"الله محبة" .. 5 أفلام جسدت "الوحدة الوطنية" بين المسلمين والمسيحيين

تربعت السينما منذ زمن بعيد على قلوب عدد كبير من الجماهير، وأصبحوا عشاقاً لها، وكانت هى الآخرى تؤدى دوراً  فعالاً ومؤثراً فى المجتمع لما تحمله من رسائل تعكس الواقع، بما فيه "الوحدة الوطنية" والتجانس بين فئاته وطوائفه والتى جسدتها العديد من الأفلام لتعكس مشاعر الأخوة والتلاحم فى المجتمع بين المسلمين والأقباط.. وفى عيد الميلاد المجيد يعرض "وشوشة" فى التقرير التالى أبرز الأفلام التى تناولت هذه القضية.

الناصر صلاح الدين

"الدين لله والوطن للجميع" فقد رسخ فيلم الناصر صلاح الدين للمخرج الراحل يوسف شاهين صحة هذه المقولة بأن الدين لله والوطن للجميع، عندما اسشتهد بـ"عيسى العوام" المسيحى أبرز المحاربين فى جيش "صلاح الدين الأيوبى" المسلم، والذى كان يستشيره فى كل ما يخص شئون الحرب ضد الصليبيين الأعداء المحتلين للاراضي العربية.

أم العروسة

"الله محبة" فقد أكد هذا الفيلم لمخرجه عاطف سالم بأن الله محبة والجيران أخوة حين جسد "عماد حمدى" دور مختلس سرق أموال من الشركة وكان سيسجن بسبب هذه القضية، ولكن أنقذه صديقه وجاره "جرجس أفندى" من الحبس.

الراهبة

هو أول فيلم مصري يتحدث عن حياة الرهبنة داخل الأديرة المصرية، من إخراج حسن الإمام، وبطولة هند رستم، وجسدت شخصية "هدى" الفتاة التي تتعرف على عادل المرشد السياحى في لبنان وتقع في غرامه بينما هو يحب أختها، وعندما يتقدم من الزواج من أختها تصدم وتترك حياتها الطبيعية لتعمل في ملهى وتتطور الأحداث ثم تلتحق بالدير.

هندى

ويؤكد الفيلم مدى أهمية الصداقة والإخلاص بها حتى وإن كان من ديانة أخرى، وهو من إخراج منير راضى،  وبطولة أحمد آدم وصلاح عبد الله ومنة شلبى، ويحكى قصة هدى الفتاة التي تتعرف على عادل المرشد السياحى في لبنان وتقع في غرامه بينما هو يحب أختها، وعندما يتقدم من الزواج من أختها تصدم وتترك حياتها الطبيعية لتعمل في ملهى وتتطور الأحداث ثم تلتحق بالدير.

حسن ومرقص

ويعد من أشهر أفلام السينما المصرية فى العقد الأخير حيث برزت الوحدة الوطنية بين المصريين سواء كانوا مسلمين أو أقباط، وتدور قصة الفيلم  حول عادل إمام رجل الكنيسة "بولس" والذى يتعرض لمحاولة اغتيال فتجعله الحكومة ينتحل شخصية "الشيخ حسن"، وعمر الشريف وهو الشيخ "محمود" الذى يحاول أفراد جماعة إرهابية تصفيته بعد رفضه الانضمام إليهم، فتقرر الحكومة أن تحميه بإنتحاله شخصية "مرقص" المواطن المسيحى.