مكتبة القاهرة تكرم الروائية أميرة بهي الدين عن خماسيتها برديات مدن الياسمين


استضافت مكتبة القاهرة الكبرى بالزمالك، الكاتبة أميرة بهى الدين، لتوقيع خماسيتها الأدبية ومناقشتها.

وشهد الحفل، حضور الكثير من الشخصيات والرموز الأدبية والثقافية، والنقاد وأساتذة الطب النفسي لقراءة الرواية وتحليلها ومناقشتها.

وتحدث كل من الاستاذ، سليمان عبد العزيز ، مستشار التحرير العام بمؤسسه دار الهلال الصحفية والقي كلمه مؤسسه دار الهلال وفي نهايه كلمته منح للكاتبه بأسم المؤسسه درع مؤسسه دار الهلال تكريما لها ، وتحدث الاستاذ ياسر عثمان مدير مكتبه القاهرة الكبري ورحب بالكاتبه وضيوفها وفي نهايه كلمته سلم للكاتبه بأسم المكتبه شهاده تقدير من المكتبه تقديرها للروايه والكاتبه التي اقامت بالمكتبه خلال السنوات السابقه عده حفلات توقيع لرواياتها السابقة


«أميرة بهي من القلائل الذين كتبوا خماسيات الأدب العربي»


قال المهندس حسام نصار، وكيل اول وزاره الثقافه لشئون العلاقات الخارجية ، إن اميرة بهي الدين من القلائل في عالم الادب العربي الذين كتبوا خماسيه، وقال إنها استحدثت في اسلوب الحكي بتعدد اصوات الرواة.


«التأريخ للأدب خماسية أميرة تنتمي لـ«أدب يونيو»

وتحدث الاستاذ اسلام كمال الرئيس التنفيذي لمؤسسه روز اليوسف الذي قال إن تلك الروايه تنتمي لما يسميه " ادب يونيو " وانه يتمني ان تتحول لمسلسل تلفزيوني يوصل مضمونها لعموم المصريين وقال ايضا انه يجب توصيل الروايه ، لأهل سيناء ليصل لها تضامن الكاتبه والمصريين عموما مع بطولاتهم ..


«الأشياء والجماد أحياء فى خماسية أميرة»


وتحدثت الدكتورة امال كمال استاذ التحليل النفسي بجامعه المنوفيه ، وقالت ان الكاتبه احيت الجماد والاشياء في الروايه كشهود علي احداثها ، جميعهم حي جميعهم متفاعل، فكل شيء في الخماسيه حي يحكي شهادته عن احداث مصر خلال مده الروايه واحداثها من 1947 حتي 2017 ..


«خماسية وطنية»

وتحدث الكاتب شريف الغريني عن الروايه وعن الكاتبة وعن ان الروايه تعبيرا عنها وعن انتمائها الوطني لمصر ..


«الطب النفسى» يفتح خماسية أميرة

وتحدث الدكتور علي العامري استاذ الطب النفسي بجامعه بغداد في الحفل عن مفاتيح الكاتبه وشخصيتها وانعكاس تلك الخصائص والسمات النفسية والشخصييه في كتاباتها عموما وروايتها الجديده ( برديات مدن الياسمين )

وتحدثت الكاتبه في بدايه الحفل واعربت عن امنيتها ان تصل الروايه لكل المصريين استنهاضا للفخر الوطني لدي المصريين وتقديرهم للوطن الغالي الذي يستحق بطولات وتضحيات المقاتلين والشهداء وتمنت لو وصلت نسخه من الروايه لاهالي الشهداء ومن وردت اسمائهم في اسطر روايتها وان تصل رساله الرواية لاهل مصر ابطال الروايه ممن كتبوها وكتبت عنهم وعاشوا احداثها ، اهل مدن الياسمين ، وفي نهايه الحفل تحدثت الكاتبه واختتمت الحفل وبعد الترحيب بكل الضيوف والشكر للمتحدثين بطلب لكل الحضور بالوقوف دقيقه حب واحترام وتقدير لكل ابطال وشهداء مصر من كتبوا بدمائهم برديه الانتصار وكل انتصارات مصر ..

وقد تخللت كلمات الضيوف ، قراءه مشاهد ومقاطع من الاجزاء الخمس للرواية تعريفا للحضور باجواء الروايه وروحها وبعض ابطالها قرأتها المهندسه سمر الصاوي ..