حوار/ ولاء الشريف: الناس بتنادينى بـ"أم كارما".. وشخصية طارق "مش أوفر"

الشخصية مختلفة تماماً عنى وعن كل ما قدمته من قبل، فأردت أن أقدم عملا مختلفا، بالإضافة للمخرج الرائع حسين شوكت الذى استطاع أن يُخرج قدرات جديدة من داخلى أثناء التصوير.

أجسد شخصية «يارا» وهى ابنة عم ريهام حجاج بطلة العمل، التى تنتقل من الإسكندرية للقاهرة لتعيش معنا فى فيلا جدى الذى يجسده الفنان أحمد حلاوة، وبعدها تنشأ الغيرة بيننا ونمر بأحداث ومواقف كوميدية أحياناً وشريرة أحياناً آخرى، وأتمنى أن يلقى اعجاب الجمهور.

سعدت جداً بردود أفعال الجمهور عليه، فأنا أحرص على متابعة تعليقاتهم على وسائل التواصل الاجتماعى، وأتذكر تغريدة من أحد المتابعين على تويتر قال فيها: «ولاء الشريف عاملة دور شرانى أوى وحيوانية أوى بس لذيذة أوى»، فضحكت كثيراً ولم أكن أعرف هل أرد عليه بإساءة أم بمزح لأن تعليقه كان غريبا ولكن أعجبنى جداَ، وهذه حقيقة فشخصيتى فى كارمن تحمل الشر ولكن ليس للحد الذى يكرهه الجمهور.

ريهام جميلة جداً على المستوى الشخصي والعملى واستمتعت جداً بالعمل معها ولم نكن نرغب فى انتهاء التصوير لأننا كنا نشعر إننا عائلة حقيقية.

ردت ضاحكة، هذه حقيقة فالجمهور تعلق به بشكل غير طبيعى، والعديد من الجمهور ينادوننى بـ «أم كارما»، وأصبحت العائلة جميها تتجمع كل ليلة لمشاهدته، وهذا نجاح كبير بفضل الله لم أكن أتخيله.

المسلسل بسيط جداً وقريب لقلوب البيوت المصرية وواقعنا، وأهم ما به أنه يهدف للتجمع الأسرى والعائلى الذى افتقدناه الآن بسبب السوشيال ميديا وانشغال كل شخص من أفراد العائلة به حتى فى أوقات التجمعات العائلية، فهذه النقطة لمست الكثير من الجمهور الذين أصبحوا محاصرين من العالم المادى للسوشيال ميديا.

شخصية طارق التى يجسدها محمود حجازى موجودة فى المجتمع المصرى وليست «أوفر»، وأى فتاة تتمنى أن تقابله وستكون سعيدة بذلك، فضلاَ عن أن الأحداث الحالية أظهرت بعضاً من الوجه الآخر له فهو شخص عادى به المميزات والعيوب.

بالطبع، فهناك مفاجأت كثيرة لم تظهر بعد.

هناك بالفعل مقترحات كثيرة لعمل جزء ثالث، وخاصة بعد النجاح الكبير الذى حققه الجزء الأول ومازال يحققه الجزء الثانى.

بالفعل أصور حالياً مشاهدى بمسلسل «فكرة بمليون جنيه» مع الفنان على ربيع استعدادَا للموسم الرمضانى المقبل.

هو دور كوميدى، وأجسد شخصية فتاة شعبية تقع فى حب على ربيع، وفى الحقيقة أشعر بالخوف من هذه التجربة، ولكنىّ أسير وفقاً لتعليمات المخرج وائل إحسان.

نعم، فالمخرج وائل إحسان ترك لنا مساحة ليست بالقليلة لكى نُبدع بها، وقبل كل مشهد نجتمع سوياً ونتفق عليه.

أشارك بالجزء الثانى من فيلم الفيل الأزرق، مع النجم كريم عبد العزيز، وكان حلمى أن أعمل معه وتم بفضل الله، وقد انتهيت من تصوير مشاهدى به قبل نهاية العام الماضى، ومن المقرر طرحه قريباً بدور العرض.

أجسد شخصية طبيبة تعمل معهم فى المستشفى لكشف غموض الجريمة التى وقعت، وتدور أحداثه فى إطار من التشويق والإثارة.