رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح
رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح

حوار| نهى عبد العزيز: إسعاد يونس قدوتي.. وعملي مع سناء منصور نقلة كبيرة في حياتي

الفضل في دخولي المجال الإعلامي يرجع للإعلامية هالة سرحان

أمي مثلي الأعلى.. وتعرضت لموقف محرج في أول ظهور لي 

إعلامية على قدر كبير من الثقافة والجمال، لديها أسلوبها هاديء أنيق، تشع بالطاقة الإيجابية والتي تؤثر على من يحيط بها، بدأت ممارسة عملها الإعلامي من خلال قناة دريم، وتميزت بخطها الإعلامي الفريد، وبرزت بشكل ملفت في الوسط الإعلامي خلال فترة قصيرة ووضعت بصمتها كمذيعة متألقة في البرامج الأسرية، وأثبتت كفاءتها بسرعة على الرغم من دخولها المجال الإعلامي عن طريق الصدفة.

وفي الحوار التالي كان لنا لقاء مع الإعلامية نهى عبد العزيز، قمنا من خلاله بتسليط الضوء على مسيرتها الإعلامية وطموحاتها المستقبلية، وإلى نص الحوار...

كيف سلكتي طريقك إلى الإعلام؟

الفضل في دخولي المجال الإعلامي يرجع إلى الإعلامية هالة سرحان، التي كانت ترأس قناة "دريم" في ذلك الوقت، حيث عرضت علي تقديم برنامج "بيوت Vip" الذي كان يتناول أحدث صيحات الديكور في المنازل العصرية بأفكار ذات تكلفة بسيطة.

 وشعرت حينها بالقلق عندما عرضت علي فكرة العمل في المجال الإعلامي لأنه ليس مجالي وكنت أتخوف من العمل فيه، وكانت هالة سرحان دائمًا تطمئني وتقول لي "انا شايفة فيكي حاجة مختلفة" وقدمت "بيوت Vib" ثم برنامج باسم "هاي ستايل" على قناة "دريم" والذي كان يتناول أيضًا أحدث صيحات الموضة والأزياء في العالم، وكان هدفي توصيل أفكار جديدة ومختلفة لأي شاب في بداية حياته.

ثم قدمت برنامج "طبق الهوانم" وكانت تجربة لطيفة وجديدة بالنسبة لي، وصورنا 30 حلقة في 5 أيام فقط.

بعد 3 تجارب ناجحة.. لماذا تركتي قناة دريم وإنتقلتي لقناة "تن"؟

تركت مجال الإعلام فترة بسبب ظروف مرض ووفاة والدي، حتى قابلني الأستاذ إيهاب طلعت وعرض علي العمل في قناة "تن"، ورحبت بالفكرة وقدمت برنامج "عسل أبيض" مع الإعلامية رنا عرفة، وحنان مفيد فوزي، ومنة فاروق، وكانت تجربة لطيفة استمتعت بها جدا.

وكيف جاء إنتقالك لـ"دي ام سي"؟

جاءتني مكالمة هاتفية غير متوقعة تماما، وطلبوا مني الإنضمام لقناة "دي ام سي"، وشعرت انها فرصة ونقلة كبيرة جدا في حياتي، خصوصا اني علمت اني سأكون ضمن فريق عمل برنامج "السفيرة عزيزة" ومع إعلامية كبيرة ومخضرمة مثل سناء منصور، وجاسمين طه وشيرين عفت، وكان معنا في ذلك الوقت الفنانة الجميلة هالة صدقي، ثم إنضم لنا الإعلامية الجميلة رضوى حسن وسالي شاهين.

هل تتذكرين أول طلة لكي على الشاشة؟

أتذكر أن البرنامج كان مسجل، وأتذكر اني تعرضت لموقف محرج جدًا في أول حلقة أقوم بتسجيلها، حيث كنت أستضيف مهندس ديكور يدعى هيثم، وكان من المفترض في بداية الحلقة أقوم برن جرس الباب ليفتح لي "هيثم" وإنتابتنا نوبة ضحك في كل مرة يقوم بفتح الباب لي، ثم نعيد المشهد مرة أخرى، "عدنا المشهد اكثر من 15 مرة بسبب الضحك، وكانوا عايزين يوقفوا تصوير في اليوم ده".

أيهما تفضلين البرنامج المسجل أم على الهواء ؟

أتذكر اني في أول حلقة لي على الهواء كنت قلقة للغاية، ولكن الاَن أفضل وأحب البرنامج المذاع على الهواء، لأن أعتبره تحدي كبير بالنسبة لي وأشعر فيه اني على طبيعتي وأعبر عن شخصيتي، لأني شخصية "اللي في قلبي على لساني" فضلًا عن أنه يتيح لي التواصل مع الجمهور بشكل أسرع ومعرفة ردود أفعالهم في نفس التوقيت.

هل تفضلين العمل الجماعى عن التقديم الفردى؟

البرامج الجماعية أو الفردية كلاهما له مذاق خاص ومختلف عن الآخر، والبرامج الجماعية أفضل لأنها تعطي فرصة لتبادل وعرض وجهات النظر المختلفة، وإلتقاط الحديث من الاَخر، خاصة لو فريق عمل برنامج يجمعهم روح وعلاقة طيبة، وأنا أحب زملائى فى "السفيرة عزيزة"، وبدأنا كأصدقاء ثم أصبحنا عائلة واحدة فى النهاية، وأحرص على أحترام الرأى والرأى الآخر، وأشعر أننا جميعًا نكمل بعض في البرنامج.

وجودك مع إعلامية كبيرة مثل سناء منصور في برنامج "السفيرة عزيزة" ماذا أضاف لك؟

العمل مع سناء منصور أعتبره نقلة كبيرة جدًا في حياتي، وتعلمت منها الهدوء وتوصيل المعلومة بسلاسة شديدة جدًا، وإذا وجدت شيئًا لم يعجبها تقوله بمنتهى الدبلوماسية، وتعلمت منها أيضا الإتزان وعدم التهور في رد الفعل، والدقة في المعلومات، ودائمًا ما تدقق في شكل المذيعة وملابسها، وكل يوم أقضيه في العمل معها هو إضافة لي، بإختصار سناء منصور "مدرسة".

كيف تحرصون على استمرار نجاح برنامج "السفيرة عزيزة" ؟

نحرص على التجديد بشكل شبه يومى، حيث أننا نقدم كل يوم شيئا جديدا، وأصبحنا أكثر اهتماما بالفقرة الطبية، ونتناول كل قضايا المرأة، والأسرة من تجهيز الأبناء للمدارس والتعليم، والتموين، بالإضافة إلى مشاكل الزواج والطلاق، فضلا عن الاهتمام بالمطبخ، والأطفال، فالبرنامج أسرى وليس متخصصا فى شئون المرأة فقط، ونحاول خلاله تقديم خدمة للمرأة للارتقاء بذوقها من خلال تقديم احدث صيحات الموضة والإكسسوارات، بالإضافة إلى طرق التجميل من وصفات طبيعية للبشرة والشعر.

هل تتابعين برامج إجتماعية ؟

للأسف أغلب البرامج الإجتماعية تذاع في نفس توقيت "السفيرة عزيزة"، ولكن في بعض الأحيان أتابع "الستات مايعرفوش يكدبوا"، وكنت اتابع برنامج "ست الحسن".

هل فكرتي في تقديم برنامج على الراديو؟

أجابت ضاحكة "أتمنى ولكن لم يعرض علي حتى الاَن، يظهر ان صوتي وحش".

كلمة توجهيها لكل مذيعة من زميلاتك في البرنامج ؟

"بحبهم كلهم من قلبي، أولًا الأستاذة سناء منصور أقول لها ربنا يخليكي لنا، هي الأم والاخت والمعلمة والصديقة والمثل الأعلى، وجاسمين طه الصديقة العزيزة ودائما أستفاد منها، وأشعر انها مثال للسفيرة العزيزة والست المصرية الجدعة الجميلة والراقية، ولشيرين عفت، أقول لها خليكي كدة بأسلوبك السهل الممتنع، هي جميلة وفي منتهى الرقة والذوق، ورضوى حسن هي مثال للتحدي والأمل وكل حاجة حلوة، وأتوقع لها مستقبل رائع، وبقول لسالي شاهين خليكي كدة بروحك المرحة والإيجابية، ودائما ما تضيف البهجة على المكان.

بعد تجربتك الأولى في "الرحلة" هل ستكررين تجربة التمثيل مجدداً؟

قدمت مشهدين في مسلسل "الرحلة" في رمضان الموسم الماضي، واكتشفت ان التمثيل صعب جدا، و"ممكن أفكر"، مرة أخرى لكن لن يأخذنى التمثيل من الإعلام لأني أحب عملى أكثر من الفن.

من تعتبريه مثلك الأعلى؟

"أمي هي مثلي الأعلى هي ست جميلة ولديها وعي وطيبة وأنيقة جدا، وهي من علمتني الأناقة واللبس المناسب للمكان المناسب، وإزاي أخلي بالي من بيتي وولادي ورشاقتي وشكلي.

وعلى المستوى الإعلامي، الإعلامية إسعاد يونس هي قدوتي ومثلي الأعلى.

من أكثر شخص ساعدك ودعمك في بداية حياتك؟

عائلتي زوجي وأولادي، ودائمًا أستشيرهم في كل تفصيلة بحياتي.

ماذا عن حياتك الشخصية؟

أنا ام لشابين إنتهوا من مرحلة الجامعة، وهم أحلى حاجة في حياتي، "ودائمًا أقول لهم إنتوا كبرتوا ودوركم بقى تخلوا بالكم مني، لكن كل ما بيكبروا مشاكلهم بتكبر، ابني لما كان في الجيش والبطانية تتسرق منه كان بيصعب علي وكنت أقول لنفسي أنا متدفية وابني بردان، وكل مرحلة في عمرهم كانت بمشاكل مختلفة".

ماذا عن طموحاتك الشخصية والعملية ؟

على المستوى العملي أتمنى ان برنامج السفيرة عزيزة يكون احسن برنامج، والشخصي نفسي افرح بأولادي.