في الحلقة السابعة من السهام المارقة.. هاني عادل جاسوسا على المقاومة

شهدت  الحلقة السابعة من مسلسل السهام المارقة فشل مريم "شيري عادل" في الهروب بصحبة ابنها عمر من طلحة "وليد فواز" لتجد نفسها عائدة معة لمنزلة وتتلقى منة ضربا مبرحا جزاء محاولة هروبها .


قام عمار"هاني عادل" بإبلاغ الشيخ أبو أنس "كامل إبراهيم" بخطته في زرع شخص ما في وسط الخونة الذين يطلقون على أنفسهم اسم المقاومة ، ليرتبك حذيفة حين يبلغه عمار بتجنيده وسط الخونة لتنفيذ تلك الخطة ويطلب من عمار أن يكمل تدريباته على القتال.


يذهب طلحة للمدرسة لاصطحاب "أبي" لمنزله بدلا من حذيفة، فيرفض "أبي" الذهاب معه حتى يتصل بأمه ويتأكد منها بصحة كلام طلحة له، وفي اثناء وصولهما إلى منزل" أبي" بدأ طلحة بسؤاله عن عمر وعما يحدث معه في المدرسة ولكن "أبي" أجاب علية بأنه  لا يعلم شئ، ليصعد بعدها "أبي" إلي شقته فتسأله أمه "عائشة بن أحمد" عما كان يتحدث فيه مع طلحة ويخبرها أنه يسأله عن عمر، ويذهب "ابي" الى منزل طلحة ويقابل مريم ويطلب منها ان يرى عمر ليخرج له عمر ويتحدثان سويا خارج الشقة ليعطي "ابي" ورقة المجلة الكرتونية لعمر الذي يرفضها في بادئ الأمر ويطمأن حين يريه  "ابي"ورقة رسوم كرتونية معة ويتعانقان ليصبحان اصدقاء.


يعود عمار الى منزلة ليجد زوجته حبيبة "دياموند بن عبود" في انتظاره، لتسأله عن مكالمته الهاتفية التى تحدث فيها مع أحد الاشخاص بخصوص المقاومة، ليجيبها بأنه أصبح المسئول عن القاء القبض عن الخونة والمتأمرين ضد دولة الخلافة الإسلامية.


تنتشر الكمائن في ارجاء المدينة لمنع السيدات من المرور بدون محرم ، ثم يمر رجل وبصحبته سيدة منتقبة  من ذلك الكمين ليتجهوا سويا الى احد المنازل وهم متوخيان الحذر الشديد ، لترفع السيدة المنتقبة نقابها لتكون حبيبة زوجة عمار، وتقوم هي وكل المتواجدين بالمنزل بفحص محتويات هذا المنزل من كتب واسطوانات جرامافون وتحف فنية ولوحات مرسومة  قد جمعوها مسبقا للحفاظ عليها، لينضم اليهم شخص يدعى ابو سلمة فتقلق من وجودة حبيبة، لتخبراحد المتواجدين بأن قوات دولة الخلافة عينت شخص ما بالقبض على المقاومة .


يقوم عمار بإدخال حذيفة الى السجن في وسط الخونة ليتجسس عليهم وينقل اخبارهم له، لكن حذيفة يجلس صامتا داخل الزنزانة ويرفض الاجابة على حديث أحد الاشخاص المحبوسين معه، ليرسل عمار شخص يأتي بحذيفة بعد مارأى مافعله عن طريق كاميرات المراقبة الموجودة داخل الزنزانة.