رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح
رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح

علاء ولى الدين.. ناظر مدرسة الكوميديا

الفنان علاء ولى الدين، رحل عن عالمنا المؤلم بجسده فقط، لكنه يعيش بيننا بخفة دمه، وفنه الراقى، الذى يمتعنا دائما وينسينا واقعنا المرير، عندما تشاهد أى مشهد له لا تستطيع أن تمسك نفسك عن الضحك، فهو ناظر مدرسة الكوميديا، الذى لم يمهله القدر لاستكمال مسيرته، التى بدأها بأدوار صغيرة إلا إنها ترسخت فى وجدان الجمهور.


رحيل "علاء" فى ريعان شبابه بعد رحلة فنية ناجحة لم تكتمل فصولها أصابنا بـ"وعكة مزاجية" لأننا حرمنا من صاحب البسمة الطفولية الذى أسعدنا جميعا.. حرمنا الموت من "طلته"، إلا إنه ترك لنا أعماله الفنية التى تخلد ذكراه، وتمنحنا روحًا متجددة عند مشاهدتها.


رغم فراق "علاء" لجمهوره ومحبيه منذ 15 عاما إلا إنه باق، وسيظل، فالفنان المبدع، المحترم، يصبح "أيقونة" لا يمكن نسيانها، أو تجاهل ذكراها، هكذا هو علاء ولى الدين، الذى رفع شعار "اضحك للدنيا".


ولد علاء ولي الدين بمحافظة المنيا، مركز بني مزار، قرية الجندية، وكان جده الشيخ سيد ولي الدين مؤسس مدرسة فى القرية أنشأها على نفقته الخاصة وظلت تعمل لأعوام إلى أن انتقلت إلى الجهات الحكومية.


بدأ ناظر مدرسة الكوميديا علاقته بالفن من خلال والده الفنان سمير ولى الدين، حيث شارك فى العديد من الأعمال كدور ثانوى فى أفلام: "آيس كريم فى جليم، وهدى ومعالى الوزير، ورسالة إلى الوالى، وحلق حوش، وضحك ولعب وجد وحب، والإرهاب والكباب، والمنسى، وبخيت وعديلة، والنوم فى العسل".


وقام ببطولة 6 أعمال سينمائية، وهى: "عبود على الحدود، الناظر، ابن عز، وعربى تعريفة الذى لم يكتمل بسبب وفاته، و فى المسرح "حكيم عيون، الأبندا، لما بابا ينام"، كما شارك في مسلسلات: "زهرة والمجهول، وعلى الزيبق، والزينى بركات، وإنت عامل إيه، وفوازير أبيض وأسود، وطاش ما طاش، والدنيا حظوظ"، وفارق الحياة عن عمر يناهز التاسعة والثلاثون والذى وافق آنذاك أول أيام عيد الأضحى من جراء مضاعفات مرض السكرى.