رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
الإشراف العام
أحمد الهواري
رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
الإشراف العام
أحمد الهواري

حوار│وفاء عامر: أبحث دائمًا عن الأدوار المختلفة.. والجمهور حملنى مسئولية كبيرة

شعرت بالحزن حينما سمعت خبر وقف عرض "كارما"

أجد نفسي مختلفة أثناء العمل مع خالد يوسف

استطاعت أن تجذب جمهورها بأعمالها العديدة التي تخللت أحاسيسها ووصلت إلى قلب جمهورها من هذه الأحاسيس فعملت على تطوير أدائها التمثيلي لتجمع بين الموهبة والقبول بسبب جمالها وملامحها المحددة المصرية بجانب موهبتها الفائقة، وأثبتت بجدارة مدى قوة تمثيلها وإحساسها، واستطاعت أن تقدم على مدار مشوارها الفني شخصية الأم والأبنة والحبيبة، لتتنوع في جميع أدوارها الفنية باحثة عن الإختلاف، إنها الفنانة وفاء عامر التي رأيناها هذا العام من خلال مسلسل "نسر الصعيد"، برمضان 2018، وفيلم "كارما" الذي أصبح حديث الرأي العام كونه تم رفضه في البداية من قبل الرقابة ثم عرض مرة أخرى بجميع السينمات.

ووافقت وفاء عامر في المشاركة بفيلم "كارما" على الرغم من أن دورها كان لا يتعدى سوا مشهد، لكنها أصرت على المشاركة وأن تجعل من هذا المشهد مجموعة مشاهد بناءة، لتصبح من أبطال هذا حاور "وشوشة" الفنانة وفاء عامر، لمعرفة كيف تلقت خبر وقف عرض الفيلم، والحديث عن كواليس العمل مع المخرج خالد يوسف، وكيف أصبح مشهدها أكثر من 10 مشاهد، وأهم المعايير التي تضعها عند اختيار أدوارها.

فى البداية حدثينا عن التعامل مع المخرج خالد يوسف بعد كل هذا الغياب عن الساحة الفنية؟

تعاملت مع المخرج خالد يوسف، من قبل في فيلمين، وتربطني علاقة فهم قوية بالمخرج خالد يوسف، فدائما بمجرد ما يعطي لي "order" لحركة معينة أو أحساس ما أستطيع فهمه بسهولة، كما أنه من المخرجين المحبين لمذاكرة الشخصيات، وأشعر بالراحة الشديدة عند العمل معه، فأنا أجد نفسي مختلفة مع خالد يوسف حتى ولو بمشهد.

هل تابعتي ردود أفعال الجمهور عن الفيلم؟

بالطبع تابعت ردود أفعال الجمهور فدائمًا ما أهتم برأي جمهوري، وردود الأفعال التي قرأتها عن فيلم كارما جعلتني أشعر أنني قدمت فيلم للتاريخ، ودائمًا ما أستفيد من ردود الأفعال التي يوجهها لي جمهوري وأخذها في عين الأعتبار، لأنني أسعى ل تطوير أدائي وإرضاء جمهوري.

فى رأيك لماذا صنفت الرقابة هذا التصنيف ومنعته من دور العرض فى البداية.. وما رد فعلك وقت سماع الخبر؟

لم أتابع بأهمية هذه الأحداث لكنني بالطبع أحترم رأى الرقابة بشدة، وأعتقد أنه هناك ديموقراطية في المناقشة بين الجهات الرقابية وبين المخرج والجهات الإنتاجية، لكنني مع الأسف لم أتابع تفاصيل الموضوع بوضوح، لكن بالطبع شعرت بالحزن الشديد حينما سمعت خبر منع عرض الفيلم وفرحت بشدة حينما تم عرضه في جميع دور العرض وأبدى الجمهور إعجابه به.

كان دورك بكارما 3 مشاهد كيف استطعتي أن تجعليه بهذه القوة والحجم؟

بالنسبة لي أرى دائمًا أن ثلاث مشاهد في هذا الفيلم أفضل بكثير من فيلم بطولة غير ناجح، وبسبب قناعتي بهذا ظهرت الشخصية التي قمت بأدائها في "كارما" بهذه القوة وبهذا التأثير، وفي بداية الفيلم كنت ذاهبة لأقوم بعمل مشهد واحد فقط، لكنه بعد ذلك قدمت أكثر من مشهد، ووافقت على ذلك بسبب كم النجوم المتواجدين بالفيلم فشعرت وقتها أننا سنقوم بمباراة، أو بمبارزة تمثيلية.

ما المعايير التي من خلالها توافقي على الأدوار المعروضة عليكي؟

هناك معايير كثير لكنني بالضرورة أن أوافق على الدور من خلال اسم المخرج هذا أولًا، ثم بعد ذلك الجهة الإنتاجية ثم الأبطال المشاركين بالعمل الفني، فإذا توافرت هذه المعايير فأوافق على الفور لأنني دائما أبحث عن الأعمال القوية والمختلفة.

وما الكاركتر الذي لم تقدميه حتى الآن وتتمني أن تقدميه؟

أتمنى أن أقدم جميع الأدوار فلا يوجد دور بعينه اتمنى أن أقدمه،  فالممثل الجيد يجب عليه أن يقدم كل الأدوار ودائمًا ما أبحث عن الشخصيات المختلفة والأدوار الغير اعتيادية.

ما أعمالك القادمة؟

لم أستقر بعد على عمل محدد فهناك أكثر من شركة إنتاجية وهناك أكثر من عمل لكنني لم أستقر، وبالنهاية لن أقدم إلا العمل المحبب لي، والذي أشعر به بصدق لأن ذلك بالنسبة لي أهم شئ، وسوف أستقر بعد اكتمال باقي الورق، لأنه بأمر الله إذا قدمت عمل العام الماضي أو عملين فستكون أعمال قوية لأن حديث الجمهور في الشارع وردود أفعالهم على أعمالي الماضية تضع المسؤلية على أكتافي لتجعلني أختار بعناية شديدة في أعمالي القادمة إن شاء.