حوار| المخرج إبراهيم فخر: ما يميز " رسايل" أنه يرضي كل الأذواق.. وسعيد بالتعاون مع مي عز الدين للمرة الثالثة

يعد المخرج إبراهيم فخر من أهم المخرجين في الساحة الفنية، بعد نجاح الكثير من الأعمال الدرامية، الذي قدمها للجمهور، ويشارك في هذا الموسم الرمضاني الحالي بمسلسل رسايل من بطولة النجمة مي عز الدين والنجم خالد سليم، ويعد المسلسل من أكثر المسلسلات التي حققت نجاحاً كبيراً حتى الآن، ....وكان له مع هذا الحوار


  - كيف ترى ردود الجماهير حول المسلسل حتى الآن؟


 فاق كل التوقعات وعبرت الجماهير بسعادتها بقصه المسلسل، وأهم ما يميز المسلسل تنوعه التشويقي من الغموض والاكشن والرومانسية والاجتماعية والكوميديا حتى يرضي كافة الأذواق.


 -هل أنت سعيد بالعمل مع مي عز الدين للمرة الثالثة؟

  

بالطبع أكيد، وإلا ما كنت تعاملت معها للمره الثالثة وأيضا وجود كيمياء مترابطة بيني وبينها في الأفكار وطريقه الشغل، وأيضا في الالتزام في المواعيد ونعمل كفريق عمل واحد.


  -كيف كانت كواليس العمل وهل وجدت صعوبة؟


  في الحقيقة لا، لأن وقت العمل كان كل شيء جاهز في قصة المسلسل بسبب العمل في كتابة هذه القصة منذ ثلاث سنوات عن طريق المؤلف محمد سليمان عبدالمالك، وكنت علي فترات أتابع لأي مدى مضى في الكتابة حتي انتهي منها قبل بدء تصوير المسلسل، وهذا سهل علينا كثيرا وأيضا الاتفاق علي الممثلين وكافة فريق العمل وهذا ساعدنا في الانتهاء من التصوير قبل شهر رمضان.


   -ما أكثر شيء نال إعجابك وأدى بك لتنفيذ المسلسل؟


  أولا اختلافه علي كافة المحاور، ثانيا وجود رسائل بين السماء والأرض وأن الله سبحانه وتعالي يرسل رسائل للبشر عن طريق كل شيء يحدث يجعلك تنتبه، وأيضا أخذنا رسائل متناسقه من قصه سيدنا يوسف وأيضا جميع  آيات القرآن التي قرئت في المسلسل كانت من سورة يوسف لأن تلك السوره كانت تتحدث عن ارسال الله رسائل الي سيدنا يوسف من أول كره اخوته له وسجنه وحب امرأة العزيز له وجميع الرسائل التي ذكرت في تلك السورة المباركة، وهذا المسلسل كان يسير علي نفس الهدف وهو حين تجد المصائب والحزن لا تحسبه شرا بل هو خيرا لك من عند الله وقل دائما الحمد لله.


 -ما رأيك في الجدل حول مشهد الحصان؟


  حرفية شديدة من فريق العمل وكانت نتيجته ظن المشاهدين حقيقة هذا المشهد، ولكننا واجهنا صعوبة في ذلك المشهد، وأصعب شيء في الاخراج التعامل مع الاطفال أو الحيوانات لعدم قدرتك على توجيههم والتحكم فيهم بسبب قلة الاستيعاب.


  -هل سهلت شركة الانتاج في هذا العمل؟

 

 بالطبع عندما يكون معك شركة إنتاج تتمتع بخبرة كبيرة مثل سينرجي للإنتاج الفني فهذا يسهل عليك كثيرا في كافه الاتفاقيات وليدهم ادراك علي تنفيذ جودة على أعلى مستوى.


 -هل من الممكن العمل مع شركة الإنتاج سينرجي مرة أخرى؟

 

 بالتأكيد إن عرضت أوراق نالت إعجابي وفريق عمل ونجوم قريبين من تفكيري سأكون مرحبا.


  -هل من الممكن أن نراك في عمل سينمائي قريبا؟

 

أتمنى، لأنها إحدى أمنياتي، ولكن المشكلة أن الدراما التليفزيونية تسرق من وقتي الكثير مثل مسلسل رسائل بالرغم من تحضيره وتجهيزه لأننى منذ شهر أغسطس الماضي أعمل علي ورق المسلسل وقرأته جيدا ومعاينات اللوكيشن ومقابلة الممثلين وفرق العمل حتي شهر ديسمبر، 4 شهور كاملين تقابلت مع أكثر من ثلاث آلاف ممثل قبل بدء التصوير لكثره الأدوار وهذا يستهلك وقتا كثيرا ففكره ان اي موضوع سينمائي يعرض عليك في هذه الشهور من العصب قبوله بسبب انشغالي بالعمل الدرامي ومن  الصعب ان تنتبه للعمل السينمائي اثناء العمل الدرامي ولكن حين تأتي فرصه العمل السينمائي سأرحب لان في تاريخ اي مخرج اكبر من العمل الدرامي وأهم.


  -هل يوجد أي أعمال أخرى في الفتره المقبلة؟

 

 حتى الآن لا، ولكن يوجد فليمين في المسودة، ما بين كل موسم وموسم أحاول التحرك فيهم إذا وفقت في إحداهما اسم الفيلم الأول سكر زيادة من تأليف عصام عبد الحميد ومن إخراجي ومشكلته أنه مكلف بعض الشيء، وحتي الآن لن نجد شركة متحمسة لتنفيذ الفيلم وأحداثه كوميدية، واسم الفيلم الثاني الاصطفه، وتأليف عصام عبد الحميد أيضا، ونحاول إيجاد شركة لإنتاج أحد الفيلمين.