حسين الجسمي يختتم حفلاته في 2018 بـ"دبي أوبرا"
الجمعة 28/ديسمبر/2018 - 05:08 م
سامح المنسى
اختتم الفنان الإماراتي الدكتور حسین الجسمي "السفیر فوق العادة للنوایا الحسنة" حفلاته الغنائیة للعام 2018 حاملاً معه مجموعة كبیرة من النجاحات والتمیز الذي وضعه لیكون "الرقم الصعب" في عالم الأغنیة الخلیجیة والعربیة، وقدم سهرة غنائیة بامتیاز بحضور جمهور كبیر راقي في "دبي أوبرا" حجز مكانة كبیرة في قلب الجسمي، حیث قال بعد اعتلائه المسرح مرحّباً بهم: "أعیش معكم الیوم أجمل لحظات السعادة والفرح، الفخر، النجاح، الامتنان،، شكراً لوجودكم في قلبي، وشكراً لوجودكم في دبي أوبرا".
وتنقل "الجبل" كما كان ینادیه الجمهور خلال الحفل، بین مجموعة كبیرة من أغنیاته برفقة فرقته الموسیقیة بقیادة المایسترو ولید فاید، ناقلاً كل مشاعر المحبة والأحاسیس الى عالم متفرد لكل الحاضرین، والمنقولة عبر وسائل التواصل الإجتماعي الى العالم العربي من خلال ھواتفهم وتفاعلهم مع صوته وأغنیاته، والذي لم یتوقف عبر ساعتین ونصف من الغناء المتواصل تخلله عزف خاص منفرد للجسمي على آلة البیانو، قدم بها أغنیة "أنا لها شمس" من أشعار صاحب السمو الشیخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئیس الدولة، رئیس مجلس الوزراء، حاكم دبي "رعاه الله"، وأغنیة "نصف الفراق" أشعار الأمیر عبد الرحمن بن مساعد.
ومن الأمور الملفتة في الحفل أیضاً، خطفت طفلة تبكي متواجدة في الحفل قلب الجسمي أثناء غنائه، فما كان منه إلا وقام بإیقاف الحفل وعزف لها على آلة البیانو أغنیة للأطفال لتنویمها، في بادرة جمیلة عاطفیة تبادل مع الطفلة شعور المحبة والفرح، ومع الجمهور الإنسانیة المزروعة في قلبه لجمهوره من جمیع الأعمار.
وحملت الفواصل بین الأغنیات والوقفات الاستعدادیة بین أغنیة وأغنیة، مداعبات متعددة بین الجسمي والجمهور، أكدت معاني المحبة والاحترام الذي یتبادلها معهم، لتشكّل ھذه الأمسیة الفنیة الموسیقیة، والثقافیة لما حملته من رؤیة موسیقیة متفردة ومختلفة، ولون غنائي وضعه حسین الجسمي بین مسامع ومشاعر وأحاسیس الجمهور في العالم العربي والعالم أجمع.
