طارق علام: نواجه حرب إعلامية منظمة وحزين لسقوط ماسبيرو

قال الإعلامى طارق علام، بصالون المحور الثقافى، فى حديثه عن الإعلام أن العديد من الناس يتحدثون عن الإعلام وهم بعيدين عن المهنة، وأن كارثة الفن والإعلام فى مصر تبدأ مع تحول مصر من دولة شمولية إلى دولة قطاع خاص.
وأضاف "علام"، أن الرئيس الراحل أنور السادات، بعد هذا القرار وتحول مصر إلى دولة قطاع خاص ضاع الفن وال‘علام المصرى، ولكن الإعلام تماسك لسنوات بعدها.
وأوضح أننا نواجه حرب إعلامية منظمة ونحن متقرقين، ووجه تحية إلى القنوات الخاصة والتى اعتمدت على نفسها وواجة التحديات وساهمت فى الحفاظ على وعى الشعب المصرى. 
وأعرب علام عن حزنه لسقوط مبنى ماسبيرو والذى كان حصن وحضن هذا الوطن، وكنا فى الماضى لنا فوة فى مجال الإعلام ولكننا نتعرض إلى حروب شديدة، وأنا ضد تقييد الحريات ولكن لابد أن يقوم الإعلام بدوره فى مجال الوعى مبتعداً عن عدد من الأمور ومنها المعتقدات والجنس وغيرها من الاشياء.
ووجه علام انتقاد لبعض من زملاء المهنة يقومون بإلغاء تلك المعتقدات الهامة فى مجال الإعلام وتصدير صورة سلبية وسيئة ويريدون تحتل الشواذ مساحة كبيرة على الشاشة، وهذا لا يحتاج الى قانون فى المقام الأول بل إلى وعى وتربية وأخلاق وأن تعود المدرسة والنادى إلى ممارسة دورهم المفقود، والاعلام هو الكلمة الطيبة. 
وأكد علام على ان الدولة المصرية ممثلة فى هيئات تقوم بتظيم الاعلام فى مصر وهذا جيد ولكننا نريد أن نتحد ونحتاج إلى وعى، والتليفزيون والصحافة المكتوبة فى طريقها الى الانقراض، ونريد أن نُعيد الضمير إلى كل إنسان.