رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح
رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح

حوار│نادية حسنى: مليش في الإثارة.. وإحساسي سر نجاحي

أرفض أسلوب استفزاز الضيوف.. وأعشق "العاشرة مساءً"

لم أتخيل نفسي مذيعة "توك شو"

 

إعلامية بروح فنانة حجزت لنفسها مقعدًا في الصف الأول عقب ظهورها منذ طلتها الأولى على قناة "دريم"، من خلال برنامج "يلا سينما"، لتقدم من بعده برنامج من أبرز البرامج الفنية وهو "بالألوان الطبيعية"، أنها الإعلامية نادية حسنى، التي تحدثت في حوار خاص عن بداية مشوارها الإعلامي، وتفاصيل عملها بقناة "دريم" لأكثر من 10 سنوات، وهل ستعود للتمثيل بعد أتجاهها للعمل في الإعلام؟، غيرها الكثير من التفاصيل وإلى نص الحوار...


كيف جاء دخولك إلى مجال الإعلام؟

أنا أعشق الكاميرا منذ الصغر، لذلك تدربت على التمثيل في استديو الممثل الدكتور محمد عبد الهادي، ثم مع النجم القدير محمد صبحى، حيث أنني خريجة فنون جميلة، وبدأت مسيرتي الإعلامية عقب إعلان قناة "دريم"، عن حاجتها لمقدمي برامج جدد وحالفني الحظ أن أقدم في ذلك الوقت برنامج "يلا سينما"، تحت إشراف الإعلامى عمرو خفاجى.


ما سبب نجاح برنامجك "بالألوان الطبيعية" رغم كثرة البرامج الفنية على الساحة الإعلامية؟

في الحقيقة أرى أن أكثر ما يميز برنامجي "بالألوان الطبيعية" والذي يعرض على شاشة "دريم"، هو أنني قبل أن أصبح إعلامية فأنا عاشقة للفن والتمثيل، حيث أنني شاركت في العديد من الأعمال الفنية ومنها "زينات والتلات بنات"، "عيون ورماد"، "مشوار امرأة"، "من أطلق النار على هند علام"، و"العندليب"، كما أنني أقدم برنامجي بروح نادية حسني وأحساسي الفني.


وما أكثر الحلقات تميزًا؟

قدمت عدد كبير من الحلقات المتميزة، وحل خلالها عدد كبير من عمالقة الفن ضيوفًا على "بالألوان الطبيعية"، وخلال تلك الحلقات استطاع المشاهد أن يحصل على كم هائل من المعلومات لذلك جميع حلقات برنامجي مميزة.


حدثينا عن أصعب موقف تعرضتي له على الهواء؟

تعرضت للكثير من المواقف الصعبة خلال مشواري الإعلامي، وعلى مدار 10 سنوات كان هناك الكثير من المواقف ولكن لا أتذكرها فمن يعمل بمجال الإعلام يتعرض للكثير من المواقف الصعبة.


متى تغير نادية حسني من جلدها وتقدم برنامج بعيد عن الفن؟

دائمًا ما أغير من جلدي في برامجي من حيث الشكل والمضمون والمحتوى المُقدم للمشاهدين، ولكن أنا لا أرى نفسي في تقديم نوع آخر من البرامج بخلاف البرامج الفنية، وكما ذكرت من قبل أنني أعشق الفن، وهو تخصصي ولا أرى نفسي سوى في هذا الإطار لأنه يليق عليّ، كما أنني لم أتخيل نفسي يومًا ما مذيعة برنامج "توك شو".


يُقال أنكِ تعتمدي على الإثارة أكثر من المضمون.. فما تعليقك؟

أنا لست مذيعة مثيرة على الإطلاق، والدليل على ذلك أن برنامجي "بالألوان الطبيعية"، على الرغم من أنه برنامج فني إلا أنه يقدم محتوى ومضمون جيد حسب تعليقات الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي.


مع أم ضد استفزاز الضيوف؟

أرفض أسلوب الأستفزاز في برنامجي، كما أنني لم أشاهد الإعلامي الذي يتبع هذا الأسلوب لجذب أكبر نسب مشاهدة، وقوة الإعلامي هو التطرق في الحديث لأمور تهم المشاهد بعيدًا عن الإثارة الإعلامية عن طريق استفزاز ضيوفة.


وما أكثر البرامج التى تحرصي على متابعتها؟

دائمًا ما أتابع برنامج الإعلامي الكبير وائل الإبراشي، نظرًا لأسلوبة الشيق في الحوار، وتطرقة لموضوعات تهم الشارع المصري.


ومن مثلك الأعلى؟

هناك العديد من الإعلاميين الذين أعتبرهم مثلي الأعلى، وفي مقدمتهم ماما نجوى إبراهيم، والتي حافظت على نجوميتها لسنوات كثيرة، بالإضافة لمنى الشاذلى وأحمد المسلمانى وسناء منصور، وغيرهم الكثير.


ما تعليقك على ظاهرة تقديم نجوم الفن لبرامج تليفزيونية؟

تجربة جيدة للغاية.. كما أن المشاهد دائمًا ما يحب التجديد، وهناك عدد كبير من نجوم الفن قدموا برامج ناجحة ومنهم النجمة أنوشكا، والتي قدمت مؤخرًا برنامج "صالون أنوشكا"، والذي نال إعجابي بشكل كبير، نظرًا لأن فكرته جديدة وغير مبتذله.


هل حققتي ما تتمنيه في مجال الإعلام؟

حتى الآن لم أحقق حلمًا من أحلامي، وأتمنى خلال الفترة القادمة تقديم كل ما هو جديد لجمهوري الذي يحرص على متابعتي وتقديم معلومات تضيف لهم، حيث أن الهدف الرئيسي من عملي في مجال الإعلام مد المشاهد بمعلومات صحيحة تهمهم.


وما الذي تتمني تحقيقة؟

أتمنى أن أكون إعلامية خفيفة الظل على جمهوري، وأن أقدم لهم كل ما هو جديد ومختلف، وأن تتيح لي الظروف أن أطور من نفسي.


لماذا لم تقدمي برنامج على الراديو حتى الآن؟

لم أفكر خوض تجربة الراديو، فأنا أعشق الوقوف أمام الكاميرا، وأنا بذلت مجهودًا كبيرًا حتى أصبح مقدمة برامج، وليس لآن أصبح مذيعة راديو، ولكن من الممكن أن أخوض التجربة خلال الفترة القادمة، عن طريق برنامج يضيف لمسيرتي الإعلامية.


ذكرتي من قبل أنكِ خوضتي مجال التمثيل.. فهل سنشاهدك قريبًا في عمل فني جديد؟

عرض عليّ في الفترة الماضية الكثير من الأعمال الفنية، ولكن رفضتها، حيث أنني فضلت الإعلام عن الفن، فهو المجال الذي أجد نفسي به، وأحبه بشده.