وإلى نص الحوار...

 

فى البداية حدثنا عن سبب قبولك لدور "حمزة" فى "ولد الغلابة"؟

سبب قبولى لدور "حمزة"، إنه الدور جديد شكلا ومضموناً لم أجسده من قبل، فكانت فرصه عظيمه بالنسبه لي أن أشارك فيه وخصوصًا أن العمل من إخراج المخرج الكبير محمد سامي، كما أنه بطولة فنان كبير مثل أحمد السقا، فكان صعب أرفض قائلاً "من حظي أنى عملت الدور ده مع باقة كبيرة مثل فريق عمل "ولد الغلابة".

 

كيف كان استعدادك للشخصية خصوصًا أن تركيبتها غربية؟

شخصية "حمزة"، هى أصعب شخصية قدمتها من حيث التركيب فهى تركيبة غريبة، ولكن الاستعداد لها من خلال جلسات عمل مع المخرج محمد سامي، وتحديد ملامح الشخصية، فكان الهدف من التركيبة هو كسب مشاعر الجمهور إتجاه "حمزة"، رغم أنه قام بقتل "اخته"، إلا أن الجمهور تصل له مشاعر تجعلهم يرفضوا سجنه ويتعاطفوا معه، وكان ذلك صعب جدًا فى توصيله كمشاعر، ولكن نجحنا فى تجسيدها كما رتبنا لها.

 

هل شعرت بالقلق من تقديم "حمزة" خصوصًا أنه لون جديد عليك؟

بالطبع نعم .. شعرت بالخوف، وحتى بعد ردود الأفعال الإيجابية حول شخصية "حمزة"، ولكن مازلت أشعر بالخوف، ولكن هذا الشعور يكون لدي في كل شخصية أقدمها حتى آخر حلقة، قائلاً ضاحكًا "هو خوف كويس".

 

هل استعنت بشخصيات من الواقع للوقف على تفاصيل الشخصية الصعيدية؟

لا.. ولكن كان معنا المصحح اللغوي عبد النبي الهواري، فهو غير أنه كان يعمل على تصحيح اللهجة كان أيضًا حريص على توجيهنا أخلاقنا واخبارنا بعادات وتقاليد الصعيدية، وطريقة إستقبالهم للضيوف وغيرها من المواقف.

 

ما أصعب مشهد واجهته أثناء التصوير؟

أصعب مشهد، هو مشهد قتا  أختى "قمر"، فى العمل، وذلك لأنه أول مره أجسده، فكان اختبار لي، كما أنه يوجد مشهد آخر فى الأحداث القادمة، وفريق العمل فى اللوكيشن أشاد بطريقة تمثيل هذين المشهدين.

 

كيف رأيت ردود الفعل على شخصية "حمزة"؟

الحمد لله، ردود الفعل التي تابعتها منذ أول أيام عرض المسلسل وحتى الآن أغلبها "إيجابية"، والجمهور "مبسوط"، من الشخصية المختلفة، ففى الحلقة التى لم أظهر فيها أتلقي "رسائل"، عبارة عن "حمزة وحشنا" وهذا يعتبر نجاح للشخصية والتركيبة التي تعبنا كي تصل للجمهو بهذا الشكل.

 

هل كنت تتوقع نجاح المسلسل بهذا الشكل من أول حلقة؟

بالطبع كنت أتوقع نجاح العمل، لآن فى فريق العمل بذل مجهود كبير فى الكواليس من أصغر ممثل حتى أكبر ممثل فهم كانوا طول الكواليس حريصين على تقديم عمل جيد يحترم عقلية الجمهور وينال إعجابهم، ولكن لم أكن أتوقع نجاح "حمزة"، بهذا الشكل ويتفاعل معاها الجمهور، ودائمًا ما أقول للنجم أحمد السقا، أننا هنعمل حاجة كويسه في رمضان ولكن رد فعل الجمهور على دور "حمزة" كبير ومفاجأة بالنسبة لى.

وماذا عن كواليس مسلسل "فكرة بمليون جينه"؟

الكواليس كانت مريحة ويسودها روح التعاون فكنت أشعر انني فى بيتي.

 

وماذا عن الشخصية التى تقدمها؟

ياسر معجزة هو شاب طائش لم يشغله غير "الدي جي"، الذى يملكه ويتعرف على بنات، ويعيش حياته، ويعيش حياة معقده مع والدته التى دائما تضعه فى مقارنه مع ابن خالته علي ربيع، وهذا الأمر الذى يجعله يكتئب ويتعقد كما ستشاهدون فى الحلقات القادمة.

 

تقديم شخصيتان مختلفتان فى رمضان الحالى.. كيف تمكنت من الفصل بينهما؟

مجرد وصولى الكواليس وارتداء "عباية حمزة"، اتقمس الشخصية، وأدخل فى الشخصية القفل الذى يحب المشاكل، وعندما أرتدي "كاب ياسر معجزة"، أتحول للشاب الطائش المسالم، فأنا استطيع أن أفصل بين كل شخصية أقدمها، فأنا ممثل يجب أن يكون لدي مهاره فى الخروج من الشخصية بسرعة.

 

أى عمل قدمته هو الأقرب لشخصية كريم في الحقيقة؟

لا يوجد شخصية قدمتها هى شخصيتى فى الحقيقة، فأنا فى الواقع شخص عصبي، متردد، لا أحب المشاكل، وأقل شئ من الممكن أن يعصبني.

 

ما المعايير التى تتبعها فى الموافقه على أعمالك؟

أحب دائمًا الأختلاف فى الأدوار، كما اننى أحرص على اختيار شخصية تضيف لتاريخي الفني، وفى الأغلب أميل للأدوار التى تأثر وتعيش مع الجمهور لسنين.

 

ما السبب الرئيسي فى نجاح اى عمل فني؟

نجاح العمل متوقف على منظومة متكامله، من السيناريو الجيد، بجانب مخرج ماهر، ممثلين عبقاره، وشركة إنتاج فهذه هى أركان نجاح أى عمل فني، واختلال أى عمل يساهم فى فشله.

 

ما العمل الذى تعتبره نقله فى مشوارك الفني؟

حتى الآن هم عملين ساهموا فى نقلي فنيًا، هم مسلسلى "ولد الغلابة، ورمضان كريم"، والفضل في ذلك يرجع إلى مشاركتى مع المخرج محمد سامي والمخرج سامح عبد العزيز.

 

مع أما ضد تصنيفك فنان كوميدي ولماذا؟

ضد تصنيفي كفنان كوميدي، على أى أساس تم تصنيفي "كوميدي"، من عمل أو أثنين قدمتهم، متحكمش عليَ وأنت لم تشاهد تجسيدى للعديد من الألوان، فلو الحكم بيكون من أول عمل تقدمه يتم تصنيفك فأنت بتحصرني فى هذه المنطقة، وأنت لم ترى مواهبي الفنية فى تجسيدي لجميع الأدوار، واستخرج باقي الشخصيات التى أستطيع تقديمها، فأنا جسدت شخصية ترجيدي وأثرت مع الجمهور ولاقت نجاح كبير، وهو غير كوميدي، أنا مع تصنيف ممثل شاطر وممثل غير شاطر.

 

ماذا عن البطولة المطلقة؟

أحلم بتقديم بطولة مطلقة، فذلك هو التطور الطبيعي لنجاحك ومشوارك.

 

ومتى ستوافق على عمل بطولة مطلقة؟

عندما أجد عمل فني جيد، وفرصة متكاملة ويتوفر بها جميع أركان نجاح العمل، وأعلم إنها ستبسط الجمهور سأوافق.

 

تتمني تقديم مسرح "مسرحية واحده"، بخلاف مسرح مصر؟

أتمنى أن أجرب جميع أنواع وألوان الفن، وأكيد أتمنى تقديم مسرحية العمل الواحد، وأفلام أكشن ودارما وكوميدي.

من الفنان الذى تتمني العمل معه الفترة القادمة؟

أتمنى العمل مع الدكتور الفنان يحيي الفخراني، فهو حلمي وأنا أحبه وأتابعه من صغري.

 

وماذا عن راي الجمهور والإنتقادات؟

أهتم جدًا برأى الجمهور فهو العامل الأساسي فى نجاحي، واهتم بالإنتقاد المبني على حب وخوف على المصلحة وهو النقد الفني الإيجابي، ولكن هناك نوعيه تنقد من أجل النقد والهدم فقط وهذه النوعية لم اهتم بها ولاتشغلني، وخصوصًا النقد فى السوشيال ميديا، لأنها فى الأغلب تكون وسيلة للتحدث معك فقط.

 

في النهاية.. ما رسالة كريم عفيفي بعد نجاح دور "حمزة"؟

أحب أن اوجه الشكر لكل فريق عمل مسلسل "ولد الغلابة"، على الفرصة التى أعطوني إيها، من خلال تجسيد شخصية جديدة لم أقدمها من قبل.