"كل شئ قسمة ونصيب" شعار رفعه بعض الفنانين في اللحظة الأخيرة

"كل شئ قسمة ونصيب".. هذه الجملة التي نتلفظ  بها للهروب من تساؤلات الأخرين والهروب من أنفسنا، ليحمل النصيب فوق أكتافه عاتق المشاكل واختيارتنا الخاطئة.. لم يخلو الوسط الفني من هذه الجملة أيضا ففي الفترة الأخير رفع بعض الفنانين شعار "كل شئ قسمة نصيب" على اللحظة الأخيرة من إكتمال هذا النصيب معلنين عن افتراقهما قبل ساعات قليلة من حفل زفافهما ونرصد في التقرير التالي أهم الفنانين والأسباب التي أدب بهما لذلك.

محمدرشاد ومي حلمي

ذلك الثنائي الذي كان محل حديث لكل العشاق على مواقع التواصل الجتماعي، والذي كان من المقرر أن يتم زفافهم بالأمس، ليضع القدر رأيه وينتهي هذا الزفاف دون إكتمال قبل ساعات قليلة من بدئه، وكشفت بعض المصادر حول الأسباب التي أدب لذلك وهو خلاف الأسرتين حول قائمة المنقولات التي تندرج تحت بند العادات والتقاليد التي يشتهر بها الشعب المصري، أدى ذلك إلى انصراف محمد رشاد من حفل الزفاف لكن الوقت لم يسمح لإلغاء الضيوف قبل مجيئهم فلقد أتى بالفعل عدد كبير منهم مما اضطر مدير أعمال محمد رشاد، بإبلاغ الضيوف بوجود حالة وفاة اضطرت لإنهاء الحفل، والجدير بالذكر أن محمد رشاد ومي حلمي قد صرحا أكثر من مرة للصحف بعدم الاسقرار على موعد حفل زفافهما نتيجة تأجيله أكثر من مرة.

ناهد السباعي

كان من المقرر أن يتم حفل زفافها بنفس اليوم الذي تم فيه كتب كتابها بأحد المساجد وبالفعل تمت مراسم كتب الكتاب في الصباح، ولم ينتهي اليوم بالنهاية السعيدة التي كان مخطط لها فلم تتم مراسم حفل الزفاف وتمت مراسم الطلاق، ولم تكتمل الفرحة، وصرحت ناهد السباعي بعد ذلك حين سئلت عن الأسباب بجملة واحدة "كل شئ قسمة ونصيب" مؤكدة أنها اكتشفت أنها أخطأت لهذا الإختيار، وأنها تراجعت بالوقت المناسب.

وأكدت والدتها ناهد فريد شوقي أن أبنتها تتمتع بدرجة عالية من الحدس الذي يجعل من إحساسها حقيقة واثقة من أنها اتخذت القرار الصحيح، والذي ساعدتها عليه والدتها.