حوار│خالد أنور: أحلم بالحصول على "الأوسكار".. وهذه تفاصيل دوري في "حظك اليوم"
عرض "كأنه إمبارح" بقناة مشفرة كان بمثابة دعايا
المسلسلات
التليفزيونية ستنتهي في المستقبل القريب
استطاع
أن يخطف الأنظار من خلال ادواره المختلفة خلال الفترة القليلة الماضية
ورغم حداثة سنه، أطل علينا للمرة الأولي في أولي خطواته الفنية منذ ثلاث سنوات من خلال
فيلم "الجيل الرابع"، وكان هو وزملائه رهانًا ناجحًا للمخرج أحمد نادر جلال،
ثم قام بأولي خطواته الدرامية مع المخرج تامر محسن بمسلسل "هذا المساء" وشخصية
"تريكة" التي نالت اعجاب الجمهور والنقاد، وكان الخظ حليفًا له بعد أن
شارك في مسلسل "عوالم خفية"، للزعيم عادل إمام، برمضان الماضي ليكوّن من
خلال شخصية "عز" قاعدة جماهيرية
لا بأس بها بين الشباب، وتصدر مؤخرا السوشيال ميديا والتريند لمواقع المشاهدة عبر الانترنت
من خلال آخر أعماله الدرامية واصبح "مروان"
في "كأنه امبارح" حديث الجميع، إنه الفنان الشاب خالد أنور، الذي كشف في
حوار خاص لـ"وشوشة" تفاصيل عمله القادم وكواليس مسلسلاته "كأنه إمبارح"
و"عوالم خفية " و"هذا المساء" وكذلك رأيه في العديد من الأمور
الفنية تجدونها في الحوار التالي...
في
البداية.. سمعنا عن مشاركتك في تجربة تحويل أحد أعمال الدكتور أحمد خالد توفيق لعمل
درامي؟ حدثنا عن هذه التجربة وعن المشاركين بها؟
المسلسل
من تأليف ورشة كتابة تحت إشراف محمد المعتصم والإخراج لمحمود كامل ويشاركني البطولة
محمد مهران وهند عبد الحليم وأحمد خالد صالح وركين سعد وأسماء أبو اليزيد ومايان السيد
وإنجي أبو زيد وأبطال آخرين وسيكون من نوعية المسلسلات المكونة من 12 حلقة وسيعرض علي
منصة إعلامية تسمي View تشبه Netflix عالميًا.
ما
العمل الأدبي الذي سيتم معالجته دراميًا؟
العمل
مستوحي من أحد قصص المجموعة القصصية "حظك اليوم"، للدكتور أحمد خالد توفيق.
ماذا
عن دورك في العمل.. وموعد بدأ التصوير؟
لن
استطيع الحديث عنه وأكثر ما يمكنني قوله أن العمل سيتناول شباب بالجامعة، ومن
المقرر بدأ التصوير خلال النصف الأول من شهر ديسمبرالقادم.
كيف
تري تجربة عرض الأعمال علي الإنترنت؟
أري
أنها ستلقي نجاح في مصر وهي المستقبل ومن الممكن بعد مرور السنين أن تلغي فكرة مسلسلات
التليفزيون ويحل مكانها الإنترنت من خلال منصات إعلامية مثل Netflix الذي تعرض عليه أهم مسلسلات العالم وتحقق نجاحا عاليا.
حدثنا
عن مسلسل "كأنه امبارح" كيف جاءت مشاركتك به؟
تم
ترشيحي للدور من خلال شركة بي لينك والمنتج محمد مشيش، بعد انتهائي من تصوير مسلسل
"هذا المساء" وقرأت أول عشر حلقات بالمسلسل فأعجبوني وبناءً عليه وافقت علي
الدور.
ما
اوجه التشابه بين شخصية "مروان" وشخصيتك الحقيقية؟
هناك
أشياء كثيرة مختلفة بيننا ولا يوجد تشابه بين مروان، فالشخصية لها تفاصيل وأمور اثّرت
بها منذ الطفولة مختلفة تمامًا عن شخصيتي.
كيف
تري الأعمال التي تعتمد علي الشباب في بطولتها بما أن "كأنه إمبارح" واحد
منهم؟
اري
أنها اصدق وستصل للناس اكثر وجذبت الشباب لمشاهدة التليفزيون بعد أن كان جمهوره من
الأكبر سنا، فأصبح الجيل من عمر 14 إلي 25 عامًا يشاهد مسلسلات التلفزيون حتي خارج
رمضان، وايضًا الفنانين الشباب الذين حصلوا علي فرص بهذه الأعمال اثبتوا نفسهم وأن
خبرة السنين ليست شرطًا للنجاح وكذلك اصبح هناك تجديدًا بالموضوعات حيث أصبحت موضوعات
الكبار مكررة وتعرض منذ سنين.. وهو دم جديد واتمني أن يلقي النجاح.
جمعتكما
صداقة قوية بعد تصوير المسلسل.. حدثنا عن أبرز موقف جمعك بمحمد الشرنوبي وهدي المفتي
في الكواليس؟
كواليس
المسلسل كانت مميزة والروح كانت حلوة وكنا جميعا نخاف علي بعضنا البعض ونحاول تشجيع
بعضنا لنذاكر اكثر للمشاهد وتظهر بشكل أحسن وقد ظهرت هذه الروح بالتأكيد علي الشاشة.
هل
تري أن عرض المسلسل علي قناة مشفرة من قبل اثر عليه بالسلب؟
لا
اري أنه آثر بالسلب ولكن بالعكس تحولت إلي دعايا للمسلسل وحتي من شاهدوه علي القناة
المشفرة يشاهدوه حاليًا للمرة الثانية ولكن ما يزعجني هو حرق الأحداث علي السوشيال
ميديا.
التمثيل
أمام نجم بثقل الزعيم عادل إمام في "عوالم خفية" بالتأكيد حافل بالمواقف..
حدثنا عن موقف جمعك به ولن تنساه؟
كان
ينصحني بأن اختار أدواري جيدًا واختار المخرجين الذين أعمل معهم والأستاذ عادل إمام
عمومًا من أعظم واذكي الناس الذين قابلتهم في حياتي وهو كان يحبني جدًا ويشبهني بـ"عادل"
حفيده.
كيف
كانت تحضيراتك لشخصية "عز" خاصة أغنيات "الراب" التي غنيتها ؟
في
البداية كانت هناك أغاني مكتوبة لكنها لم تعجبني واستأذنت الأستاذ رامي إمام، لآن اكتب
أنا الكلمات وتدربت وجربت أكثر من مرة وسمعت الراب والاندرجراوند المصري حتي توصلت
لشكل الأغاني النهائي بمشاركة "يوسف وليد" صديقي وكان احد أعضاء الفرقة معي
بالمسلسل.
هل
فكرت أن تكرر تجربة الغناء بعد نجاح أغنياتك بالمسلسل؟
كثيرًا
ما يعرض عليّ موضوع الغناء بالاضافة إلي حماس الناس واعجابهم بأغاني المسلسل لذلك فكرت
فيه ولكن اريد أن اقوم به بشكل مختلف ومن المحتمل أن يكون هناك خطوة غنائية قريبة ولكني
أقوم بدراستها والتفكير فيها ولم اقرر شيئا بخصوصها حتي الآن.
بالحديث
عن مسلسل هذا المساء.. كيف كانت تجربة العمل مع المخرج تامر محسن وما الذي استفدته
منه؟
تعاوني
في أول مسلسل لي مع تامر محسن، كان من حظي الجيد والعمل معه في مرحلة بدايتي أمر مهم
جدًا بالنسبة لي وتعلمت منه كيف أعيش الشخصية طوال وقت التصوير وأكون حقيقي في تقديمها
وتشبه ما نراه في حياتنا اليومية وقد اجهدني كثيرًا العمل علي شخصية تريكة ولكنها ظهرت
بالشكل الذي يرضيني.
هل
رأيت شخصية تشبه "تريكة " في حياتك اليومية من قبل؟
الشخصية
مكونة من أكثر من شخص حولي وليس شخص معين فهو تجميع لأكثر من موقف وحدث وشخصيات انتجوا
شخصية " تريكة".
ما
أكثر مشهد صعوبة بالنسبة لك في المسلسل؟
كان
هناك مشاهد كثيرة صعبة ولكن مشهد ضرب "تريكة" لحبيبته كان الأصعب في كواليس
التصوير خاصة أنها كانت بمنطقة شعبية والناس لم يتفهموا فكرة أن رجل يضرب فتاة في الشارع
فالأمر كان صعبًا علي الجميع.
بما
إن بدايتك الفنية كانت فيلم الجيل الرابع.. الا تود تكرار تجربة السينما مرة اخري؟
اتمني
تكرار تجربة السينما وعُرض عليّ الكثير من الأعمال ولكن لم اتحمس لها ولكن لم يعرض
علي حتي الآن ما اريد تقديمه أو حتي شخصية بمستوي ما قدمته في الدراما فأنا دائما اريد
تقديم الأفضل وهذا لا يعني أن وضع السينما سئ فالسينما المصرية دائمًا بخير.
من
هو الفنان الذي تعتبره قدوتك؟
لا
يوجد شخص بعينه ولكن أتعلم من العديد من الفنانين واحب مشاهدة أعمالهم منهم ايدي ريد
ماين وليوناردو ديكابريو وويل سميث وتوم هانكس ومورجان فريمان.
ما
معاييرك في قبول الأدوار أو رفضها؟
اولا
طريقة كتابة الموضوع وثانيا المخرج وثالثا شركة الإنتاج ورابعا طبيعة الدور نفسه وكذلك
ارفض نتيجة نفس المعايير مثلا موضوع لا اريد تناوله أو مخرج لا يفهمني أو شركة إنتاج
لن تنتج العمل بأفضل صورة وقد رفضت اعمالًا كثيرة لهذه الأسباب.
حدثنا
عن أحلامك التي تود الوصول لها في الفن؟
حلمي
أن أحصل علي جائزة "الأوسكار" وأن أصدّرالثقافة المصرية للعالم كله من خلال
عمل يتحدث عن موضوع مصري وأن لم يكن صناعة مصريين.
واخيرًا..
هل ستشارك في السباق الرمضاني القادم؟
نعم
وهناك أكثر من عمل معروض عليّ ولكن لم استقر علي أي منهم حتي الآن.
