محمد سالم: تركي آل الشيخ.. " روبن هود "الرياضة العربية

شخصية روبن هود، كما نعرفها هو رجل من أثرياء القوم قرر أن يأخذ من الأغنياء مالم يكن حقهم ليعطي للفقراء ما هو حقهم الأصيل، وهي من وجهة نظري غاية نبيلة مع اعتراضي على الوسيلة.. وكنت اتسائل دوما ألن يأتي لنا روبن هود للرياضة العربية غايته نبيلة ووسيلته ليست السرقة؟؟!

ولآن الأقدار تلعب دورها على الدوام أتى رجلًا محبًا بل عاشقًا للنادي الأهلي المصري وبدأ بدعم الأهلي ومجلسه ماديًا ومعنويًا وهو رجل قادر على الأمرين، حيث أنه في الأصل شاعرًا قبل أن يكون وزيرًا للرياضة السعودية ورئيسًا للإتحاد العربي لكرة القدم.. ولن أتطرق في حديثي هذا عن أي خلاف قائم الآن.. بل إني أعدد مزايا الرجل من وجهة نظري.

 ثم قرر "آل الشيخ" دعم نادي الزمالك ومجلسه أيضا لرأب الصدع الحاصل بينهم نتيجة أحداث الكل يعلمها.. ودعمه هذا ليس إجبارًا ولكنه إثباتًا لحسن نية الرجل وتأكيدًا على أنه لم يدخل للساحة الرياضية المصرية ليدمرها كما يحاول أن يظهرلنا البعض.

ويأتي بعد ذلك دعم الرجل للعديد من أندية الدوري الممتاز بكثير من الأشكال منها شراء لاعبين منهم بأسعار عالية أو جلب عقود إحتراف للاعبين في هذه الفرق وتحمله هو دفع رواتبهم.

ناهيك عن الحراك الرياضي الكبير الذي أحدثه سيادة الوزير بشراء نادي الأسيوطي وإطلاق إسم بيراميدز عليه وإنشاء قناة رياضية عملاقة منذ اليوم الأول لنشأتها.. وإختيار كوادر مصرية لها (وبالمناسبة انا من أشد الناس حزنا لتوقف العمل بها) مع علم الجميع بقدرة آل الشيخ على جلب أنجح الكوادر العالمية لإدارة النادي والقناة.

في إعتقادي من يفعل كل هذا لابد أن يكون محبًا لهذا الوطن.. ولو كان يوجد في الوطن العربي الكثير من تركي آل الشيخ، أعتقد كانت ستتغير الأمور للأفضل.