رامي وحيد: محمود عبد العزيز كان بالنسبة لي أب

تحل اليوم الذكرى الثانية لرحيل الساحر محمود عبد العزيز، الذي قدم للفن الكثير، وفتح أغلب الفنانين قلبه لـ"وشوشة" لتوجيه الرسائل له.

ووجه الفنان رامي وحيد، رسالة للفنان الراحل محمود عبد العزيز، من خلال "وشوشة" قال خلالها: "الأستاذ محمود عبد العزيز الله يرحمه كان يعرف عني سر خطير ويمكن ناس كتير قريبة مني متعرفش السر دة لأني من الناس الكتومة، لكن الأستاذ محمود كان عندي حاجة غالية جدًا كان أغلى من أقرب الناس ليا".

وأضاف: "افتكر مرة في مشهد كنت براجع الحوار لآخر وقت لإني حريص إني مغلطش في أي حرف وأنا قدامه وأول ما قالوا أكشن حطيت الاسكريبت جنبي على الأرض ساعتها قالي جملة عمري ما هنساها قالي يا رامي أوعى تحط شغلك على الأرض، كان بيحترم شغله لدرجة كبيرة وكان بيراجع معانا قبل المشهد، وأنا كان ليا الشرف اني أشتغل معاه في آخر عمل قدمه وهو مسلسل "رأس الغول"، هو اللي رشحني لهذا الهمل وكلمته أول ما عرفت انه اللي رشحني للمسلسل وشكرته قالي يا حبيبي دة المسلسل فيه أكشن وأنا مش هقدر على الحاجات دي أنا كبير هما بيعملوا فيا كدا لية أنا تعبان أنا مش هقدر على الأكشن دة وكان ما شاء الله بيستحمل كل الوجع دة ويجري وبذل مجهود كبير في المسلسل الله يرحمه استحمل كتير جدا في آخر أيامه لأنه كان بيحب الفن من قلبه، وكنت بعمل دور من أهم الأدوار التي تعتبر ناقلة في حياتي، لانه كان دور كوميدي وبعيد عن الشر، كانت بتمتلكني فرحة كبيرة وانا بمثل قدامه، ولما الاستاذ اتفرج على شغلي في المونتاج قالي حلو يا رامي انا مبسوط شغلك هايل فامتلكتني فرحة غير طبيعية لأن استاذ محمود هو اللي بيقولي الكلام دة وبالنسبالي شهادة كبيرة، جدا كان بيحس بينا كلنا برغم من انه كان تعبان جدا لدرجة اني كان نفسي اتصور معاه صورة ومقدرتش اوقفه لحظات عشان ميتعبش لان كل الناس كانت بتتصور معاه وانا كان نفسي جدا يكون معايا صورة تجمعني بيه وللأسف مش معايا لاني كنت بحاول اريحه على قد ما نقدر كان نفسي اشيل عنه وجعه وتعبه وكنت وانا بصلي بدعيله والله يرحمه كان جميل جدا، انا الفراق بيتعبني جدا وفي 3 اشخاص في حياتي تعبت جدا لما فارقوني ابويا الله يرحمه لاني ساعتها كنت صغير جدا والفنان أحمد زكي والفنان محمود عبد العزيز فراقهم سببلي وجع كبير جدا الله يرحمهم".

واستكمل حديثه قائلا: "محمد وكريم محمود عبد العزيز من اصدقائي المقربين وكان بالنسبة لنا المثل الأعلى، كان بيشع طاقة ومليان حياة لما الحياة دي تموت حسيت ان جوايا حاجات كتير ماتت معاه، من ضمن المشاهد العظيمة اللي كان بيأديها مشهد في فيلم إبراهيم الأبيض ظهر فيها أن دي تفاصيل ممثل نبعت من أدائه هو، مش موجودة في الاسكربت لأن مفيش جملة كان بيقولها كانت بتمر مرور الكرام، وطول وجوده وهو قاعد معانا كان يدينا نصايح ويفرحنا ويشجعنا ويملانا طاقة كان بالنسبالي اب الله يرحمه".