رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح
رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح

بيان من الفنانة الكبيرة شهيرة بشأن موضوع "الحجاب"

أصدرت الفنانة الكبيرة شهيرة، بيانًا صحفيًا للرد على الهجوم الذى نالته إثر ظهورها فى إحدى الصور بدون حجاب بصحبة الفنانة سهير رمزى ومصمم الأزياء هانى البحيرى، وجاء نص البيان كالتالي:

بسم الله الرحمن الرحيم.. الحقيقة مش عارفة أبتدي منين أولًا أشكر كل الناس اللي وقفوا جنبي ودعمونى وأمطروني بكلمات رائعة عن شخصيتي كأنسانة وفنانة ملتزمة طيلة حياتي حتي قبل الحجاب وقد تأثرت جدًا بكم الحب والتقدير الشخصي الضعيف ولأسرتي بأكملها.

وأضافت بالرغم بعدي عن جمهوري أكثر من عشرين سنة، هارجع أتكلم عن الحجاب وليس الحجاب بالكامل بل غطاء الرأس لأن الحجاب ليس غطاء رأس فحسب بل هو جزء منه والباقي جسد المرأه وسلوكياتها ومعاملاتها وأحتفاظها بالحشمه والأحترام إذن من وجهه نظري وقناعاتي أني مازلت محجبه -- إلا من غطاء الرأس الذي (يعتبره العامة ومن ليس له ثقافة دينية أنه هو الموضوع وبعد كده لا يهم).

وأوضحت "شهيرة"، ارجع لليوم الذي ذهبنا فيه أنا وصديقتي سهير رمزي، إلي يوم خيري لصالح مستشفي أبو الريش وغيرها وتشرف علي هذا اليوم نساء مصريات وعربيات ودخلنا القاعة وليس بها رجل واحد وكنا نعرف هذا ولذلك تخففنا من غطاء الرأس مع الإلتزام بالحشمة المطلوبة وأخذنا صور مع بعض إلي أن ظهر هاني البحيري مصمم الأزياء، وجاء ليشتري ملابس للتبرع بدخلها للمستشفي وأخذ معنا صوره للذكري وكنت أري أن السيدة عندما تكبر من الممكن أن تتخفف في ملابسها نظرًا للآية التي في سورة النور عن القواعد من النساء الذي كبر سنهم فلا يطمعون في الزواج والأنجاب فلا حرج عليهن أن يضعن ثيابهن اللي هي الثياب العادية بدون تبرج والمقصود عدم كشف جزء من جسد المرأة وخلافة وفي آخر الآية بالرغم أن الله اعطاها حق التخفف "يقول رب العزة وإن يستعففن خير لهن"، وأنا كنت دائمًا أحب نهاية هذه الآية ولهذا قررت أن أكون في "زمرة من يستعففن"  فأنا منهم ولم لا.

وارجع للبس غطاء الرأس الذي ليس له شكل معين في الأسلام                 أصدقائي الأعزاء لا تظنون أنني تراجعت خوفًا من الهجوم المبالغ فيه فهو كان من تركيبات وشخصيات مختلفة وغريبة عن الدين ولكن داخلين للشتيمه والأفتراءات والهجوم قد حدث وأنتهينا ولكن من منا لم يتعرض للهجوم في حياته من أول الرسول صل الله عليه وسلم  إلي ولي الأمر وراعي البلاد ومن أغرب الأفتراءات إن هذا أمر من الرئيس السيسي لكي يلهي الناس عن تغيير الدستور ما هذا العبث والفراغ العقلي  وقد ذهلت وأندهشت ان نسبه مشاهده الصور تعدت 30 مليون مشاهد يالله ليه ده كله.. ولكن في النهاية أصل أن الفنان محل أهتمامك الجماهير وكم هو مؤثر في مجتمعه وهو القوة الناعمة فيه وخاصة إذا كان هذا الفنان يتمتع بسمعة طيبة وما أزعجني جدًا أن ظهوري من غير غطاء الرأس الغير مقصود يومها أن يكون سببا في إحداث فتنه وربما يتبعني بنات وسيدات. 

وانزعجت جدًا لما سمعت من البعض أن أكون سببًا في ذلك وأنا في بعض السنين كنت داعيه للنساء بالألتزام والطاعات لله وكان يتبعني  عشرات وعشرات.. وأصبح الآن بمفهومهم الخاطئ عكس ذلك، حاش لله لم ولن أكون أنا.. غير انني قدمت برنامجًا دينيا من إخراج عمر زهران، منذ عشر سنين تقريبًا بتشجيع من الشيخ صالح كامل صاحب قنوات "art" حاز إعجاب الجماهير ولفت الأنظار حتي في أوروبا وجاءت لي في بيتي القناة الثانية الفرنسية وسجلت معي حديث طويل وطلبوا مني تصوير إحدي جلساتنا الدينية ولكني اعتذرت.. وأيضًا قناة bbc جاءت إلي بيتي لتلقي الضوء علي فنانة أثرت بحديثها علي الجاليات العربية في الخارج وكنت أتلقي مكالمات من هناك لتقول لي بعض السيدات علي سبيل المثال تقول وهي تبكي (انتي غيرتي حياتي)، وأنا ابكي معاها لا أستطيع أن انسي ابدا هذه الخطوات المضيئة في حياتي فكيف أكون اليوم سببًا في فتنه البعض  لا والله لن أكون هذه السيده بعد كل هذا.

وأخيرا أصدقائى وجدت أن الأزهر الشريف لفت نظره هذه القضيه وعلق مؤخرًا في أكثر من برنامج أن المرأه فتنه في كل سن وليس عليها أن تنزع غطاء الرأس تماما، وعليه أنا أحترم رأي الأزهر ولا يزعجني اطلاقا أن أرجع لغطاء الرأس بالشكل الذي أحبه ورأى الأزهر علي رأسي  شكرًا لكل من هاجموني ومن دعموني بالحب والتقدير.. وربنا يتقبل منا صالح الأعمال.