حوار│أحمد سلطان: أقدم لأول مرة دورا تراجيديا فى "فكرة بمليون جنيه".. وكنت أفضل عدم الانتشار بدراما رمضان‎

فنان شاب أستطاع فرض نفسه على الساحة الفنية،  وبالتحديد الكوميدية خلال فترة قصيرة، وذلك بفضل موهبته،  أنه الفنان الشاب أحمد سلطان، الذي يشارك في المارثون الرمضاني الحالي من خلال مسلسلات "سوبر ميرو"، و"فكرة بمليون جنيه"، ظهر كضيف شرف في "بدل الحدوتة تلاتة 3"، وفى حوار خاص ل"وشوشة"، كشف عن كواليس الشخصيات التى يقدمها فى الموسم الرمضاني الحالي، وعن أصعب المشاهد والشخصيات التى قام بتجسيدها، وغيرها الكثير من التفاصيل التي تنشر لأول مرة في الحوار التالي...


ما تعليقك على ردود الأفعال على أعمالك الرمضانية لهذا العام؟

الحمد لله هذا العام من أكثر المرات التى لمست بها ردود الأفعال فى الشارع خصوصًا على مشاركتى فى مسلسل "فكرة بمليون جنيه" وهناك الكثير يتحدثون معي بنفس الطريقة التى كنت أتحدث بها في أحداث المسلسل مثل "ايه يا جدعان فى أيى.. انتوا بتعملوا معايا كده ليي"، ووصل الأمر بإرسال البعض فيديوهات وهم يتحدثون بهذه الطريقة بشكل كوميدى، كما أن العامين فى لوكيشن التصوير الخاص بالمسلسل كان يتحدثون بنفس الطريقة.. والحمد لله على هذا النجاح الكبير جدًا بالنسبة لي وأنا سعيد جدًا بتلك الردود الايجابية تجاه  الشخصية التى أقدمها.

 

وما الذى جذبك للمشاركة فى مسلسل "فكرة بمليون جنيه"؟

في البداية طبعًا مخرج العمل الأستاذ وائل إحسان، الذي رشحني لهذه الشخصية، ثم الفنان على ربيع، الذي أكن له كل التقدير والاحترام، كما أنه هو من تحدث معي للمشاركة في العمل، وفي الحقيقة كنت أتمنى تقديم عمل مع "ربيع"، منذ فترة كبيرة.

 

حدثنا عن سر هذه اللهجة الكوميدية التي قدمتها في المسلسل.. وشعورك بعد مشاهدة العمل على الشاشة؟

كنت مبسوط جدًا، وتفاصيل اللهجة الكوميدية، صاحب الفضل فيها هو المخرج الأستاذ وائل إحسان، الذي ساعدنى في التحضير لها كثيرًا، وتعمدنا أن تكون اللهجة غير خاصة بلهجة بلد معينه أو محافظة معينة حتى لا نقع فى أى مشاكل مع أشخاص ولا أحد يغضب منا وينتقدنا فيما بعد، خصوصا أننى أقوم بدور شخص "عبيط"، وفى موضع تريقة طول الوقت فحرصًا منا على مشاعر أى محافظة تظن أننا نخص لهجتها قررنا أن تصبح ميكس.

 

هل تجد صعوبة فى المشاركة بأكثر من عمل فى نفس الوقت؟

كان فى صعوبة كبيرة فى الأول ولكن بفضل الله مرت على خير، وكان موضوع صعب خصوصاً لتصويرى أكثر من عمل فى ذات الوقت وكنت بصور برنامج "شارع النهار"، وكان يأخذ منى وقتا كبيرًا، ومسلسل "سوبر ميرو"، مع مسلسل "فكرة بمليون جنيه"، إلي جانب مسلسل إذاعى يسمى "برنس ونص"، فكنت أجد صعوبة كبيرة فى عنصر الوقت وضيقه، وهذا كان سبب كبير اننى لم أقوم بتصوير عدد كبير من المشاهد مع على ربيع، لآن للأسف كنت بكون متواجد فى تصوير عمل آخر فى نفس وقت التصوير، وتيمه المسلسل هناك كانت تسمح بغيابي لو غير متواجد يقوم أحد غيرى بأستكمال العمل وتغيير المشهد.

 

وكيف تجيد التنوع بين تلك الأدوار المتنوعه؟

سبب قدرتى على التنقل بين الأدوار هو مشاركتى فى برنامج " snl بالعربي"، لاننا كنا نقوم بتجسيد أكثر من شخصية مختلفة خلال البرنامج فهذا كان يعد بمثابة تمرين جيد بالنسبة لي على طريقة التنوع بين الشخصيات، والعام الماضى ايضًا كنت أشارك فى مسلسل "عزمى وأشجان"، وكنت أقدم أكثر من شخصية خلال أحداث المسلسل، فكان تحدى أن أقوم هذا العام بثلاث شخصيات مختلفة، فكنت ضيف شرف فى مسلسل "بدل الحدوتة تلاتة" للفنانة دينا سمير غانم، وكنت بقوم بدور جاسوس، وفى "سوبر ميرو"، قدمت دور يدعى "ليمون" صحفي فى صفحة الطبخ والسفرة، وفى مسلسل "فكرة بمليون جنيه" شخصية "سمير" صديق على ربيع ويساعده فى اختراعاته وسيكون له دور كبير جدًا وصفه بالمفاجأة خلال الحلقات القادمة.

 

ما أكثر شخصية أرهقتك أثناء العمل عليها فى الموسم الحالى؟

فى الحقيقة كل الشخصيات التي أقدمها هذا العام أرهقني التحضير لها لاننى دائم الحرص أن تظهر الشخصية بشكل جيد وأكون راضي عنها وأن تنال أعجاب المشاهد، حتى لو كنت متواجد فى أى عمل كضيف شرف، بتعب جدًا فى التحضير لتلك الشخصية حتى تترك بصمة مع المشاهد وترضيه، أما بالنسبة للشخصية التى أقدمها فى مسلسل "فكرة بمليون جنيه"، سأقدم لأول مرة تراجيدى دراما فى الحلقات القادمة وهذا ما أخص به موقع ومجلة "وشوشة"، لآن لا أريد حرق الأحداث خصوصًا أن العمل مازال فى مرحلة العرض، وهذه المشهد من أصعب المشاهد بالنسبة لي خصوصًا أن الشخصية مضحكة طول الوقت فكيف لمثل هذه الشخصية واللهجة الكوميدية التى يتكلم بها أن تقوم بالتحول إلي التراجيدى، ومتشوق جدًا لمتابعة ردود أفعال المشاهدين فى تقديمى لهذه النوعية من المشاهد وأتمنى أن ينال رضاهم.

 

وكيف ترى الماراثون الرمضانى لهذا العام؟ وما الذى لفت انتباهك؟

أنا شايف المارثون الرمضانى هذا العام فى حالة من الهبوط بسبب الأحداث المحيطة بصناعة الدراما وقلة الأعمال المشاركة هذا العام مقارنة بالأعوام الماضية، مما جعل الكثير من الفنانين الموافقه على الأعمال دون أختيار فهذا من أحد الأسباب لما وصلنا له، فتجد بعض الأعمال وأنت تشاهدها تشعر بأستعجال فريق العمل للانتهاء من تصويرها، وبالنسبة لى شخصيًا لو كانت الظروف المحيطة فى المارثون الرمضانى هذا العام أفضل كنت سأفضل التواجد والمشاركة فى مسلسل "فكرة بمليون جنيه" فقط وأقوم بإخراج كل طاقتى به ومركز فى مسلسل واحد وكانت النتيجة بالنسبة لي ستكون مختلفة تمامًا.