رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح
رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح

حوار│إبراهيم نصر: أقدم "الكاميرا الخفية" في رمضان القادم

أحمد زكي أجمل شخصية قابلتها 

كل أدواري صعبة.. وسعيد بنجاح "فوق السحاب"

هناك أختلاف كبير بين الفن زمان وحاليًا

عرفه الجمهور بـ"جعيدى"، فى شمس الزناتى والخال فى فيلم "إكس لارج" فهو نجم كبير جسد العديد من الشخصيات المختلفة منها الكوميدى والترجيدى وأثر فى نفوس العديد من متابعية بإبتسامة عريضة وبالدموع من جانب آخر، له العديد من الأعمال الفنية، التي حصد عنها عددًا كبيرًا من التكريمات، وتميز أيضًا فى تقديم البرامج التى أصبحت من التراث الذى لا ينسي فلمع فى تقديم "الكاميرا الخفية" وشخصية زكية زكريا التى ما زال نردد إيفهاته حتى الآن هو نجم من جيل العمالقة فى الوسط الفني أنه الفنان إبراهيم نصر، الذي فتح قلبه في حوار خاص لـ"وشوشة"، تحدث خلاله عن وجه الأختلاف بين السينما في التسيعنات وحاليًا، وسر إبتعاده عن السينما، كما وجه رسالة للنجم الراحل أحمد زكى، وإلى نص الحوار...

ما جديد أعمالك القادمة؟

حاليًا أنا فى مرحلة القراءة والأختيار بين أكثر من عمل ولم أستقر حتى الآن على عمل محدد.

حدثنا عن ردود الأفعال على دورك فى مسلسل "فوق السحاب"؟

لم أتصور مطلقًا ردود الأفعال التي على دوري، ولكن كنت أتوقع نجاح المسلسل.

كيف استعديت للمسلسل؟

أنا دائما آخذ دورى كأنه طفل بأخذ بأيده بعدى بيه من رصيف لرصيف بكون مرعوب من أى مكروه يتعرض له لحين توصيله للطرف الثانى من الطريق بكون سعيد بأنى وصلته بنجاح فأنا شخص أمين جدًا فى عملية توصيل الرسالة المكتوبة والهدف من الإخرج بحذافيره ويبقا لى عملية الإبداع هذا موضوع خاص بإبراهيم نصر، بأن أضع محسنات بديعية وإيفهات لفظية محترمة تتقبلها الأسرة فكل هذا من عمق الشخصية التى أقدمها.

ما سبب قبولك؟ وكيف تم ترشيحك للدور؟

كان على مكتبى أكثر من ثلاثة أعمال وكنت محتار ماذا أختار إلى حين جاء سيناريو "فوق السحاب" فؤجت أنه متنوع ومتغير وهناك سبب آخر أن هناك مخرج متميز أسمه روؤف عبد العزيز، فهو من المخرجين الذين لن يتكرروا مرة أخرى ومتعاون مع جميع طاقم العمل وذو خلق عظيمة فقبلت الدور على الفور ورفضت باقى الأعمال بحجة السفر أو التعب إلى دخولى التصوير وهو من رشحنى للدور وقال لى "لن نبدء تصوير من غيرك حتى لو كنت مشغول بأى أعمال أخرى".

من المعروف عنك أنك فنان مثقف هل تتدخل فى كتابة السيناريو وتعديل مشاهدك؟

لا أتدخل إلا نادرًا وإذا تدخلت لا أكتب هذا ولكن بعرض أفكارى ورؤيتى للمشهد وأنه أفيد للدور وأكثر ثراء وسوف يضيف للعمل وأتركها للمؤلف فى التعديل ولكن أنا طرحت وجهة نظرى ولكن فى فوق السحاب لم أتدخل فى السيناريو لعبقرية المؤلف حسان دهشان.

كيف ترى فكرة إنتشار عرض الأعمال الدرامية خارج السباق الرمضانى؟

شئ محبب وليس مكروه وأن هناك نشاط يعرض بعد رمضان لا مانع ما هو المانع خصوصًا نجد أعمال كثيرة تترواح عدد الحلقات فوق الـ45 والـ60 حلقة.

هل تؤيد فكرة المسلسلات ذات الأجزاء؟

هذا يعتمد على المؤلف الذى يقدر يتحمل هذا الحمل الضخم جدًا وأن يحتفظ فى ذاكرتة بكل هذه الشخصيات وتفاصيل العمل ويبدء مرة أخرى فى تحريكها هذا هو الصعب جدًا فإذا نجح فى الأولى والثانية نضع يدنا على قلبنا فى الثالثة وأنا أتصور من يمتلك هذه القدرة على كتابة الأجزاء فهو رجل فذ وغير طبيعى.

كيف أثر إبتعاد أتحاد الإذاعة والتليفزيون عن إنتاج الأعمال الدرامية بالسلب أم بالإيجاب؟

بالطبع أثر بالإيجاب لآن المنتج الخارجى يخاف على ماله فيسعى لتحقيق النجاح والمكسب فلذلك يحرص على صناعة أعمال جيدة أما رأس المال المتروك لأكثر من يد تعبث به هذا هو العبث أما لو كان شخص أمين على هذا المال فيصنع أعمالًا جيدة مثل أعمال أسامة أنور عكاشة، في "الشهد والدموع"، لآن كان يوجد في ذلك الوقت أشخاص أمينة على مصلحة العمل داخل أتحاد الإذاعة والتليفزيون.

ما وجهة الاختلاف بين السينما فى فترة التسيعنات والفترة الحالية؟

هناك أختلاف كبير على سبيل المثال فى فترة التسيعنات حين يتم  التصوير فى شوارع القاهرة أو شارع قصر النيل كان يوجد بالكثير أربعة أو خمسة سيارات تمر، اليوم تجد أكثر من سبعمائة سيارة تمر مرة واحدة فأذن هذا الكم الغزير من الضجيج والتوتر ومن الآلم يجعل هناك أشياء كثيرة مريضة هذا المرض يؤثر على كل الأعمال أما التى كانت تقدم فى التسيعنات كان يعتمد على من يقف أمامه وتقديم لوحة فنية مبهجة والآن أيضًا يوجد مواهب كثيرة موجودة ولكن تحتاج من يأخذ بها للأحتراف.

ما سر أبتعادك فى الفترة الأخيرة عن السينما؟

لم أبتعد فقدمت منذ عام فيلم "الكهف"، ولكن لم أجد دورًا جديدًا يجذبنى فأنا حريص جدًا في أختيار أعمالى.

أى من الشخصيات التى قدمتها كانت الأصعب بالنسبة لك؟

كل الأدوار صعبة لأنى بقلع شخصية إبراهيم نصر الحقيقية والبس الشخصية التى أجسدها بأختلاف الشخصيات من حزن وفرح.

هل هناك شخصية معينة تركت بصمة داخلك؟

كل شخصية تركت حالة داخلى وتركت فلسفة معينة فى حياتى فعرفت أشياء لها علاقة بالقانون وأشياء لها علاقة بالسيكولوجى والأنسانيات هناك أدوار جعلت من عمرى أكثر من ستة مليون عام كان صعب أحصلها فى الأيام العادية دون تجسيد تلك الشخصيات التى لها أبعاد كثيرة.

ما العمل الذى تعتبره بداية النجاح بالنسبة لك؟

كل عمل أقدمه يعتبر أول عمل فى حياتى وبعتبر أن أنا أول مرة بدخل المدرسة فبأخذ دور هو كل حياتى ومستقبلى فليس عندى هذا أفضل من ذاك.

هل سنشاهدك قريبًا فى برنامج الكاميرا الخفية؟

فى الحقيقة  ضغطوا عليا جدًا وقالوا لى الناس تحبك وعايزينك ترجع تانى للكاميرا الخفية ولولا حب الناس والتصفيق كنت سأموت أكلينكيا منذ فترة، وأنا أنوى أن أعود إلى برنامج الكاميرا الخفية ومن الممكن أن يتغير هذا المسار إلى عرض آخر ومن المحتمل أن أقدم الكاميرا الخفية هذا العام خلال موسم رمضان القادم.

هل تعتبر نفسك محظوظ بخطواتك الفنية؟

أعتبر نفسى من المجتهدين فى أعمالهم والذى ينصرهم الله عز وجل.

ما رسالتك للنجم الراحل أحمد زكى مع اقتراب ذكرى ميلاده؟

قال باكيًا.. الله يرحمه.. كان أحلى شخصية قابلتها فى حياتى كلنا حزنا على فقدان هذا العقبرى الذى لا يتكرر إلا بعد خمسائة عام وأكثر من أجل أن نرى أحمد زكى آخر أنه بلدوز التمثيل والقاعدة الأساسية فى عالم الفن.