فى عيد ميلادها.. 3 مراحل مؤثرة فى حياة أنغام‎

هى صوت عذب تمكنت من امتلاك آذان وقلوب الجماهير حتى لُقبت بمطربة مصر الاولى، نشأت فى عائلة فنية فوالدها الملحن الكبير محمد على سليمان وعمها الفنان عماد عبد الحليم، إنها المطربة "أنغام"، والذى يحل اليوم عيد ميلادها الـ 43، وبالرغم من نجاحها وانطلاقها فى عالم الغناء محلياً وعربياً إلأ أنها عانت كثيراً ، وترصد "وشوشة" ثلاث مراحل مرت بهم أثرت فى حياتها:

خلافها مع والدها الملحن محمد على سليمان

عانت المطربة أنغام من خلافات عديدة مع والدها الملحن محمد على سليمان، واتهامه لها بإنكارها لفضله ومساندته لها حتى وصلت للنجومية ومرت سنوات من الجفاء بينهم حتى العام الماضى حين توفت شقيقتها غنوة، ما جعلهم يطوون صحيفة الماضى إلى الأبد وعودة الحياة لطبيعتها كما كان فى السابق، وقام بتهنئتها اليوم برسالة مؤثرة فى عيد ميلادها متمنياً لها دوام الحياة والنجاح .

حياتها الزوجية

مرت أنغام بحياة زوجية غير سعيدة ما جعلها تتزوج ثلاث مرات بحثاً عن السعادة والاستقرار ولكنها لم تنجح فى ذلك، فكانت أولى زيجاتها من مهندس الصوت مجدى عارفوأنجبت منه إبنها الأكبر "عمر".

ولكنها انفصلت عنه وبعدها تزوجت من الموزع الموسيقى فهد وأنجبت منه ابنها الثانى عبد الرحمن ولكنها لم تمضى كثيراً وقامت برفع قضية خلع وانفصلت عنه.

وكانت الزيجة الثالثة من الفنان أحمد عز ولكن لم يكن احداً يعلم عنها إلى أن انسدل الستار عنه، ودافعت انغام عن نفسها حينها بأن الزواج لم يكن سراً ولكن الجمهور لم يكن يعلم عنه.

انفصالها عن شقيقتها غنوة

لم تكن علاقة أنغام بشقيقتها الفنانة الشابة غنوة على ما يرام، إذ انتشرت سريعاً الخلافات بينهم لأسباب عديدة، ما جعل غنوة تحاول البحث عن طريقها وخاصة بعد انفصالها عن زوجها، وقامت بالدخول إلى عالم التمثيل وكانت بدايتها فى الجزء الثانى من ملحمة الأب الروحى إلى أن فارقت الحياة دون أن تعود الحياة إلى سابقها مع شقيقتها أنغام ما جعلها تهتم وترعى ياسين ابن شقيقتها الراحلة.