حوار| حسن الرداد:" بحب التحدي.. اقدر ابكي الجمهور واضحكه".. و" عزمي وأشجان" عمل مرهق


اختار الفنان حسن الرداد هذا العام أن يطل على جمهوره في هذا الموسم الرمضاني من خلال عمل كوميدي، يبعده عن المنطقة الآمنة، التي حقق من خلالها النجاح في الدراما التليفزيونية بـ" آدم وجميلة" و" حق ميت" و" اتهام"، ليقدم في "عزمي وأشجان" 20 شخصية مختلفة، لكل شخصية ملامحها وسماتها، التي تميزها.. التقى" وشوشة" الرداد ليكشف سر انتقاله في الدراما من الأعمال الجادة للكوميدي، ومعاييره في اختيار أدواره، وكان هذاالحوار..



بعد عامين من الغياب عن الدراما.. ما الذي شجعك للرجوع بـ" عزمي وأشجان"؟


المسلسل كوميدي، ولَم أقدم كوميدي إطلاقاً على التليفزيون، غالباً ما أقدمه على الشاشة الفضية، وأترك الدراما والرومانسية أو الأكشن للمسلسلات، لذلك أحببت أن أحدث توازنا بين الشاشتين، وأقدم العكس هذه المرة.



بناء على ماذا جاء قرار التغيير؟


اردت التنويع في أدواري بالتوازن بين السينما والدراما، لا أريد أن أحصر في قالب فني واحد مهما بلغ إتقاني له، والجمهور يريد أن يرى كل دور مختلف عما قبله، هذا بجانب اختلاف جمهور الشاشتين، فليس شرطاً أن أنجح بنفس الشخصية أو نوعية الأدوار.



ماذا تريد أن تثبت للجمهور من خلال هذا التنوع؟


أريد أن أثبت أنني أستطيع أن أفعل كل شيء، عندما اقدم الدراما والأكشن أجد عندي ما يؤهلني لذلك، وكذلك في الكوميدي، أستطيع أن أبكي الجمهور وأضحكه، فقد مثلت أدواراً متنوعة حتى أننى غنيت ورقصت في أحدهم.



كيف ترى التحول من فكرة "الفتى الچان" إلي "الفنان الكوميدي"؟ 


تحديت نفسي لأكسر الصورة النمطية للفتى الچان من خلال أعمالي، فعند الجمهور اعتقاد راسخ بأن الفنان زائد الوزن دائما ما يكون خفيف الظل، وغالباً ما يكون الفنان الچان عكس ذلك.



وما الدور الذي تراه تحولاً خلال مسيرتك في الكوميديا؟


دوري في فيلم "نظرية عمتي"، خاطرت فيه بأن اقدم دوراً "اكستريم كوميدي"، فقد اعتاد الجمهور على تقديمي لكوميديا الموقف خلال أعمال في المقام الأول ليست كوميدية.



بخلاف التنوع، ما معاييرك في اختيار الأدوار؟


التحدي، أحب دائما أن أتحدي نفسي فى كل دور، لا أريد أن أظل في المنطقة الآمنة والمضمونة، ما دمت أقدر على ذلك، فمثلاً بعد النجاح الهائل لـ "آدم وجميلة"، توقع الكثير استمراري في هذه النوعية من الأدوار، ولكن بعده بعام قدمت فيلم "جوازة ميري" مع الفنانة ياسمين عبد العزيز، وكان عملاً كوميدياً هدفت خلاله لكسر هذا الاعتقاد.



في "عزمي وأشجان" قدمت ٢٠ شخصية مختلفة، ما الصعوبة التي واجهتك في ذلك العمل؟


العمل في المجمل صعب جداً، على عكس جوه الكوميدي اللطيف، لانى كنت أقوم بمذاكرة ومعايشة كل شخصية اقدمها خلال الأحداث، وأكون لها تاريخا وخطا نفسيا، لكي أستطيع تخيل وتجسيد انفعالاتها الشخصية بدقة، ولغة الجسد المناسبة لها، وهذا احتاج منى تركيزًا واجتهادًا وتحضيرًا أكبر، وهذا بدوره أرهقني للغاية.



سبق أن قدمت عدة شخصيات في فيلمي "نظرية عمتي" و"زنقة ستات".. لماذا لم تر في ذلك تكراراً لأعمالك؟


لا أرى ذلك من هذه الزاوية، فقد حرصت على أن تختلف الشخصيات، التي أقدمها في "عزمي وأشجان" عن سابقيها، لم أكرر أي الشخصيات في أي عمل منهم، وهذا الموضوع كان صعبا جداً في تنسيقه وابتكار شخصيات جديدة.



معنى ذلك أننا لن نراك مجدداً بأي شخصية قدمتها سابقاً؟


على حسب العمل نفسه، فأنا لم أتعمق في تقديم هذه الشخصيات.



مع قرب انتهاء شهر رمضان، كيف ترى ردود الأفعال حول العمل ؟


ردود الأفعال التي جاءتني إيجابية جدًا، خاصة والكل يعبر عن رأيه بصراحة عبر مواقع "التواصل الاجتماعي"، فقد أصبحت همزة وصل بين الفنان وجمهوره، وسعادتنا على متابعة آرائهم مباشرة دون تزييف أو تجميل.


تم نسخ الرابط