رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح
رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح

حوار│عبد الرحيم حسن: هذا أصعب دور جسدته في حياتي.. والمسرح فقد معناه الحقيقي

الوجوه الشابة فاهمة النجومية غلط

الصراعات سبب دمار الفن.. والعرض الحصري ظالم

عبد الرحيم حسن هو فنان مصري أصيل يعشق الفن والأعمال الهادفة، كما أنه عاشق للمسرح والتليفزيون، حيث جسد العديد من الشخصيات بإتقان تام، ووقف بجانب العديد من النجوم بأدواره البارزه، وفى حوار خاص لـ"وشوشة"، كشف عن أعماله القادمة، وعن حلم حياته الذي تحقق منذ فترة ليست ببعيده، وعن حال الفن في مصر، وغيرها الكثير من التفاصيل، وإلى نص الحوار...

فى البداية عن ما جديدك؟

حتى الآن لا يوجد أى أعمال جديدة لآن الموسم متأخر وفى كلام ولكن غير مؤكد فلم أفصح عنها حتى التعاقد الرسمي.

مع من تحب خوض تجربة جديدة في المسرحية؟

أنا أعشق المسرح فهو في المرتبة الأولى بالنسبة لى قبل السينما والفيديو والإذاعة وأنا فى الحقيقة مرتبط مع الأستاذ محمد صبحى بعرض مسرحية "غزل البنات"، وتم الانتهاء من السيزون الأول وحاليًا يعرض لي مسرحية "خيبتنا"، بعيدًا عن هذا أى عمل مسرحي بأسعد أن أقدمة مثل مسرحية "إنبوكس" والتى حققت من خلالها ناجحات كبيرة فى مهرجانات دولية وحصلت على الجائزة الذهبية لأفضل ممثل وقبلها مسرحية "زنزانة لكل مواطن"، و"كوميديا الأحزان"، وأى عمل يحقق نجاح مع الجمهور ويقبل عليه سعيد به لأننى أحترم جمهورى وجمهورى يحترمنى.

ما رايك فى الاعمال المسرحية حاليًا؟

القطاع العام يقدم بعض الأعمال الجيدة جدًا، أما بالنسبة للقطاع الخاص لا يوجد إلا مسرح الفنان العظيم محمد صبحي، وآسف لقولي إن مفيش معنى مسرح حقيقي نقدر نتكلم عليه بخلالف مسرح محمد صبحي.

ما عوامل نجاح الشخصية بالنسبة لأى عمل؟

أن تتقبل الشخصية التى تجسدها وتمثلها وتكون راضى عنها، وأن تدرسها جيدًا، وتسعى أن تدخل داخلك هذه الشخصية وتستشعرها تمامًا بعد هذا الجهد المبذول وبعد هذه الدراسة تستطيع أن تقدم الدور بشكل جيد، وتعبر عن الشخصية وتترك بصمة وهذا مهم لآن تترك البصمة فى أى عمل تقدمه.

ما أقرب أعمالك إلى قلبك؟

دور حاذق باشا فى مسلسل "فارس بلا جواد"، من أقرب الأدوار إلى قلبي وهو ايضًا من أصعب الأدوار التى جسدها، والحمد لله أنا راضى عن كل الأدوار التى قدمتها ولكن هذا الدور مازال يلمس قلبي حتى الآن.

هل الثقافة مهمة للفنان لكى يبدع؟

الثقافة ليست مهمة للفنان فقط ولكن مهمة للشعب بالكامل عندما يكون شعبًا مثقفًا أى واعى ثقافيًا يستطيع أن يختار ما يشاهده وأن يلفظ السئ ويقبل على الجاد المحترم، كما كان يحدث فى الأعوام التى نتصدق بها حتى الآن وهى فترة الستينيات ولكن ما الفائدة عندما يكون الفنان مثقف ويكون المتلقى جاهلًا ثقافيًا صحيح أن وظيفة الفنان المثقف أنه ينتقى الأعمال وأن تكون أعمال هادفة وجادة ولكن المتلقي ايضا مهم.

ما أكثر ما يغضبك على الساحة الفنية حاليًا؟

هناك أشياء كثير أنا ضدها تمامًا، ومنها تقديم أعمال تستهين بعقلية المشاهد وتستهين بقيمة المتلقى المصري حيث يتم تقديم تفاهات تحت مسمى كوميدية وهى ليست لها أى علاقة بالكوميديا ما هى إلا تهليك فارغ ليس هناك موضوع وليس هناك قضية ولا كوميديا، وأعتقد أن هناك أكثر من عمل عرض بالسباق الرماضي الماضي هكذا، وأيضا الأعمال التراجدية تقدم محتوى ليس له علاقة بالواقع المصرى ولا تمس بالصلة للمجتمع المصري وهذا شئ يحزنى جدًا.

كيف ترى المنافسة بينك وبين أبناء جيلك؟

لا يوجد منافسة بيني وبين أبناء جيلى، وكل نجم ربنا يوفقة فى الأعمال التي يقدمها، ولا يجمعنا الا الحب، أما مسألة المنافسة لا أعتقد أنها موجودة بالشكل المتعارف عليه ولكن جميعنا نجتهد.

كيف تتعامل مع الشائعات؟

أدير للشائعات ظهرى ولا تشغلنى.

هل تقبل النقد؟

نعم أقبل النقد بموضوعية.

من أقرب الفنانين الذين تعاونت معهم وأحببت العمل معهم؟

تشرفت بالعمل مع نجوم مصر العظماء مثل الأساتذة أحمد زكى ونور الشريف ويحيى الفخرانى وحسين فهمى ومحمود ياسين وأخيرًا حققت حلم حياتي العام الماضى بالوقوف أمام الزعيم الأستاذ عادل إمام، وعلاقتى بالجميع جيدة، ومن الجيل الحديث سعدت بالعمل مع صديقى العزيز الفنان كريم عبد العزيز، والفنانة يسرا التي أعشق العمل مع هذه الفنانة العظيمة.

هل تتدخل فى كتابة السيناريو؟

لا طبعا فهذا موضوع له ناسه وله مسؤلين وله نجومة ولم أصل لهذه  المرحلة، ولكن الحالة الوحيدة التى ممكن أتحدث فيها حينما يكون نص مسرحي لآن المسرح يهمنى أن يخرج العرض بشكل جيد فأتحدث مع المؤلف والمخرج حتى نصل لصيغة الكل تتناسب مع الجميع.

من هم المخرجين الذين تدين لهم بالفضل؟

أدين بالفضل لجميع المخرجين الذين عملت معهم وكل مخرج تعلمت منه بداية من عام 1978 سنة تخرجى حتى الآن وكل مخرج قديمًا وحديثا له الفضل عليَ فيما أقدمة.

ما تعليقك على العرض الحصري للأعمال الدرامية؟

فكرة العرض الحصرى فكرة مستحدثة مثل حاجات كثيرة مستحدثة فى النهاية تؤدي إلى السلب وكان أسباب نجاح الدراما وأعمال الفيديو أنها كانت تذاع فى قناة رئيسة كستديو مصر وفى نفس الوقت كانت تذاع على قنوات كثيرة فكان العمل يشاهد فى أكثر من موقع وفى مساحة كبيرة النهاردة تشاهد العرض على قناة واحدة وبعيدة ولا يستطيع كل المشاهدين أن يتفرجوا عليه فلا تحقق النجاح المطلوب.

إلى أى مدى تضع ردود الافعال فى إعتبارك؟

فى المرتبة الأولى بالنسبالي ردود الأفعال بالنسبة للجمهور والنقاد والحمد لله يمكن أنا موفق لأنى بحترم رائ الجمهور ورائ النقاد  والحمد لله أغلبها ايجابية وهذا يفدنى كتير جدًا لآن بحترم شغلى جدًا وبحترم أى شخصية بقدمها بحترم فيها رد فعل المتلقي سواء متخصص أو جمهور عادى.

كيف ترى الوسط الفنى في الفترة الحالية؟

الوسط الفنى ينطبع عليه الوقت المعاصر الذى نعيشه ويعبر عن وقته والعلاقات الأنسانية بين جموع الفنانين فيوجد منها الايجابي والسلبي مثل أى مجتمع ولكن الصراعات أكثر لعدة عوامل منها علاقة الفنانين ببعضهم فزمان النجوم كانت تحب بعضها جدًا لذلك الأعمال جميلة جدًا ومازلنا نحبها.

هل الجيل الحالى من الفنانين يختلف فى تعاملاته داخل الكواليس مع زملائه فى الاحترام والتعامل الراقى؟

تتفاوت من شخص لآخر فى شباب كتير من الجيل الحالى يقدر من سبقوه ويكن له كل الاحترام والتقدير وفى فاهم المسألة غلط فممكن يتعامل بتعالى وده حسب الأخلاقيات الأنسانية والمهنية ولا يتجزءان وهما واحد فى التعامل وأخيرًا الذى يحترم نفسه ينال أحترام الأخريين.

ما رسالتك للفنانين الشباب الجدد؟

رسالتى للوجوه الشابه أن يحترموا الأعمال التى يقدموها وأن يختاروا الأدوار لأنكم أصبحتم نجوم فأحترام جمهوركم وأحترام جيلكم وأختاروا الموضوعات والأدوار التى تتركون بها بصمة هل هدفكم التمثل فقط ومجرد أن ينتهى المسلسل ننساه بال أن تتركوا بصمة تترك في تاريخكم فني فأعتقد الناس الذين تركوا تاريخ مازال موجودة لكن هل فى احد من الجداد ترك بصمة نتكلم عنها اعتقد لا فياريت تفكروا فى هذا.