رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
الإشراف العام
أحمد الهواري
رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
الإشراف العام
أحمد الهواري

حوار| لما جبريل: لميس الحديدي "نمبر وان" والجلوس مكانها مُرعب.. وحكم الناس بيخوفني

لم أتخيل الجلوس على كرسي الإعلامية لميس الحديدي
أمير كرارة مذيع خطير
ريهام إبراهيم أفضل مقدمة نشرة في مصر
شريف عامر ومحمود سعد ولميس مثلي الإعلامي

إعلامية مصرية ذات وجه ملائكي يشع ذكاء وموهبة، بدأت عملها بالإعلام كمتدربة في قناة الحياة، ثم إنتقلت للعمل في فضائية "سي بي سي"، واختارها رئيس القناة من بين 15 ألف متقدم للعمل كمقدمة نشرة واَمن بها وبموهبتها، وسرعان ما أثبتت نفسها وأصبحت واحدة ضمن أفضل مقدمات النشرات في مصر، وعلى الرغم من مشوارها المليء بالنجاحات، فإن لما جبريل تؤكد أنها لا تزال في بداية مشوارها المهني، وطموحها لا سقف له، وتُصر على تحقيق المزيد من النجاحات، عن كواليس بدايتها في المجال الإعلامي، والكثير من التفاصيل التي مرت بها كان لنا هذا الحوار مع الإعلامية لما جبريل، وإليكم نص الحوار:.

كيف سلكتِ طريقك إلى الإعلام ؟
بدأت عملي في الإعلام عندما كنت طالبة في كلية الإعلام بالجامعة الأمريكية، وكنت أتدرب على الصحافة والكتابة على الرغم من رغبتي في أن أصبح مذيعة، ولكني كنت أؤمن بأن الكتابة أحد أهم ادوات المذيع الناجح، ثم تدربت كمراسلة في قناة "الحياة"، وعلمت أن قناة "سي بي سي" في حاجة إلى مذيعات جدد، وعلى الفور تقدمت بالـ"سي في" وتلقت المحطة نحو 15 ألف سيرة ذاتية، اختارت من بينها في النهاية 7 وجوه جديدة، كنت واحدة منهم، والمفاجأة كانت في اختياري لتقديم النشرات الإخبارية، إذ لم أكن أركز على الإطلاق في أن أعمل مذيعة للأخبار.

ومن اختارك لتقديم نشرات الأخبار؟
محمد هاني رئيس شبكة قنوات "سي بي سي" سابقًا هو من اختارني لتقديم النشرات الإخبارية، وكان لديه ثقة كبيرة بي، ولم يكن خائفًا على الإطلاق من هذا الأمر، ومنذ ذلك الوقت وانا اشتغل على نفسي جيدًا في مذاكرة اللغة العربية وقواعد النحو..

حدثينا عن كواليس اختيارك لتقديم "هنا العاصمة" بدلًا من الإعلامية لميس الحديدي وكيف استقبلتِ هذا الخبر؟
عادة كنت أقدم البرنامج أثناء الإجازة السنوية للإعلامية لميس الحديدي، وشعرت بالرعب عندما عرض علي الإعلامي ألبرت شفيق رئيس قناة "إكسترا نيوز" تقديم برنامج "هنا العاصمة"، وأعلم ان اي مقارنة تحدث بيني وبينها ستكون في غير محلها، لأن هناك فرق خبرة كبير جدًا بين الإعلامية لميس الحديدي، وبين أي مذيع يقدم البرنامج بدلًا منها.

وكيف كان احساسك أثناء تقديم أول حلقة من البرنامج؟ 
كنت أشعر برعب شديد للغاية ولم أعي ما كنت أقوله أثناء الحلقة من شدة خوفي، لأن الكرسي كبير والبرنامج أكبر ولم أكن أتخيل في يوم من الأيام أن أقدم برنامج "هنا العاصمة" بدلًا من الإعلامية لميس الحديدي، وأن أجلس على كرسيها، فهي كانت ومازالت مثلي الإعلى وكنت دائما أتابعها وانا في المدرسة والجامعة، ولم أكن أتخيل اني سوف أقابلها في يوم من الأيام، وهي من ساعدتني وقدمتني في فقرة "هنا الشباب" ببرنامجها أنا وزميلي حسام حداد، وأنا أعتبرها هي "نمبر وان" وأحسن مذيعة في مصر.
 
وكيف كانت ردود أفعال المشاهدين؟
التعلقيات لم تكن سلبية إلى حد ما، ولم أرى منها ما يزعجني، وعلى العكس الناس تفهمت طبيعة الموقف وأن المكان كبير ولا يوجد أحد بحجمه.

أيهما تفضلين تقديم النشرات الإخبارية أم تقديم برنامج "توك شو"؟
أنا أفضل العمل في التغطيات والمهرجانات والمؤتمرات الخارجية التي تقدم من موقع الحدث نفسه، فأنا أفضل تقديم برنامج كله خارجي من موقع الحدث.

وما أصعب تغطية واجهتك على الهواء؟
تغطية الحادث الإرهابي الذي وقع في مدينة بئر العبد بمحافظة شمال سيناء، لم تكن صعبة على مستوى العمل ولكن كانت على المستوى الإنساني، فبكيت لأول مرة في حياتي على الهواء تأثرًا بالحادث وتزايد أعداد الشهداء.

من أفضل قارئة نشرة من وجهة نظرك؟
ريهام إبراهيم أحسن قارئة نشرة في مصر، وزي ما الكتاب بيقول، وحقيقي بستمتع بصوتها وأداءها وإحساسها في قراءة النشرة.

من مثلك الأعلى في مجال الإعلام؟
لميس الحديدي وشريف عامر "خلطة ناجحة" والإعلامي محمود سعد "عنده حاجة مختلفة عن كل الناس، وعنده قبول، وحتي لو قعد يتكلم عن طريقة عمل الحمام برضه هتفرج عليه".

هل فكرتي في تقديم برنامج إذاعي؟
الراديو صعب جدًا وانا بكره صوتي اوي، وبخاف اوي من حكم الناس، والحكم على الراديو يخوف ومن أصعب ما يمكن ويختلف تماما عن التليفزيون.

ما رأيك في تقديم الفنانين للبرامج؟ ومن منهم يلفت إنتباهك؟
الناس بتحبهم ومتقبلة وجودهم بدليل أنهم متواجدين، وماحدش يقدر يفرض حد معين على الناس، وفيه منهم كتير اتدفع عليهم ملايين وماحدش قدر يفرضهم على الجمهور، وبحب أمير كرارة جدًا مذيع خطير". 

كيف تقضين وقت فراغك؟
في البيت، أنا بيتوتية جدًا وبحب أقضي وقتي مع العائلة.

ما مواصفات فتى أحلامك؟
"أنا بطلت أقول مواصفات لأنه دايمًا بيجي عكس منا عايزة ومش عايزة أفول على نفسي، بس كل اللي أنا عايزاه راجل يكون متفهم طبيعة شغلي، لأن كل ما الواحد بيكبر كل ما متطلباته بتتغير".