رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح
رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح

بالفيديو.. شوقي علام: رسول الله يعيش بيننا

فى سهرة روحانية وليلة مباركة من ليالى صالون المحور الثقافى والتى تحمل نسائم الذكرى العطرة لميلاد سيد الخلق "ص"، حيث حل الدكتور شوقى علام مفتى الديار المصرية ضيف شرف على صالون المحور الثقافى والذى يديره الدكتور حسن راتب، وبحضور د. على جمعة، وشاعر الرسول الإمام أحمد عمر هاشم، والعارف بالله محمد أبو هاشم ونخبة من العلماء والمثقفين وعدد من المهتمين بالشأن العام.

بدأ مفتى الجمهورية بتوجيه الشكر إلى د. حسن راتب والذى جمعنا فى هذه الليلة المباركة وشيخنا شاعر الرسول أحمد عمر هاشم ومولانا فضيلة الأستاذ على جمعة ومولانا محمد أبوهاشم والحضور الكريم.

وقال د. شوقى علام فى هذه المناسبة الطيبة، إن بميلاد الرسول "ص" جاء السلام إلى العالم كله فى لحظة تاريخية، وكان ميلاده نورا للدنيا وفرح به الكون كله بمختلف مخلوقاته، وقال الله تعالى "قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين"، ورسول الله نور وتلألأ هذا النور بميلاد المصطفى فلم يكن أحداً فى نوره وله مكانة عظيمة وله من الصفات الطيبة والتى نقتدى بها، فهو الحبيب والكريم والشجاع وهو النور الأمين وميلاده رحمةً للعالمين.

وأضاف علام أن صحابة رسول الله رأوا هذا النور فى المصطفى، لأن الوصل موجود بينهم وبين رسول الله، وقال تعالى "قد جاءكم من الله نور وكتاب منير"، ولا شك أن التربية التى تلقاها رسول الله تربية إلهية، وأخذ الصحابة من نور المصطفى كل على قدر تحمله ومكانته ومنهم إلى التابعين وحتى وصل إلينا، ونرى ذلك النور فى وجوه من أحبوا رسول الله واتبعوه.

وأوضح علام أن القرآن الكريم ما ترك شيئا، ومن حكم بالقرآن عدل ومن تدبر به وجد الخير كله وهو كلام الله، وكذلك سنة الرسول "ص" وهى القرينة بكتاب الله والمفسرة للقرآن، واستشهد علام بحديث الرسول " تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدى أبدا كتاب الله وسنتى"، ولهذا وجدنا الشيخ الشعراوى وغيره من علماء الأمة اقترن كلامهم بالنور المحمدى، وذاقوا حلاوة الإيمان.

وأشار علام إلى أن أنوار ميلاد المصطفى مازالت فى أرجاء الكون إلى أن تقوم الساعة، وسيدنا رسول الله يعيش بيننا إنسان بكل معانى الإنسانية وتتجسد فيه كل المعانى الطيبة.

ولو تأملنا تصرفات وسلوك المصطفى لتغلبنا على الكثير من المشكلات فى حياتنا، والرسول أعطى لنا النموذج والمثل حتى نسير على الطريق ومع ذلك يترك الرسول المجال للفكر والإبداع، مستشهداً بغزوة بدر عن المنزل الذى نزل به المؤمنون فى الغزوة وسؤال الصحابى للرسول، حول مكان الغزوة وهلى هو وحى من الله ام انه رؤية للحرب وحسن الادارة فكان رد رسول الله بل هو رؤية للحرب، ورد عليه الصحابى بان من الممكن أن يكون هناك مكان آخر وهذا تصرف هام يفيدنا فى الوقت الحالى من اهمية الفكر والسعى، واستشهد بالعديد من الأمثلة الأخرى، ومن هذه الأمثلة فإن 4 تصرفات يتسم بها شخصية رسول الله فقد يتصرف بالإمامة والولاية، وبالقضاء وبالفتوى وبالتشريع وبالسياسة وجمع العلماء هذه الصفات ومن هنا أن نأخذ فى أساليب اختيار الكافة والأسباب وأن تتبع أساليب عصرك وأن نبدع فى هذا المجال حتى نتقدم بأوطاننا.

واختتم علام كلمته، أن رسول الله رحمة مهداة للأمة ولكافة المخلوقات والبشر، وأن كل إنسان يقتفى أثر الرسول وله أن يبدع فى مجاله وعمله.

وتقدم قناة المحور تغطية خاصة وحصرية للأمسية الدينية والاحتفالية الثقافية لصالون المحور الثقافى، وتذاع فى التاسعة مساء الجمعة المقبلة.